-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عن تجريم الفرنسيّة في الوثائق والمؤسّسات الرّسمية

ناصر حمدادوش
  • 2574
  • 36
عن تجريم الفرنسيّة في الوثائق والمؤسّسات الرّسمية
أرشيف

لا تزال فصول المؤامرة على أبعاد الهويّة الوطنية مستمرة منذ الاستقلال، فلم تكفِ عملياتُ المسخ الثقافي ومحاولات طمس الهوية الوطنية والخصوصية الحضارية للشّعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاستدمار الفرنسي حتى غرس أنيابه المسمومة للاستماتة في الاحتلال الثقافي واللّغوي والاقتصادي لبلادنا منذ 1962م، ولا تزال تتكشّف أدوات هذا الاستقلال الملغّم يومًا بعد يوم، ولا تزال التوجّهات غير الوطنية للنّخبة الفرنكوفونية المتنفّذة في دواليب الدولة تفضح حقيقتها عند كلّ استحقاق للسّيادة الوطنية والاستقلال التّام، فلا تزال الفرنسية هي اللّغة الأولى في التواصل والتخاطب في المؤسّسات الرّسمية، ولا يزال الاختطاف الإيديولوجي للمنظومة التربوية بالاستهداف الدائم للمواد المتعلّقة بالثوابت والهويّة مثل: التربية الإسلامية واللّغة العربية والتاريخ، في مقابل تلك العنايةِ المكثّفةِ بفرْنسة التعليم والإدارة، وهو ما يعني الرّدة الصّارخة عن اللّغة الوطنية والرّسمية للجزائريين، وإعلان الحرب الأشدِّ خطرًا من الاحتلال العسكري.

ويدرك الجميعُ أنّ اللّغة هي الحاملةُ للمُنتَج العلمي، والأداةُ السّحرية للتسويق الفكري، والوسيلةُ النّاعمةُ للاختراق النّفسي، وهي الأسلوبُ الفعّال للتسلّل الإيديولوجي، والآلية الخبيثة للمسخ الثقافي. فإذا عجز عبيدُ فرنسا في الجزائر عن اتِّباع دينِها سِرًّا فلن يتردّدوا في اعتناق لغتِها علانيةً، لأنّ الهيمنة على اللّغة هي إحدى أدوات الهيمنة على الشّعب والدولة، وإبقاء الجزائر حديقةً خلفية ومركزًا للنّفوذ اللّغوي والثقافي الفرنسي رغبةً من التيار الفرنكوفوني في محاصرة اللّغة العربية وتهميشها، وهو ما يتطلّب مقاومةً فكريةً قويّة، لأنّ هذا التهديد اللّغوي هو تهديدٌ للسّيادة وللوجود الحضاري للشّخصية الوطنية، وهو مُصادَمةٌ للبُعد الهويّاتي للشّعب الجزائري، وهو مظهرٌ من مظاهر العنف التغريبي الذي يغتال الأمن اللّغوي، ويفرض الاضطهاد الفكري خارج حدود المنطق العلمي أو الديمقراطي.

ولا يوجد تفسيرٌ لهذا الإصرار على اللّغة الفرنسية في الجزائر إلاّ تعميق النّفوذ الثقافي والاقتصادي والتجاري، وهذا الانبطاح للاستعمار اللّغوي، والحنين إلى فرنسا الاستعمارية تاريخيًّا، والاستماتة في بعثِ الصّراعِ الهويّاتي من جديد، مع اليقين -بيداغوجيًّا وعلميًّا- أنّ الفرنسية لغةٌ ميّتة، وهي ليستْ لغةَ العلم والتجارة والتكنولوجيا والاقتصاد والتواصل العالمي، وأنّ فرنسا نفسَها تتّجه – طوعًا أو كرْهًا- إلى الإنجليزية ابتداءً من السّنة الثانية ابتدائي.

