-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحارس الدولي السابق نصر الدين دريد لـ"الشروق":

غياب مبولحي منطقي.. وعلى الحراس الآخرين استغلال الفرصة

م. ي
  • 897
  • 0
غياب مبولحي منطقي.. وعلى الحراس الآخرين استغلال الفرصة
أرشيف
الحارس الدولي السابق نصر الدين دريد

قال الحارس الدولي السابق نصر الدين دريد أن عدم استدعاء الحارس رايس مبولحي إلى تربص الخضر منطقى ويسمح للحراس الآخرين من اجل إثبات قدراتهم لخطف مكان أساسي في التشكيلة الوطنية.
وقال الحارس الدولي السابق في تصريح خص به “الشروق”، الأربعاء: “أظن أن عدم استدعاء مبولحي لتربص المنتخب الوطني الذي سيلعب مقابلتين أمام غينيا و نيجيريا عادي جدا باعتبار أن حارسنا المخضرم كان بدون فريق إضافة إلى عودته المتأخرة إلى أجواء المنافسة”، مضيفا: “غياب رايس يسمح للحراس الذين استدعاهم بلماضي الثلاثي شعال، زغبة، أوكيجة إقناعه وإقناع الجمهور أنه بإمكانهم أن يكونوا في الشباك وخلافة الحارس الرئيسي.
وفي ذات الصدد، قال دريد: “حارس المرمى في كرة القدم سابقا كان مردوده يعادل 50 بالمائة في الفريق، لكن اليوم يصل حتى 75 بالمائة، لأنه يساهم أولا في الحفاظ على شباكه نظيفة، تسيير الدفاع والمساهمة حتى في الهجمات المعاكسة”.
الدولي السابق أشار أيضا أن حراس الخضر مطالبون بالعمل ربما أكثر من اللاعبين “أقولها بصراحة الحارس الذي تتاح له الفرصة عليه أن يستغلها أو “العودة الى المنزل”، لأن اللقاءات الدولية قليلة خاصة مع تواريخ الفيفا وليس مثلما كنا عليه في السابق، حيث كنا نلعب عددا كبيرا من اللقاءات الدولية ما يسمح لنا التأكيد وإقناع المدربين أننا الأحسن”.
كما يرى الدولي السابق أن المنتخب الوطني يعيش مرحلة جديدة بعد الإقصاء من المونديال وعلى اللاعبين أن يعودوا إلى مستواهم المعهود تحضيرا للاستحقاقات القادمة.
ابن مدينة تبسة والذي يقيم في وهران منذ سنة 1978 أكد “أن المعاهد لا يتخرج منها مدربو حراس المرمى”، معتبرا “أن الذين توكل لهم هذه المهمة اليوم هم حراس سابقون يملكون تجربة الميدان، لكنهم لا يملكون الأمور العلمية، لذلك تجد أن مستوى الحراس متذبذب مقارنة بما يحدث في عالم الاحتراف الحقيقي”.
دريد قال أنه كان حارسا أساسيا للمنتخب الوطني مباشرة بعد نهاية كأس العالم 1982 إلى سنة 1988 وشارك أساسيا في كأس العالم 1986 بالمكسيك: “تريد الحقيقة مباشرة بعد نهاية كأس العالم تلقيت استدعاء من عمي حميد زوبا رحمه الله سنة 1982 وأصبحت حارسا أساسيا وذلك لمدة ست سنوات، شاركت في العديد من المنافسات أهمها كأس العالم 1986، وأنهيت مشواري بآخر لقاء في كأس إفريقيا 1988، التي جرت بالمغرب، حين شاركت في اللقاء الترتيبي أمام المغرب وتحصلنا على المرتبة الثالثة… لذلك ووفق تجربتي الكبيرة مع الأندية والمنتخب، رسالة أوجهها لكل الحراس.. لتكون الحارس الأول والأساسي لا بد أن تعمل، لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكنك من التواجد في الشباك كحارس أساسي”.
وعما ينتظره الحارس السابق بمولودية وهران من المباراتين أمام نيجيريا وغينيا قال دريد: “أظن أن المدرب جمال بلماضي له استراتيجية جديدة في اللقاءات القادمة، وربما حلول أخرى، لذلك لابد من العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة للعودة إلى المستوى المعهود… سأكون في المدرجات لمساندة المنتخب الذي يحتاج للجميع في هذه الظروف”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!