غزة وعيد الفطر

علينا أن نخجل من أنفسنا، لأننا وقفنا موقف المشاهد والشاهد على قنص الشهيد..

أصبحنا أمة لا تحسن إلا المشاهدة والمتابعة العينية فقط، عبر حسابات افتراضية. وفي أحسن الأحوال وأقصاها تضامنا مع غزة، نغير صورة بروفايل الفايسبوك أو التيكتوك، وغير ذلك.

علينا أن نستحي إن بقي فينا شيء نستحي منه ..

وعند الله تلتقي الخصوم.

لقد عاود الصهيوني المجرم، نتنياهو، حرب الإبادة على شعب غزة، وسط صمت ورضى دولي، وتواطؤ عربي ظاهر .

الأمر لم يعد خفيا على أحد، أن رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، خان وطنه وأرضه، للاحتلال، وأمر جنوده باعتقال كل مقاوم في الضفة الغربية، ومن ثم تسليمهم للجيش الإسرائيلي، للزج بهم في غياهب السجون..

بل زاد عن هذا بتصريح غبي، واتهم حركة حماس بسبب ما حل بالشعب الفلسطيني، وكأن حماس هي من احتلت أرض الأنبياء ومسرى الرسول الأعظم..

صراحة، لم يعد لنا ذوق لنتذوق الطعام، وأهلونا في غزة جياع، ولا فرحة بالعيد بقيت عندنا، وأطفال غزة أشلاء مرمية في الأرصفة والشوارع..

الأمل الوحيد في الله- سبحانه- الذي لا يرد سائلا