وهو ما يؤكّد أنّ الفرنكوفيليين عندنا أوفياء لعقيدتهم التغريبية، وأنّهم فرنسيون أكثر من الفرنسيين، ليُعطوا الدّليل بأنفسهم على صِدق نبوءة ديغول فيهم بأنّه ترك في الجزائر مَن يحبّون فرنسا أكثر من الفرنسيين أنفسِهم، وأنهم الامتدادُ الشيطاني لتنفيذ تعليمةٍ من تعليمات السّلطات الاستدمارية منذ السّنوات الأولى للاحتلال الفرنسي سنة 1830م، التي تنصّ على: (أنّ إيّالة الجزائر لن تصبح مملكةً فرنسيةً إلاّ عندما تصبح لغتنا هناك لغةً قومية، والعمل الجبّار الذي يترتّب علينا إنجازه هو السّعي إلى نشر اللّغة الفرنسية بين الأهالي بالتدريج إلى أنْ تقوم مقام اللّغة العربية..)، وهو نفسُ المسعى الذي تكلّم عنه ألفريد لامبو وزير التعليم الفرنسي سنة 1897م عن مراحل احتلال الجزائر قائلاً: (سوف يتحقّق الغزو الثالث عن طريق المدرسة، إذ يجب أن نضمن السّيطرة للغتنا(.

ومن البدايةِ لابدّ أنْ نؤكّد أنّه لا توجد لدينا أيّ مشكلةٍ مع اللّغة الفرنسية من النّاحية العلمية والأكاديمية، فالتعدّد اللّغوي آيةٌ من آيات الله تعالى في خلقه، كما قال سبحانه: “ومن آياته خلق السّموات والأرض، واختلافُ ألسنتكم وألوانكم، إنّ في ذلك لآيات للعَالِمين.”(الرّوم: 22(.

وقد تعايشت اللّغة العربية مع جميع اللّغات واللّهجات عبر المسيرة الحافلة للحضارة الإسلامية، كتَجلٍّ من تجلّيات التسامح اللّغوي المنسجم مع سماحة الإسلام، في إطار التثاقف والتكامل بين الشّعوب في المعرفة الإنسانية.

ولكنّ أزمتنا في التّعدّد اللّغوي هي في فرض اللّغة الفرنسية في صورة التواصل والتعامل الرّسمي على حساب اللّغة الوطنية وبخلفياتٍ إيديولوجيةٍ واستعماريةٍ صادمة، ومن أخبث الطرائق في ذلك: خلقُ صراعٍ وهميٍّ بين اللّغة العربية والأمازيغية لتشتيت الانتباه عن هيمنة اللّغة الفرنسية كطريقٍ ثالث.

ومن الغرائب عندنا في الجزائر أنّنا لا نعتبر اللّغة الفرنسية لغةً رسميّةً، ولكنّها في نفس الوقت هي مَن تحتلُّ المكانة الاستثنائية في لغة المسؤولين في الإدارة والمؤسّسات والمعاملات الرّسمية بطريقةٍ تداخليةٍ غريبةٍ إقصائيةٍ واستعلائيةٍ على اللغة الوطنية والرّسمية.

ولذلك فمن حقّنا أنْ نتساءل عن مكانة اللّغة الفرنسية عالميًّا؟ وهل هناك أهميّة للتواصل بها والإصرار عليها؟ ويمكن الوقوف على بعض الإحصائيات عن المكانة العلمية لها دوليًّا لنتأكّد من ذلك:

– عدد الناطقين بالفرنسية كلغةِ الأمّ: 125 مليون من أصل حوالي 07 مليار نسمة، أي بمعدلٍ أقلَّ من 02%، وهي في المرتبة 11 عالميًّا، وتتفوّق عليها شعبيًّا: الإنجليزية والصينية والهندية والعربية والإسبانية والرّوسية والبنغالية والمالاوية والبرتغالية واليابانية.

– وهي في المرتبة 12 عالميًّا من حيث ترتيب لائحة اليونيسكو للكتب الجديدة المنشورة في السّنة، وتتفوّق عليها لغات: إيران وباكستان وتركيا..

وعندما يصدُر كتابٌ واحدٌ في فرنسا، تصدُر 03 كتب في بريطانيا، و08 كتب في أمريكا.

– 04 بالمئة فقط من البحوث العلمية ينشرها فرنسيون في المجلات والدّوريات المُحكّمة في العالم.

– 04 بالمئة فقط من براءات الاختراع في العالم من أصلٍ فرنسي..

– 03 بالمئة فقط من مستخدمي الإنترنت يتحدّثون بالفرنسية، وهي لا تُستخدم إلاّ في 04% من الشبكة العنكبوتية، وتتفوّق عليها: الإنجليزية والصينية والإسبانية واليابانية والبرتغالية والألمانية والعربية.

– 39 بالمئة من الفرنسيين يتحدّثون الإنجليزية، وهم يفوقون مجموع النّاطقين بالفرنسية في الدول الإفريقية الفرنكوفونية.

