عوار يعاقب، غلام يعود إلى التشكيلة الأساسية، الكيني جوما يتهم ملال وأخبار أخرى

حسام عوار يتعرض لعقوبات تأديبية في ليون

ل.ط
عاقبت إدارة أولمبيك ليون لاعبها ذي الأصول الجزائرية، حسام عوار، بإبعاده من قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة نادي نيم، الأحد، في البطولة الفرنسية، وذلك على خلفية تمرده على الطاقم الفني ورفضه لإجراء تمارين بدنية عقب الفوز الذي عادوا به الأسبوع الماضي من ديجون بهدف دون رد.

وتبدو الأمور ليست على ما يرام بالنسبة لعوار الذي يمر بأزمة نفسية كبيرة منذ أن حوّله مدرب الديكة، ديديه ديشان، إلى منتخب الآمال، ولم يهضم ذلك خاصة أنه قام بخيار صعب على حساب منتخب بلاد آبائه وأجداده، وفضل الجنسية الرياضية الفرنسية طمعا في البروز مع المنتخب الفرنسي بطل العالم، لكنه تفاجأ بأنه يعد من الخيارات الأخيرة لديشان، الأخير أكد علنا أنه يفضل لاعبين آخرين في منصبه.

ووصل الأمر إلى درجة تذمر اللاعب على فريقه، والمعلوم أن أولمبيك ليون ورئيسه جان ميشال أولاس، كان لهما تأثير على اختيار حسام عوار في حسم خياره للمنتخب الفرنسي، لهذا ما قام به اللاعب يوم الأحد الماضي ليس له تفسير ما عدا أن عوار ليس على اتفاق مع مسيري نادي ليون بسبب المنتخب الفرنسي أو أمور تتعلق بضمانات منحت إليه دفعته للتضحية بالمنتخب الوطني الجزائري.

وحسب صحيفة “ليكيب”الفرنسية التي تطرّقت للموضوع فإنه لم يسبق في تاريخ النادي أن قام بمعاقبة لاعب بهذه الطريقة، وهي العقوبة التي فاجأت زملاء حسام عوار كثيرا، خاصة أنها كانت ضد قائدهم.

—

غلام يعود إلى التشكيلة الأساسية لنابولي

ل.ط
عاد الدولي الجزائري، فوزي غلام، إلى التشكيلة الأساسية لنادي نابولي الإيطالي، يوم أول أمس، بمناسبة الجولة الرابعة من مسابقة الرابطة الأوروبية لكرة القدم، وذلك بعد أكثر من سنة من تخبطه في دكة الاحتياط.

وكان الظهير الأيسر للمنتخب الوطني عند حسن ظن المدرب، جينارو غاتوزو، الذي منحه ثقته في مواجهة نادي ريجيكا الكرواتي، وتمكن غلام من البروز في هذه المباراة وتحصل على أعلى تنقيط من المواقع الرياضية المتخصصة في الأرقام والإحصائيات، ونال علامة 8.2، بفضل تألقه خلال مجريات اللقاء سواء في دوره الدفاعي أو في عمله الهجومي، حيث كان صعوده إلى منطقة المنافس موفقا، خاصة وأنه تميز بالتمريرات العرضية الناجحة التي أقلقت كثيرا الفريق الكرواتي، الذي عانى الأمرين من هذه الناحية.

ويكون مدافع “الخضر” تنفس الصعداء بعودته إلى التشكيلة الأساسية في مباراة اليوروبا ليغ، وهو ما سيفتح له المجال للمشاركة في مباريات البطولة الإيطالية ولمنافسة المدافع البرتغالي، ماريو روي على مكانة أساسية، علما أن الأخير استغل الفترة الحرجة التي مر بها المدافع الجزائري إثر تعرضه لإصابات متتالية في نهاية سنة 2017 تسببت في إبعاده لفترة طويلة عن الملاعب،.

—

قال إن العايب أجهض “صفقة” تمويل الحراش
بوسليماني يؤكد بعث المفاوضات من جديد مع “نفطال”

دريس سليم
قال جعفر بوسليماني، عضو اللجنة المؤقتة لتسيير إتحاد الحراش، إن الإدارة الحالية بصدد إعداد ملف دقيق يتضمن كل ديون الفريق في الفترة الأخيرة، لتقديمه في القريب العاجل إلى المؤسسة الوطنية لتسويق المنتجات النفطية “نفطال”، وذلك بهدف التفاوض من جديد بخصوص تمويل الشركة الوطنية لاتحاد الحراش، تحسبا للموسم الكروي الجديد 2020- 2021.

