علي خامنئي: إيران “لا تتأخر ولا تقوم بالانفعال والتسرع” في الدفاع

قال مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، في خطبة الجمعة اليوم، 4 أكتوبر، إن إيران “لا تتأخر ولا تقوم بالانفعال والتسرع في اداء واجب الدفاع ويُعمل بما هو المعقول في الوقت المناسب”.
حسب ما نقلته وكالة “إرنا”، قال خامنئي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمام حشد غفير وبقربه بندقية، إن “اعداء الامة الاسلامية هم اعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسورية واليمن.”
كما اعتبر أن “طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني الذي يمتلك كامل الحق في أن يقف بوجه هؤلاء المحتلين”، مؤكدا أن “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق بأن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين”.
ليضيف أن دفاع الشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني “شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي لغزة.”
علي خامنئي عاد إلى القصف الإيراني الأخير على الكيان الصهيوني قائلا إنه شرعي وقانوني.
مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، تحدث كذلك في خطبته عن الأمين العام السابق لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال معتبرا أن اغتياله “فقدان كبير أفجع الامة جمعاء بكل معنى الكلمة”.
علي خامنئي قال أن الاحتلال “عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها”، لذلك لجأ “الى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقصف المدنيين.”
مؤكدا أن “ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب الشعبي وتعزيز دوافع المقاومة”، معتبرا أن هذا السلوك الذي يقوم به الاحتلال “ناجمٌ عن الطمع بتحقيق هذا الهدف.”
خامنئي اعتبر أن “مسيرة الثورة لم تتوقف أو تتراجع بل تسارعت، وهذا ما سيحصل للمقاومة في المنطقة”، مضيفا أن “المشكلة الأساس في المنطقة هي تدخل الأجانب في شؤونها والعامل الأساسي للحروب وانعدام الامن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي زيفا أنها تسعى الى احلال الأمن والسلام في المنطقة.”
مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قال إن “حكومات وشعوب هذه المنطقة قادرة على إحلال السلام والامن في بلادها”، ومن أجل هذا الهدف “لا بد من جهد ونضال الشعوب والحكومات معا.”
خامنئي قال إن المقاومة في كل من غزة ولبنان أعادت “الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء”، كما أن طوفان الأقصى جعل من هاجس الكيان “حفظ وجوده وبقائه وهو نفس الهاجس الذي كان يشغل هذا الكيان في السنوات الأولى من تشكيله.”