– 80 بالمئة من مواد مدارس التجارة و30 بالمئة من مدارس الهندسة في فرنسا تُدرِّس بالإنجليزية.

– هيمنة اللّغة الإنجليزية في مجال البحث العلمي في فرنسا وتحديدًا في العلوم الدّقيقة، وأنّ أكثر من 50% من الباحثين في الطبّ لا يتحدّثون إلا بالإنجليزية.

وهذه الإحصائيات تؤكد بأنّه لا مجال للاستثمار في اللّغة الفرنسية، لأنّها – ببساطةٍ- لغةٌ ميّتة، ولا تصلح في التعليم والبحث العلمي والتجارة ولغة التواصل العالمي، وهو ما جعل فرنسا تنتفض من أجل عذريتها اللّغوية المفقودة لتسُنَّ قانون (توبون) سنة 1994م من أجل حماية اللّغة الفرنسية وتراثها في عُقر دارها، والذي يتركّز على إثراء اللّغة والإلزام باستخدامها والدّفاع عنها كلغةٍ رسمية للجمهورية، وقد جاء هذا القانون للحدِّ من النّفوذ اليومي للإنجليزية في فرنسا، وللإلزام القانوني باستعمال الفرنسية في الإدارة والتعليم والتجارة والمؤسسات الرّسمية وأماكن العمل، بل وإجبار الشّركات الدولية بفرنسا على تقديم تقاريرها وجداول أعمالها بالفرنسية، ووجوب المترجِم المعتمَد في العقود والمعاملات الأخرى. فما الذي يزعج المُسْتَلبين حضاريًّا والممسوخين ثقافيًّا والمُحتَلّين لغويًّا في تجريم استعمال اللّغة الفرنسية في المؤسّسات والوثائق الرّسمية في الجزائر؟ ولماذا يتخلّفون عن الدّفاع عن اللّغة الوطنية والرّسمية للجزائيين والتمكين لها: لغةً وثقافةً وحضارة؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • كريم ابراهيم زيانى

    فرنسا التى احتلت الارض و نهبت الثروات فرضت لغتها فرض على بوركينا فاسو و النيجر ‪ و الجزائر ??....
    الفرنسيه لا تستطيع حجز غرفه فى فندق فى معظم دول العالم

  • جزائري.

    السلام عليكم
    المهم.... كل ما قيل ويقال في هذا المشكل القديم الجديد والمتجدد ...ألآن تذكرت مقولة للسيد الوزير السابق علي بن محمد, قرأتها في هذه الجريدة الشروق منذ أعوام أنه: طال الزمن أو قصر فالفرنكوفيليين ممسوخيي الهوية في الجزائر لا ينتهون ولا يتراجعون عن الفرنسية حتى يوصلونا للاسف الى الصدام مع الاغلبية انصار اللغة العربية ....عندها ستحسم الامور في الميدان وستهزم الشرذمة شر هزيمة وسيدفعون الفاتورة بالاقدمية والتراجع المفصل. عندها باذن الله نقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.

  • معجب

    يجب على الجائريـين أن لا ييأسـوا ، إن الـفـرنكفـولييـن هـم فـي طريق الـزوال و سيخلفهـم خـارجـوا الـمدرسـة الأسـاسيـة و ليـس الـغبريطية

  • أبو مجد = قالمة

    600 ألف مفردة. الخلاصة التي أود أن يعرفها الجميع أن اللغة العربية التي استوعبت علوم البشر جميعا في فترة من تاريخ البشرية وكانت رقم 01 بلا منازع بإمكانها اليوم أيضا أن تأخذ المكانة نفسها لو وجدت من يأخذ بيدها ويعمل بها في واقعه، ولن يتأتى لنا ذلك إلا إذا آمنا أن التحدث بهذه اللغة والعمل بها هو من شعائر الإسلام وأنا شخصيا ما من منصب أشغله إلا وأمكن فيه للغة العربية وإذا ما فرض علي عمل بغير اللغة العربية أنجزه نعم ولكن مع شعوري بالإثم، إنني على يقين إذا كان هذا هو فهمنا واعتقادنا فإن اللغة العربية ستأخذ حتما المكانة اللائقة بها في بلد الشهداء.

