-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمام حجب الرؤية وتعطل السفر

عواصف هوجاء تمنع عائلات من المغادرة وتؤجل مواعيد طبية بورقلة

حكيم عزي
  • 278
  • 0
عواصف هوجاء تمنع عائلات من المغادرة وتؤجل مواعيد طبية بورقلة
ح.م

خلفت الرياح التي لا زالت تهب على ورقلة وضواحيها حالة من الخوف، خاصة بعد تحذيرات مصالح الأحوال الجوية بتقلب الأجواء إلى غاية الخميس القادم، وتسببت الرياح القوية في تعقيدات جمة للسكان وكذا الوافدين على المنطقة.
منعت الرياح المرضى وعائلاتهم من التنقل للعلاج بالولايات المجاورة على غرار الوادي وغرداية، فضلا عن أولئك الذين ينوون التنقل إلى الجارة تونس، إذ تربطهم مواعيد محددة، حيث تعطلت المواصلات بصفة شبه نهائية، حسب عدد من المواطنين الذين اتصلوا بالشروق وهي العواصف التي لم تشهد المنطقة لها مثيلا.
وقال عدد من الخبراء في مجال الأحوال الجوية، فضلا عن شيوخ عاصروا المنطقة أنه قلما شاهدوا رياح هوجاء، مثل التي هبّت السبت على الجهة ولا زالت متواصلة وحملت معها غبارا أسود، تسبب في عدة حوادث، ولا يمكن رؤية أي شخص على مسافة تقل عن المتر الواحد.
وكادت عدة أعمدة كهربائية تساقطت أن تؤدي بحياة مواطنين لولا ستر الله، منها سقوط عمود إنارة بطريق شيقفارة مقابل ثانوية الشهيد عبد المجيد بومادة، مما تطلب تدخل مصالح البلدية، وشركة سونالغاز إلى مكان الواقعة، بعد أن انقطعت الكهرباء لمدة طويلة عن السكان.
وكانت غرفة العمليات بنفس الشركة، قد تلقت بلاغًا بتعطل حركة المرور في عدة مناطق نظرا لسقوط عدد من الأعمدة الكهربائية، خاصة بالطريق الرابط بين بلدية رويسات وورقلة.
وطالبت عدة جمعيات من والي الولاية وجوب التدخل وفتح تحقيق حول المقاولات التي أنجزت الأعمدة ذات النوعية الرديئة، ناهيك عن تجاهل تثبيتها بالمواصفات المعروفة والمدونة في دفاتر الشروط قبيل عملية الانجاز التي وصفت بالمغشوشة، وتفتقد للمعاير المعمول بها.
ومعلوم أن الرياح الهوجاء حبست عدة عائلات، والتي لم تتمكن من الالتحاق بذويها ومنها من إحتمت بالفنادق أوتأجير بيوت، نظرا للأحوال الجوية السيئة وانعدام الرؤية، سيما بالطرقات السريعة والمسالك المؤدية للولايات المجاورة منها غرداية والوادي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!