عمال سوناطراك حاملو باك+3 يطالبون تدخل سيدي السعيد لإعادة تصنيفهم

قرر عمال سونطراك حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية “باك+3” وليسانس “أل أم دي”، الخروج في وقفة احتجاجية موحدة يوم 16 أفريل المقبل أمام مقر النقابة الوطنية لعمال سونطراك، بعد أن وقفت مكتوفة الأيدي ،دون أن تتحرك لتطبيق بنود المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة تصنيفهم.
بعد عدة وقفات احتجاجية دورية على مدار ثلاثة أسابيع بالقواعد الجنوبية لسونطراك، قرر المعنيون تصعيد الاحتجاج ونقله للعاصمة، خاصة أن مدير شركة سونطراك خلال لقائه بممثلي المحتجين يوم 25 فيفري الفارط، أكد أن القضية بيد النقابة باعتبار أن سونطراك هي مؤسسة اقتصادية تخضع للاتفاقيات الجماعية، وعلى نقابة العمال وحدها أن تقدم طلبا لإعادة تصنيفهم.
وأكد عمال سونطراك في بيان لهم ،أن النقابة الوطنية لعمال سونطراك لم تحرك ساكنا رغم المراسلات المتكررة، مطالبين بتدخل الأمين العام للنقابة المركزية عبد المجيد سيدي السعيد لإيجاد حل لقضيتهم التي لا تزال تراوح مكانها رغم صدور مرسوم رئاسي يعيد الاعتبار لهم ويصنفهم مع أصحاب الشهادات الجامعية خلال سبتمبر 2014، ويتهم المعنيون نقابتاهم بالتلاعب بالقضية خدمة لمصالح شخصية في وقت يفترض أن تكون النقابة هي الحامي الأول والأساسي لمصالح العمال.
ويطالب المحتجون بتطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14-266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 الذي ينص على إعادة تصنيف الشهادتين في رتبة الإطارات الجامعية في الخانة – أ – بداية بالرتبة (21) وهدا حسب ترتيب سلم الشركة المعمول به، فضلا عن تثمين الخبرة المهنية لحاملي الشهادتين ودلك بزيادة رتبة لكل (3) سنوات عمل مكتسبة مع بداية احتسابها من الرتبة (21) والحق في الامتيازات المهنية والتدرج في المناصب النوعية عموديا، بالإضافة لاحتساب الأثر الرجعي وهدا من تاريخ صدور المرسوم الرئاسي المؤرخ في 28 سبتمبر 2014 ، وفي حال لم يتم ذلك طالبوا بإقالة الأمين العام لنقابة سوناطراك بعدما فضل في حل قضيتهم.