  • ابو مجد = قالمة

    ألم يعلم هؤلاء أن اللغة العربية هي لغة العلم بدون منازع، أقول لمن يجهل تاريخ هذه اللغة أنها في يوم ما قد استوعبت علوم البشر جميعا على اختلاف اللغات يوم كانت حركة ترجمة الكتب العلمية وغيرها إلى اللغة العربية في أوج نشاطها ويومها تكلم العالم بهذه اللغة التي كانت مفخرة لمن يتقنها محادثة وكتابة. ألم يسأل هؤلاء الذين يتربصون باللغة العربية شرا عن عدد مفردات اللغة الإنجليزية التي تعتبر اليوم اللغة رقم 01 عالميا لا يزيد عن 1.5 مليون مفردة في أحسن الأحوال بينما عدد مفردات اللغة العربية يزيد عن 12 مليون مفردة أما اللغة الفرنسية ففي أحسن الأحوال لا يزيد عدد مفرداتها عن: ........................= يتبع.

  • أبو مجد = قالمة

    شكرا لك أستاذ على هذا الطرح القيم، ولكن قبل ذلك نطالب برفع التجميد عن قانون استعمال اللغة العربية الذي جمده المحنط بوتفليقة، الذي لم يدخر أيَّ جهد لمحاربة استعمال اللغة العربية طيلة ما يقارب العشرين (20) سنة من حكمه الفاسد، وهنا لابد من التذكير أن فترة حكم الرئيس زروال بدأت اللغة العربية تأخذ مكانتها بعد فرض تعميم استعمالها سنة 1997 ولكن للأسف هذه الفترة لم تدم طويلا بعد مجيء بوتفليقة الذي بدى متحمسا للغة الفرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم وحصلت ردة لم نكن نتصورها.

  • محمد التنسي

    الى ضحية تعريب:وهل تجد وثيقة ادارية واحدة في الادارة الفرنسية مكتوبة بالعربية ؟ فالذين حرروني وحرروك كانوا معذورين في ذلك ،لان التعليم كان فرنسيا رغم انوفنا بسبب استعمارهم لنا لكننا اليوم ننعم بالاستقلال والحمد لله ،فلماذا لانحترم شخصيتنا وهويتنا في كتابة وثائق ادارية بسيطة جدا ،فقد ظللتم الادارة بانها لاتسير بغير لغة فافا ،وهذا لايحدث الا في بلادنا ،

  • كلمة حق

    إلى صاحب التعليم "لا شرقية لا غربية..." الله يهديك خاف ربي، ما اوردته من ايات كريمة واحاديث نبوية شريفة هو حق لكن انت أردت به باطل... خافوا ربي شوية

  • AVANCER LALOUR

    كنتم خلال العقود الماضية تطالبون بتعريب المدرسة فكان لكم ذلك : رياضيات وعلوم وكيمياء وفيزياء .... التي كانت كلها باللغة الفرنسية ذات وقت أصبحت باللغة العربية والنتيجة كارثة بكل المعايير فلا الفرنسية بقيت ولا العربية حضرت .. كيف لا حين لا يتقن طلبة جامعيين كتابة صك بريدي لسحب منحهم وكيف لا حين لا يتقن طلبة أنهوا دراساتهم وتخرجوا بشهادات ليسونس في الأدب العربي كتابة جمل خالية من الأخطاء بلغة الضاد التي درسوا بها 20 سنة كيف لا حين لا يفرق صحفيون تكونوا بلغة الضاد بين الوَعْدُ و الوَعِيدُ ... الخ لتتحولوا اليوم الى المطالبة باللغة الانجليزية . وغدا لا ندي ماهي وكيف تكون مطالبكم !

  • الله غالب

    فما هو البديل يا أخي ، الشعب الجزائري يتقن الفرنسية أحسن من الفرنسيين أنفسهم ، البديل الأقرب هو اللغة العربية أولا ثم الأنجليزية ثانيا ولكن الشعب لا يتقن اللغة العربية وهذا بيت القصيد ، المشكل يا أخي هو في سياسة الدولة الجزائرية لأن المسؤولين لم يهتموا بهذا الأمر ، ثم أن الجزائر ما زالت تابعة للنظام الفرنسي سواء من الناحية الاقتصادية أو الساسية وحتى القوانين الدستورية كلها من أصل فرنسي ، الانسلاخ عن الفرنسية أمر مستبعد في الوقت الراهن ويبقى حلما بعيد التحقق ما دامت فئة كبيرة من ناهبي مال الشعب الجزائري لها علاقة بالأبناك الفرنسية ولها عقارات واستثمارات هناك فليس للغلابة من الشعب أي حض

