-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قدما بداية موسم أشبه بالأحلام

عطال ووناس سيكونان أساسيين في كوت ديفوار.. بشرط

ب. ع
  • 3454
  • 0
عطال ووناس سيكونان أساسيين في كوت ديفوار.. بشرط

لا يمكن ليوسف عطال أن يحلم ببداية مثالية، كما هي حاله بعد جولتين من بداية الدوري الفرنسي، فبعد أن كان محكوما عليه بالمغادرة بسبب تعدد الإصابات، وجد نفسه أساسيا في المباراتين، وفي آخرهما لعب 90 دقيقة، وبالرغم من أن فريقه نيس حقق تعادلين ونقطتين مخيبتين، مثل حال باريس سان جيرمان، إلا أن البشرى جاءت من يوسف عطال الذي بدا في آخر لقاء في الدوري وكأنه استرجع إمكانياته بالكامل على أمل أن يتعافى نهائيا وتصبح إصابته من الماضي.

وسيكون استقبال نيس لليون يوم الأحد القادم اختبارا جديدا لعطال لأجل أن يعود بقوة ويحتفظ بكامل لياقته وتوهجه لأجل مباريات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، ومعلوم أن جمال بلماضي، لم يجد لحد الآن خليفة ليوسف عطال منذ أن أصبح لاعبا معطوبا باستمرار، ويأمل الجزائريون كثيرا في تعافي عطال الذي كانت آخر محاولاته للعلاج قد جرت في الدوحة القطرية، في أن يعود عطال وتنتهي حكايته مع الإصابات فقد ضيّع كثيرا وضيّع الخضر في غيابه الكثير، وفي حالة تواجده في الفورمة الطيبة، فلن يأخذ مكانه أي لاعب، مع العلم بأن المدرب جمال بلماضي قام بتجريب حوالي عشرة لاعبين في مكانه ولكنه لم يقتنع بأي أحد منهم، وبقي الأمل معلقا على يوسف عطال، اللاعب الذي خرج من المنافسة القارية بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف، في ربع النهائي أمام كوت ديفوار في موسم التتويج في مصر 2019.

كما عاش الجزائريون في المباراة الأخيرة لنادي ليل الفرنسي 20 دقيقة من المتعة مع الموهوب آدم وناس، الذي يجزم كل من يشاهده بأن مستواه أكبر بكثير من الدوري الفرنسي، ولو يسترجع مستواه، فسيكون مرشحا ليس للعب أساسيا مع الخضر بل وتهديد رياض محرز في منصبه على مستوى الجناح الأيمن، ففي اللقاء الأخير لفريق ليل داخل الديار، أمام نانت، لم يترك آدم وناس أي نوع من فنيات الكرة إلا وأتى بها، من مراوغات وتمريرات وتمويهات وحتى تمريرات حاسمة لم يستغلها رفقاؤه، كما سجل هدفا بديعا، أبانت الصورة المعادة بأنه تحفة كروية من خلال تقويس الكرة، لا يقوم بها سوى النادرين من اللاعبين، ولو قدّر لآدم وناس وأن فارقته الإصابة، فإن جمال بلماضي سيكون سعيدا بلاعب فنان سيكون له شأن مع الأفارقة، وأكثر مما قام به في مصر 2019، حيث لم يكن أساسيا، ولكن ما قام به فاق ما قام به رياض محرز الأساسي من خلال ثلاثية من الأهداف وتمريرة حاسمة لإسلام سليماني.

في حالة رفض أمين غويري المشاركة في الكان في عز الدوريات الأوروبية وهو أمر محتمل، وعدم انتداب ريان شرقي وتواجد رياض محرز دون الفورمة المطلوبة، فإن آدم وناس سيكون خيارا مثاليا لجمال بلماضي ليس من أجل تقديم كأس أمم إفريقية محترمة، وإنما من أجل التباري لانتزاع اللقب الإفريقي للمرة الثالثة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!