عليكم بدفع مستحقات الفلاحين قبل 31 جويلية

أمر وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، في تعليمة صارمة وجهها إلى مديري المصالح الفلاحية وتعاونيات الحبوب، بالتعجيل في دفع مستحقات الفلاحين بمجرد الانتهاء من موسم الحصاد والدرس، مشددا على ضرورة ضمان كافة مراحل استلام المحاصيل إلى غاية التخزين.
شدد وزير الفلاحة، في اجتماع جمعه مع مديري المصالح الفلاحية وتعاونيات الحبوب والخضر الجافة وممثلي المعاهد التقنية المتخصصة، على الاهتمام بانشغالات الفلاحين، ومرافقتهم خلال حملة الحصاد والدرس لموسم 2017- 2018، وذلك عبر توجيهات صارمة ومنتظمة خلال عملية جمع الإنتاج إلى غاية مرحلة التخزين.
ودعا عبد القادر بوعزقي، خلال لقاء خصص لمراجعة وتقييم آليات الإشراف التي وضعت على مستوى كل ولاية لضمان نجاح حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم على ضرورة المتابعة اليومية لمدى نجاح عملية الحصاد والدرس، وهذا من أجل تجاوز كافة العوائق التي تقف في وجه هذه العملية، مطالبا بإشراك جميع أهل المهنة في إنجاح حملة الحصاد، لا سيما أن هذا الموسم ما ميزه هو تهاطل كبير للأمطار الأمر الذي ينبئ بوفرة كبيرة للمنتوج، قائلا: “يجب إشراك جميع الغرف في العملية حتى يكلل هذا الموسم بالنجاح”.
ولم يتوقف الوزير في مخاطبته مديري المصالح الفلاحية ومديري تعاونيات الحبوب عند هذا الحد، حيث دعاهم إلى احترام المواعيد النهائية لاستقبال المحاصيل ومواعيد الدفع للفلاحين، مصرحا بهذا الخصوص “عليكم بدفع مستحقات كافة الفلاحين بمجرد الانتهاء من عملية الحصاد والدرس”، مذكرا بهذا الخصوص بالآليات المادية والبشرية التي وضعتها الحكومة من أجل إنجاح حملة الحصاد والدرس، وحسب الوزير، فإن هذه العملية من شأنها ضمان التمويل الجيد للسوق الوطنية ومحاربة الندرة .
للإشارة، فإن وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحية، كانت قد أكدت في بيان لها أن حملة الحصاد والدرس في فترة 2017- 2018 اتسمت بظروف مناخية مواتية ومعدلات هطول الأمطار والتي كانت موزعة بانتظام طوال موسم زراعة الحبوب، مذكرة بالآليات الإشراف التي وضعتها مصالح بوعزقي منذ انطلاق عملية التحضير لحملة الحرث والبذر، بهدف تشجيع استخدام البذور والأسمدة المعتمدة والحصول على المعدات والمواد الزراعية.
ومعلوم أن المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب خلال هذا الموسم 3.444 هكتار منها 1.599 هكتار من القمح الصلب و480.671 هكتار من القمح اللين و1.282 هكتار من الشعير، و81 هكتارا من الشوفان.