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 12 محمد .............. ط : تقول أن اللغة العربية هي لغة القران .. وماذا بعد ??? وهل هي أفضل من اللغات العالمية التي لم تكن لغات الكتب السماوية كالانجليزية والاسبانية … الخ ??? وهل أنتجت هذه اللغة التي تقول أنها لغة القران ما أنتجته هذه اللغات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأبحاث …… ?? اليست هذه اللغة
    أو بالأحرى التعصب لها واحدة من الأسباب التي حولت العرب الى متخلفين رغم ما تزخر بها بلدانهم من خيرات ? اليست واحدة من أسباب الجهل المتفشي في عقول العرب ??? بل اليست هذه اللغة واحدة من الاسباب التي حولت العرب الى ظاهرة صوتية وفقط لا وزن لهم ولا تأeير في كل ما يحدث في عالمنا ???

  • لا شرقية ولا غربية بل جزائرية وفقط

    للمعلق 9 لزهر تقول لنا : ..والى العروبة ننتسب وكلامك يخالف قوله تعالى : ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله
    وخلافا لقوله ص: عَنْ سعد رَضِي اللّهُ عنه قَال:
    سَمِعت النبِيّ ص : “مَنْ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ”
    عن أبي هريرة عن النبيّ (صَ) قَالَ :
    “لَا ترْغَبُوا عنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ” رواه البخاري ومسلم
    عن إبراهِيمَ التّيْميّ :خطبنا عليّ بن أبي طالب : وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ..

  • ضحية تعريب

    لرقم 14 عبد الرحمان : تتحدث عن الترجمة للخطاب المفرنس من الفرنسية الى العربية .. لكن هناك أيضا جزائريين في 48 ولاية يريدون ترجمة الخطابات المعربة الى اللغة الفرنسية لأنهم لا يفقهون شيئا من العربية الفصحى التي تقدم بها هذه الخطابات ثم اللغة الفرنسية تدرس وبشكل اجباري (أي لا يمكن لأي كان أن يرفض تدريسها )وفي كل المدارس الجزائرية ومنذ 60 سنة ومن الابتدائي الى الجامعي فكيف لجزائري القرن21 أن لا يتقن لغة درسها لسنوات في وقت يتفق خبراء اللسانيات أن أصعب لغة في العالم وهي اللغة الصينية حسب هؤلاء الخبراء وبعدها اللغة الهندية.. تحتاج الى 88 أسبوع (حوالي سنة ونصف ) فقط لاتقانها كتابة ونطقا . عجيب

  • ضحية تعريب

    لعبد الرحمان رقم 10 : تتحدث عن الترجمة للخطاب المفرنس من الفرنسية الى العربية .. لكن هناك أيضا جزائريين في 48 ولاية يريدون ترجمة الخطابات المعربة الى اللغة الفرنسية لأنهم لا يفقهون شيئا من العربية الفصحى التي تقدم بها هذه الخطابات ثم اللغة الفرنسية تدرس وبشكل اجباري (أي لا يمكن لأي كان أن يرفض تدريسها )وفي كل المدارس الجزائرية ومنذ 60 سنة ومن الابتدائي الى الجامعي فكيف لجزائري القرن21 أن لا يتقن لغة درسها لسنوات في وقت يتفق خبراء اللسانيات أن أصعب لغة في العالم وهي اللغة الصينية حسب هؤلاء الخبراء وبعدها اللغة الهندية.. تحتاج الى 88 أسبوع (حوالي سنة ونصف ) فقط لاتقانها كتابة ونطقا . عجيب

  • عبد الرحمان إليزي

    والله يا أستاذ ما أستغربه أكثر في إطار التمكين للشمطأ ــ الفرنسية ـــ ما نراه على قنواتنا العمومية والخاصة من إنعدام ترجمة الخطاب المفرنس للغة العربية وكأن المخاطب يخاطب الفرنسيس وليس الجزائريين وأقولها وبكل أسف بما فيهم الشروق ـــــ الرجاء النشر فإنني دائما عندما أعلق بمثل هذا لا تنشروا فانشروا يرحمكم الله

