غالاتسراي يساوم فيغولي

 شهدت مسيرة اللاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي تحوّلا جذريا مع فريقه غالاتسراي التركي، الذي روّج مؤخرا إلى ضرورة بيعه قصد الاستفادة ماليا من صفقته وكذا تفادي عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إزاء الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.

وانتشرت عدة أخبار مؤخرا عن نية النادي التركي الذي ساعده فيغولي على التتويج بلقب الدوري الموسم المنقضي، في بيع اللاعب رغم أنه أحد ركائز التشكيلة، وأبرزت نفس التقارير بأن بيع فيغولي لأحد الأندية الصينية التي طلبت خدماته سيدر أموالا كثيرة على خزينة الفريق، لكن تقارير تركية كشفت في الساعات الماضية عن مخطط جديد تنوي إدارة غالاتسراي تجسيده مع النجم الجزائري، ولا يعدو أن يكون سوى مساومة منها له.

 وكشفت التقارير الصحافية التركية بأن العملاق التركي طلب من وكيل أعمال اللاعب الجزائري الحضور بسرعة إلى مدينة اسطنبول قصد التفاوض معه حول ضرورة تعديل عقد اللاعب وتخفيض مستحقاته المالية، وإلا فإن الفريق سيكون مضطرا لبيعه قصد تخفيف الأعباء المالية التي يفرضها العقد الحالي للاعب الذي يعد أحد أفضل اللاعبين أجرا في النادي الذي سيشارك الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبحسب نفس المصادر فإن فيغولي انضم إلى غالاتسراي من ويستهام مقابل 4.5 مليون يورو، وسجل 6 أهداف و9 تمريرات حاسمة من أصل 20 مباراة خاضها في الدوري التركي، ويحصل فيغولي على راتب سنوي صاف يقدر بـ3 ملايين و850 ألف يورو، كما نال منحة قدرها 150 ألف يورو، و285 ألف يورو كمنحة أخرى، كما نال الدولي الجزائري 285 ألف يورو كمنحة أيضا مقابل تحقيق فريقه 57 نقطة في جدول الترتيب خلال المباريات التي لعبها، كما نال فيغولي أيضا مبلغ 200 ألف دولار كمنحة لتأهل الفريق للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، إلى جانب مكافأت أخرى ليصل المبلغ الإجمالي الذي حصل عليه فيغولي خلال عام حدود الـ4 ملايين ونصف المليون يورو.

ونقلت صحف تركية عن نائب رئيس غالاتسراي عبد الرحيم ألبايراك، قوله بأن هذا الوضع لا يطاق كون الدولي الجزائري يكلف خزينة الفريق أموالا طائلة، كما أكد بأنه يجب مراجعة عقد اللاعب وتعديله، وفق الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الفريق مؤخرا، كما طلب مجيء وكيل أعمال فيغولي إلى اسطنبول للتفاوض حول العقد الجديد.