-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مباحثات ضمن أجندة زيارة عمل تقود وفدي البلدين إلى الجزائر

فتح آفاق جديدة للتعاون الطاقوي مع النيجر وسلوفينيا

ف. ع
  • 1476
  • 0
فتح آفاق جديدة للتعاون الطاقوي مع النيجر وسلوفينيا
أرشيف

شرع وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، في زيارة عمل إلى الجزائر، ابتداء من السبت، في إطار بحث سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، لاسيما المحروقات، وفق ما أعلنت عنه وزارة الطاقة والمناجم.
كما تأتي هذه الزيارة على رأس وفد هام من المسؤولين ومن الإطارات من الوزارة الأولى ومن قطاع المحروقات النيجري وكذا الشركة النيجرية للبترول، “تأكيدا عن الرغبة المتبادلة في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين”، يضيف ذات المصدر.
وأكدت الوزارة بالمناسبة، أن هذه العلاقات “تشهد تطورا مستمرا وملحوظا، بفضل الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي كلا البلدين، من أجل تنفيذ برامج التعاون القائمة واستكمال المشاريع التنموية المشتركة، أهمها مشروع البحث والاستكشاف لشركة “سوناطراك” ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء “TSGP”.
كما تأتي هذه الزيارة عقب زيارة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إلى جمهورية النيجر يومي 06 و07 أوت الفارط.
ويتضمن برنامج زيارة وزير البترول النيجري إلى الجزائر، حسب البيان، “العديد من اللقاءات والزيارات، على غرار لقائه بوزير الطاقة والمناجم، والعديد من المسؤولين، وكذا زيارة بعض المنشآت الطاقوية ومعاهد التكوين في القطاع، من أجل بحث سبل تنويع التعاون بين البلدين ليشمل مجالات أخرى كالتكرير والبتروكيماويات والاستفادة من الخبرة الجزائرية في هذه المجالات”.
وفي سياق متصل، استقبل عرقاب، السبت بالجزائر العاصمة، وفدا برلمانيا من جمهورية سلوفينيا تقوده رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية (البرلمان السلوفيني)، أورشكا كلاكوشار زوبانشيش، في إطار زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة “الممتازة” بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها، حسب بيان للوزارة.
وخلال اللقاء، ثمّن عرقاب وضيفته “الحركية التي يشهدها التعاون بين شركات القطاع، على غرار العلاقات بين “سوناطراك” والشركة السلوفينية “جيوبلين” في مجال تسويق الغاز الطبيعي وخاصة بعد الإمضاء على اتفاقية شهر ماي المنصرم، في إطار عقد لشراء وبيع الغاز الطبيعي يربط بين الشركتين”.
وفي ذات الصدد، نوّه الطرفان بفرص وإمكانات التعاون والاستثمار والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع الطاقة، لاسيما في مجال المحروقات وتعزيز العلاقات التجارية في مجال الغاز الطبيعي.
كما ناقشا، يوضّح المصدر، أوجه التعاون الأخرى المرتبطة بتبادل الخبرات والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم، لاسيما في مجال البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية بالجزائر، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد في الجزائر والذي يتضمن العديد من التسهيلات والتحفيزات للمتعاملين الأجانب.
وتم الإشارة خلال المحادثات “إلى مجالات أخرى للتعاون لاسيما تطوير الطاقات الجديدة والمتجدّدة، على غرار الهيدروجين الأخضر ومشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين soutH2 Corridor بالإضافة إلى مجالات تحلية مياه البحر وتطوير الشبكات الكهربائية الذكية والتعاون في مجال تطوير التطبيقات النووية في مجال الصحة.”
وبذات المناسبة، أعربت المسؤولة السلوفينية عن “ارتياحها الكبير لجودة العلاقات التاريخية المتميّزة القائمة بين البلدين، وكذا بين شركات البلدين وأكدت مجدّدا التزام الجانب السلوفيني بتعزيز علاقات التعاون الثنائية والارتقاء بها لتمس العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، على غرار قطاع الطاقة والمناجم”، يضيف البيان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!