  • ضحية تعريب

    للمعلق 2 : تقول : ..وثيقة دفع او سحب اموالك من صندوق التوفير مكتوبة بلغة المستعمر فقط ..هكذا يحب احفاد فرنسا .. وهم عديمي الشخصية الوطنية .. الذين حرروك من عبودية فرنسا أي الذين حاربوا فرنسا وأرغموها على الاستسلام هم خريجي المدارس الفرنسية وكانوا يتحدثون ويكتبون ويقرأون بالفرنسية وكل المراسلات التي كانت تحدث بين الداخل والخارج وبين قادة الولايات ..كانت تحرر باللغة الفرنسية بل وحتى اجتماعات وأشغال ومحاضر ..مؤسسات الثورة : لجنة التنسيق والتنفيذ والمجلس الوطني للثورة والحكومة المؤقتة .. كانت كلها تتم باللغة الفرنسية . مشكلة الجزائر أن الحمقى هم الأكثر عددًا والمضللين هم الأكثر نفوذاً !

  • TADAZ TABRAZ

    الكل مع اعتماد اللغة الانجليزية بدلا من الفرنسية ليس لأن الأخيرة لغة الاستعمار (الاستعمار شيء واللغة شيء اخر )كما يحاول الحمقى اقناعنا بذلك لكن فقط لأن الانجليزية لغة متفوقة وفي كل المجالات الا أن ذلك يتطلب عشرات السنين وبطريقة تدرجية وليس كما يحاول المنافقين اقناع الرأي العام بأن ذلك يمكنه أن يتحقق في رمشة عين
    لهؤلاء الذين يخونون كل متحدث بالفرنسية وكل من اختلف عنهم في شأن هذه اللغة أن زعماء الثورة والذين طردوا فرنسا هم مفرنسين وكانوا يتعاملون بالفرنسية في كل اجتماعاتهم وكل أرشيف الثورة كتب بالفرنسية وبالفرنسية فقط : بيان أول نوفمبر ومقررات مؤتمر الصومام وأرشيف الحكومة المؤقتة ..الخ

  • محمد

    لو أمعنا النظر بجد لأدركنا أن فرنسا الاستعمارية هدفت قبل كل شيء إلى القضاء على الدين الإسلامي من خلال تحريك أزلامها ضد توحيد الشعب الجزائري حول لغته العربية فاعتمدت على بث روح العنصرية بين مختلف مناطق الوطن.لكن هذا المخطط اليائس مستمر منذ قيام الحروب الصليبية ولم يقبل الشعب الجزائري على استعمال الفرنسية إلا بعد استقلاله بهذه الصورة البشعة.لكن لما قررت دولتنا الفتية إعلان سياسة التعريب دون تأهيل القائمين على تطبيقه تكتلت العناصر المحركة من الخارج لمقاومة هذا الإجراء الوطني فأصبحت العربية غريبة حتى في أجهزة الدولة عامة.حتى وسائل الإعلام الوطنية تخاطب المجتمع الجزائري بالفرنسية

  • محمد................ط

    اللغة العربية هي لغة القران ولا جدال في ذلك . وهو الذي خلق البشر باختلاف السنتهم فلا مزايدة ولا تفلسف . كما ان العربية هي لغة القران . فهي من اعظم اللغات ما يقال عن اللغة يقال عن الاديان ولا نقاش الدين الاسلامي هو اعظم الاديان لقوله ومن يبتغي غير الاسلام دينافلن يقبل منه .
    قد تغلبوننا بافكاركم الهدامة للغتنا ولديننا ولكنكم لن ولن تستطعون ان تغلبوا الاسلام . مجرد رأي

  • Fatiha2

    السلام عليكم ،المشكل في تخلف الجزاءر ماشي مشكل لغة.بدل البكاء على اللغة ابكو على الشباب الي راهي تموت في البحر و اللي راهي تموت بداء السيليكوز،و إذا كانت اللغة الفرنسية توكل الخبز نتعلمها و نتكلم بيها و نروح نخدم بيها في كندا و فرنسا واللي ما عجبوش الحال يشرب من ماء البحر.قولو لنا إذا اللغة العربية راهي توكل الخبز اكثر من اللغة الفرنسية نستعرف بيكم. اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم و اولادنا لا يعرفون الفرق بين الوقت الاختياري و الضروري للصلاة ، لان الشريعة الإسلامية لا تدرس في المدارس.

  • Fatiha

    اللغة العربية لغة القرآن الكريم و ليست لغة العلم ،بدل البكاء عليها كلغة،ابكو على الجيل الذي ضيعتموه ،لانكم ضيعتم دينه الإسلامي بعرض الأفلام المكسيكية و المصرية الاباحية و جعلتم التربية الإسلامية في المدارس مهمشة.هناك من لا يعرف حتى طريقة الوضوء الصحيح.ابكو على دينكم الذي ضاع ثم تكلمو على الفرنسية و الانجليزية .