وأكد رئيس “الديركتوار” أن “نفطال” لم تغلق إطلاقا الباب في وجه اتحاد الحراش، رغم كل العراقيل التي وضعت لها في بداية الأمر، وأبدت مجدّدا رغبتها في شراء أسهم النادي الحراشي، ومن ثم الاستثمار فيه، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لفريق اتحاد الحراش على “الفايسبوك”، كما أضاف جعفر بوسليماني في تصريحاته، أن الرئيس السابق محمد العايب قدم لـ”نفطال” في الصائفة الفارطة وثائق تتضمن ديونا قاربت 200 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي نفر الشركة وجعلها تعدل عن قرارها بتمويل “الصفراء”.

ومعلوم أن شركة “نفطال”، التي كانت قد دخلت في مفاوضات متقدمة مع الرئيس السابق محمد العايب شهر جوان الفارط، حيث أبدت رغبة كبيرة في رعاية النادي، كما أبدت استعدادها، حسبما أكدته بعض المصادر، لضخ ما قيمته 20 مليار سنتيم في بادئ الأمر، حيث اعتبر محبو الفريق وقتها أن ذلك يعد بمثابة جرعة الأكسجين التي ستمكن النادي الحراشي من الوقوف على رجليه ثانية، ومن ثم مواصلة التنافس بهدف كسب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، قبل أن تتبخر كل الأحلام وتعود الأمور إلى نقطة الصفر مجدّدا.

 يحدث هذا في الوقت الذي قامت فيه الإدارة الحالية بتسقيف أجور اللاعبين، بحسب ما أكده جعفر بوسليماني مؤخرا، حيث قال الأخير إن 90 مليون سنتيم ستكون أعلى أجرة في الفريق مستقبلا، بعدما تعدت أعتاب 100 مليون سنتيم في فترة الرئيس السابق محمد العايب، علما أن بوسليماني كان قد باشر في تسديد ديون الفريق على مستوى لجنة المنازعات، حيث سلم الهيئة صكا بقيمة نصف ديون النادي في الوقت الحالي، وهو ما سيسمح للفريق بتخفيض ديونه، فضلا عن تأهيل كل اللاعبين الجدد بداية من المرحلة الأولى من الموسم الكروي الجديد.

—

الكيني جوما يتهم ملال بالضغط عليه من أجل الرحيل

دريس سليم
رفض الدولي الكيني، مهاجم شبيبة القبائل، مسعود جمعة شوكا، فسخ العقد الذي يربطه مع التشكيلة القبائلية، مقابل حصوله على أجرة شهرين فقط، وذلك بحسب العرض الذي قدمه له رئيس النادي شريف ملال في الساعات الأخيرة، وهو الأمر الذي أثار استياء اللاعب، علما وأن جوما مرتبط بعقد مع الفريق إلى غاية نهاية جويلية 2022، وهو الأمر الذي قد يضع إدارة الفريق في ورطة حقيقية، خصوصا في حال لجوء اللاعب إلى المحكمة الرياضية للحصول على أمواله.

وقال الدولي الكيني، عبر حسابه الشخصي على “الفايسبوك”، في رسالة بعث بها بالدرجة الأولى إلى أنصار النادي، إنه عندما غادر الجزائر نحو بلاده في شهر أكتوبر المنقضي، اتصل به الرئيس شريف ملال في عديد المرات، طالبا منه فسخ عقده مع الشبيبة مقابل حصوله على أجرة شهرين فقط، على أساس أنه لا يدخل في مخططات المدرب التونسي يامن الزلفاني في الموسم الجديد، كما أكد “جوما” أنه لم يحصل على أي سنتيم من الإدارة منذ شهر فيفري الفارط، معتبرا أنها تصرفات مألوفة من قبل الرئيس ملال للضغط على أي لاعب لإرغامه على الرحيل.

يشار أن المهاجم جمعة كان قد غادر الجزائر بداية شهر أكتوبر الفارط نحو كينيا، بعدما تلقى استدعاء من قبل منتخب بلادها لخوض مواجهتين وديتين أمام منتخب السودان في 9 من شهر أكتوبر، والثانية في 12 من الشهر ذاته أمام المنتخب الزامبي، الأمر الذي جعله يغيب عن انطلاقة التربص الثالث الذي أجراه أشبال الزلفاني في مدينة أقبو بولاية بجاية، علما أن “جوما” كان من المفترض أن يعود إلى الجزائر مباشرة عقب خوضه المواجهتين الوديتين، غير أن تعليق الرحلات من وإلى الجزائر بسبب غلق المجال الجوي منذ شهر مارس الفارط بسبب “كورونا” حال دون ذلك.

يحدث هذا في الوقت الذي جددت فيه شركة “إفري”، الخميس، عقد الرعاية الذي يربطها مع شبيبة القبائل لموسم واحد، حيث جرت مراسيم التوقيع على العقد بحضور الرئيس شريف ملال في مقر النادي بتيزي وزو، وكذا مسؤول عن شركة المشروبات، الذي أكد أن تمديد “إفري” لتمويلها لشبيبة القبائل يعد مفخرة للشركة التي ترعى أحد أكبر النوادي الجزائرية.