عطال: فخور كوني تخرّجت من دورات ما بين الأحياء

ثمّن اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال بطل إفريقيا، قيمة ممارسة كرة القدم ما بين الأحياء وفي الشوارع.

وقال عطال (23 سنة) إنه كان في صغره يُمارس كرة القدم مع أقرانه في الشارع، حيث يُقيم بِمدينة تيزي وزو، قبل أن يكتشفه أحد قنّاصي الإنتدابات، الذي جلبه إلى العاصمة، ثم مهّد انضمامه إلى فريق شباب بلوزداد عام 2006.

وأكد مدافع “محاربي الصحراء” في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع الفاف، الأربعاء، على هامش تنظيم هيئة الرئيس خير الدين زطشي دورة “كوكا كولا” لِانتقاء البراعم المستقبلية، أن مقابلات ما بين الأحياء وممارسة الكرة في الشوارع، بِمثابة مشتلة حقيقية لِإنتاج مواهب اللعبة، وتهيئة الجيل الصاعد. ودعا الأطفال الناشئين الذين يعشقون هذه الرياضة إلى التضحية، وعدم استعجال الشهرة والنجومية والرواتب والمنح العاليَين.

وتوجّه عطال بِتشكّراته إلى والده، الذي دعّمه ماديا ومعنويا لِممارسة كرة القدم، رغم الوضعية الإجتماعية الصّعبة. قبل أن يقطف الثمار لاحقا، سواء على مستوى المنتخب الوطني الجزائري، أو فريقه نيس الفرنسي.

ويُعتبر يوسف عطال حاليا مفتاحا رئيسا في تكتيك دفاع “محاربي الصحراء”، وأحد أفضل لاعبي الخط الخلفي في بطولة فرنسا.