  • حمودي

    هل تعتقد أن 4% من الانتاج العلمي بالنسبة للمجموع العالمي قليل ؟؟؟ مالك كيف تحكم ,,, ألا تعرف أن اسرائيل للأسف تتفوق على العرب مجتمعين وبأضعاف في مجال البحث العلمي وفرنسا تتفوق على إسرائيل بأضعاف ,,,, ألا تعرف أن الجزائري المرشح الوحيد لنيل جائزة نوبل في الفيزياء يشغل مدير مختبر مشهور عالميا بفرنسا ... من حقك أن تدافع عن اللغة العربية ولكن ليس من حقك أن تغش وتزايد في احصائياتك ... ولم تذكر أن الرياضيات الحديثة والكثير من نظريات الفيزياء قدمها علماء فرنسيون باللغة الفرنسية ... وعليك أن تعرف أن نظرية النسبية أخذها اينشتاين من العالم الرياضي بوانكاري فهي فرنسية الأصل ..

  • ضحية تعريب

    اللغة الفرنسية لا يتعامل بها المسؤولين فقط والاداريين كما تقول بل للنزاهة فهي اللغة التي يتعامل بها الكل الا من لا يتقنها وهذا ما نلاحظه يوميا من أفواه : الرياضيين والفنانين والمتعاملين الاقتصاديين والأطباء والمهندسين ورجال الاعلام ... بل حتى الذين لا يتقنونها فهم يستعملون لغة هجينة ( مزيج من العربية والفرنسية ) فليس هناك جزائري واحد يستعمل كلمة هاتف نقال بل الكل يستعمل كلمة : بورتابل ولا أحد يستعمل كلمة ممر الراجلين بل الكل يقول : تروتوار ويقول : BRAVO - OCCASION - CROISSANT - STUDIO PATISSERIE - STADE - BILLET - AUTO ECOLE - FOOTBALL - DEGOUTER .. الخ

  • Farid Benali

    العربية يا بنو آدم لا تحتاج الى من يحاربها فهي تحارب نفسها بنفسها وبمساعدة العرب أنفسهم الذين فضلوا اللغات الحية عليها بل إستنجدوا بلغات كالإنجليزية والفرنسية .. بعدما تؤكدوا أن اللغة العربية لا تساير العصر ففي دول الخليج مثلا يفضل الأولياء المدارس الخاصة لأبنائهم لأنها تدرس بلغة شيكسبير وليس بلغة البحتري ثم إقرأ ماذا يقول المثقفون العرب في سوريا ومصر .. عن العربية فنضال نعيية مثلا يقول : لماذا لا تلغى اللغة العربية من المناهج التربوية؟ إنها لعنة وعقبة في مسيرة حياة الطلاب ..

  • Farid Benali

    Au côté de tamazight et l'arabe, le français mérite sa place amplement en Algérie. La suggestion peut être perçue comme un affront pour certains conservateurs en panne de perspectives, car ils vont la réfuter par principe de précaution à la langue arabe et non par l’intérêt d’une réalité sociolinguistique du pays. Il y a une harmonie entre ses trois langues. e

  • Farid Benali

    e sont les langues de la société algérienne riche de sa diversité linguistique et culturelle. Nous sommes fermement convaincues que la priorité absolue est dans la promotion de nos deux langues nationales, la langue arabe dans sa profondeur sociolinguistique et le tamazight pour en faire des outils d’enseignement performants. L’histoire a fait que la langue française est présente dans l’humus social algérien et d’une manière significative, n’en déplaise aux esprits chagrins, mais paradoxalement, son enseignement dans nos écoles et nos universités a fortement périclité sans que paradoxalement,

  • Farid benali

    Nous avons besoin d’une politique des langues et de leur enseignement, dans tous les paliers de notre système éducatif, de l’école primaire à l’université, hardie, raisonnée et rationnelle qui prenne en compte, à la fois, nos intérêts géopolitiques, mais aussi les enjeux internes de la structuration linguistique et culturelle de notre pays. Et cela doit se faire sans chauvinisme, sans dogmatisme, sans populisme ni démagogie et sans donner à une langue une position hégémonique au détriment d’une autre. Nous pouvons nous ouvrir à toutes les langues du monde mais cela suppose une refondation de n

