-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ماندي وفيغولي غير موفقين وبن رحمة وبن سبعيني في القمة

عودة متباينة للاعبي الخضر في زمن كورونا مع أنديتهم الأوروبية

عودة متباينة للاعبي الخضر في زمن كورونا مع أنديتهم الأوروبية
ح.م

أخيرا عاد الكثير من لاعبي الخضر، الناشطين في أندية أوروبية، لأجواء المشاركة وهو ما يطمئن المدرب جمال بلماضي، بعد أشهر من الشلل، حتى ولو تذبذبت العودة بين لاعبين تألقوا رفقة أنديتهم التي تلعب الأدوار الأولى، وآخرون فشلوا في رسم أفراحهم الشخصية وأفراح أنديتهم التي تعاني بين فقدان القمة أو الصراع من أجل البقاء.

المفاجأة جاءت من فريق غلاتا ساراي الذي لم تسر العودة بالنسبة إليه، كما كان قبل زمن كورونا، حيث كان على بعد خطوة من بلوغ المركز الأول للاحتفاظ بلقبه التركي، الذي فاز به في النسختين الماضيتين بمشاركة سفيان فيغولي، حيث لعب غلاتا ساراي مباراتين لحد الآن، بعد العودة، ولم يحصل سوى على نقطة واحدة، فاقدا خمس نقاط في ظرف أسبوع دحرجته إلى المركز الرابع بفارق ثماني نقاط كاملة عن صاحب المقدمة، باشاك اسطنبول، وكانت آخر خيبة للفريق بالتعادل أول أمس على أرضه بثلاثية لكل فريق، أمام فريق غازيان تيب المتواجد في وسط الترتيب، وبهذه النتيجة فقد غلاتا ساراي الكثير من حظوظه، قبل نهاية الدوري التركي بست جولات فقط، وهو في حاجة إلى معجزة لأجل الاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي، وفي اللقاء الأخير لعب كالعادة سفيان فيغولي أساسيا وسجل هدفا، وبمجرد خروجه في الدقيقة الثمانين حتى تلقى فريقه هدف التعادل الثالث، سفيان فيغولي صاحب الثلاثين ربيعا، في طريقه لتحقيق أسوء موسم له في تركيا وهو مسجل لحد الآن ستة أهداف، بينما سجل الموسم الماضي تسعة أهداف.

عودة الدوري الإسباني لم تكن موفقة لنادي بيتيس ولاعبه الجزائري عيسى ماندي، حيث تدحرج الفريق إلى المركز الـ 14، وهو من المهددين بالسقوط، وحتى أداء عيسى ماندي كان سيئا، رفقة لاعبي الفريق، وهو من المواسم الإسبانية السيئة بالنسبة لرفقاء عيسى ماندي، المرشح بقوة لمغادرة الفريق، بالرغم من أن الفريق الأندلسي الذي استقدم هذا الموسم نبيل فقير، يريد أن يبني فريقا تنافسيا قويا كما هو الشأن بالنسبة للجار إشبيليا. ماندي الذي قارب سنه التاسعة والعشرين مازال رصيده من دون أي لقب محلي، وأهم إنجاز حققه لحد الآن هو التتويج مع المنتخب الجزائري بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر في الصائفة الماضية.

وإذا كان تألق إسماعيل بن ناصر ورياض محرز، لا يثير أي دهشة بسبب مستواهما الثابت وهما حاليا الأحسن في الجزائر، فإن ما يقدمه رامي بن سبعيني حاليا يعتبر مقبولا، فمنذ عودة الدوري الألماني سجل رامي هدفا وقدّم تمريرتين حاسمتين، ولم يبق للفريق سوى مباراة واحدة في السابع والعشرين من الشهر الحالي على أرضه أمام هيرتا برلين، والفوز سيضمن لرامي بلوغ منافسة رابطة أبطال أوربا لأول مرة في حياته، وقد يحصل على المرتبة الثالثة في الدوري الألماني إن فاز فريق بوريسيا مونشن غلاد باخ، وتعادل أو خسر فريق لايبزيغ خارج دياره.

سعيد بن رحمة أيضا يسير بخطى ثابتة، لأن يضع نفسه وفريقه في القمة لأجل الصعود إلى دوري الكبار في إنجلترا، وكل المؤشرات تؤكد بأن الفريق مرشح للحصول على عقد محترم، مع فريق إنجليزي كبير بسبب ما قدمه سعيد بن رحمة قبل وخلال جائحة كورونا.

وضعية فوزي غولام مع نابولي لم تتغير، وحتى وجوده على مقاعد الاحتياط في مباراتي الكأس كانت لأن إمكانية إدخال خمس لاعبين من الاحتياط سمح للأندية بوضع لاعبين كثر على مقاعد الاحتياط، وأمام نابولي بعد تتويجه بالكأس مهمة الصراع من أجل تحقيق إنجاز كبير ببلوغ مرتبة تسمح له بالمشاركة في رابطة أبطال أوربا، وهو حاليا بعيد عن مراده، وكل المؤشرات تصبّ في كون المدرب كاتوزو لن يعتمد عليه في ما تبقى من دوري إيطالي.

وجع الرأس بالنسبة للمدرب جمال بلماضي، هو وضعية الكمّ الكبير من لاعبيه الناشطين في دوريات خليجية وعلى رأسهم عدلان قديورة وبغداد بونجاح وياسين براهيمي ورايس مبولحي ويوسف بلايلي وجمال بلماضي، يضاف إليهم لاعبي الدوري الفرنسي الذي فاجأ العالم بتوقفه، لكن عودة الركائز للمنافسة يكفي لأجل بعث بعض الطمأنينة في قلب الناخب الوطني، قبل دخول تصفيات كأس العالم التي هي أهم امتحان وهدف أيضا بالنسبة للمنتخب الجزائري بطل أمم إفريقيا.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mouldi

    حول Fighouli، لم يكن موسما سيئا بالنسبة له في غلطة سراي التركي. أنا لا أتفق مع التقدير