  • لزهر

    شعب الجزائر مسلم
    وإلى العروبة ينتسب
    من قال حاد عن اصله
    أوقال مات فقد كذب

  • الثقفي

    صدقت اناملك استاذي
    نتهنى من دستورنا الجديد بحذف اللهجة و بعض الامور الاخرى ثم نلتفت لعربيتنا و تهميشها
    باجماع الغرب العرية مصدر كثير من العلوم ( الجبر. البصريات. الطب....الخ) و لولا الاستعمار و ابتعادنا عن ديننا لكان حال العالم مغايرا مثلما كان يدرس الاوروبيون العلوم بالعربية

  • جزائري . DZ

    في الجزائر هناك الأفالان الذي يتاجر بالثورة التحريرية تحت شعار : الشرعية الثورية وهناك الاسلاميين الذين يتاجرون باللغة الفرنسية تحت شعار : لغة أجنبية قدمت مع الفرنسي في القرن 19 وكأن العربية ليست أجنبية قدمت من صحراء الحجاز . أمر عجيب

  • ثمورث

    حين تختصر الهوية الوطنية في التربية الاسلامية واللغة العربية والتاريخ فأنت بدورك أعلنت الحرب على هويتنا وبالتالي فلا فرق بينك وبين من تتهجم عليهم
    حين تخبرنا على أن البحوث العلمية التي ينشرها الفرنسيون في العالم لا تتجاوز 04 % فكم هي نسبة البحوث التي تنشها الدول العربية بلغتها أو بغيرها من اللغات ?
    حين يقو لنا أن نصيب براءات الاختراع في العالم من أصلٍ فرنسي لا يتجاوز 04 % فما هو نصيب العرب مجتمعين أي من الخليج الى المحيط علما أن عددهم يفوق 6 مرات عدد سكان فرنسا .. ثم لماذا لا تذكر أن فرنسا في رصيدها 61 جائزة نوبل لمختلف الابتكارات مقابل 8 للعرب مجتمعين . الغرور يزهر لكنه لا يثمر

  • ابو نوفل

    لو شاء الله أن يقوم الشهداء من قبورهم، لجرمونا نحن لخذلانهم

  • TADAZ TABRAZ

    العالم برمته يعلم بأن اللغة الانجليزية هي لغة العلوم والتكنولوجيا بل هي اللغة الأولى عالميا دون منازع لكن حين تريد مهاجمة وضرب الفرنسية كان من الأجدر ضربها باللغة العربية بما أنها اللغة التي تدافع عنها فحين تقول مثلا : عندما يصدُر كتابٌ واحدٌ في فرنسا، تصدُر 03 كتب في بريطانيا، و08 كتب في أمريكا. لكن لماذا لا تذكر عدد الكتب التي تصدر في الجزائر أو في مصر أو في السعودية .. باللغة العربية???
    كلنا مع اللغة الانجليزية في مدارسنا ولأبنائنا لكن ليست هي من تخرجنا من التخلف والجهل.. والا لكانت رواندا ومالاوي وسيراليون وليسوتوا .. التي تستعمل الانجليزية لغتها الرسمية في قائمة الدول المتقدمة

  • احمد ممخلوف

    من تعلم لغة قوم آمن شرهم
    فلتبقى اللغة العربية هي اللغة الأولى ومعها ليست فقط الفرنسية وانما الإنجليزية والصينية

  • محمد التنسي

    للاسف الشديد موضوع اللغة العربية موضوع ذو اهمية بالغة لكن لااحد يتفاعل معه ،كم تالمنا من غربة لغتنا بيننا ،وثيقة دفع او سحب اموالك من صندوق التوفير مكتوبة بلغة المستعمر فقط وغير مترجمة ،هكذا يحب احفاد فرنسا ،ولقد سئمنا من هؤلاء فهم عديمي الشخصية الوطنية وهم مصرون على طمر اللغة العربية ،واننا نتساءل الى متى يسود هذا الوضع المسيء لتضحيا ت شهدائنا ؟ فمادامت قنواتنا لاتحترم اللغة الام ومادام المسؤولون يخاطبون المواطنين بلغة المستعمر فلن نخرج من هذه الجائحة ،وانني اشاطرك الراي في سن قانون يجرم استعمال اللغة الفرنسية في وثائقنا الاساسية .

  • مدير التربية/ وفاء للوطن

    عندها ولادها بزاف