-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيتخصص في تكنولوجيات الإعلام الآلي

فتح القطب الجامعي لأميزور للطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل لا يقل عن 15

الشروق أونلاين
  • 2961
  • 0
فتح القطب الجامعي لأميزور للطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل لا يقل عن 15
ح.م

تم أخيرا إدراج القطب الجامعي لأميزور بولاية بجاية، ضمن قائمة رغبات الطلبة الجدد، حيث من المنتظر أن يتم فتح هذا القطب الجامعي القديم – الجديد بعد أكثر من أربع سنوات من الانتظار وهو الذي كلف قرابة 1000 مليار من أجل انجازه، وهو الخبر الذي أكده بوعلام سعيداني، رئيس جامعة “عبد الرحمن ميرة” لبجاية، الذي أعلن عن فتح مدرسة عليا متخصصة في تكنولوجيات الاعلام الآلي، بتخصصات حصرية، على مستوى القطب الجامعي المذكور، مشيرا في نفس الوقت أن التدشين الفعلي للمدرسة المذكورة سيكون مع بداية السنة الجامعية 2019-2020 وذلك لفائدة الطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل لا يقل عن 15 من 20.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت في وقت سابق عن إمكانية فتح ثلاث مدارس عليا على مستوى القطب الجامعي لأميزور منها ما يتعلق بالرياضيات وعلم الفلك والطاقات المتجددة قبل أن يتم تحويل القطب الجامعي المذكور إلى مدرسة عليا متخصصة في الإعلام الآلي وذلك في انتظار إدراج تخصصات أخرى بنفس القطب وذلك على شكل مدارس عليا بالنظر لشساعة هذا القطب الجامعي.

للتذكير فقد خلق القطب الجامعي لأميزور فتنة حقيقية على مستوى جامعة بجاية، بعد ما تقرر تحويل طلبة العلوم الدقيقة من تارقة أوزمور الى القطب الجامعي الجديد، وهو ما رفضه آنذاك الطلبة وحتى الأساتذة جملة وتفصيلا، حيث دخل هؤلاء في اضراب مفتوح عن الدراسة كاد يعصف بمستقبلهم لولا تدخل الوزارة الوصية التي ألغت القرار، ومنذ ذلك الحين حاولت إدارة الجامعة استغلال القطب الجامعي الجديد، لكن دون جدوى بعد ما رفض الطلبة الالتحاق به، فيما تم استغلال الحي الجامعي التابع للقطب الجامعي المذكور لفائدة طلبة قطبي أبوداو وتارقة أوزمور، مع الإشارة أن القطب الجامعي لأميزور، يعتبر تحفة لا مثيل لها بكل أنحاء الوطن، وأنها تضاهي في جودة تصميمها أفضل جامعات العالم، وهي المنشأة التي تتربع على ستة هكتارات، وكلفت خزينة الدولة أزيد من ألف مليار سنتيم، بما سيسمح للطلبة والأساتذة بممارسة مختلف نشاطاتهم، حيث يضم القطب قاعة للاستماع فريدة من نوعها، تتسع لألف مقعد، و12 مدرجا ذات سعة تتراوح بين 200 و300 مقعد، بالاضافة إلى مكتبة و120 مكتب لفائدة الأساتذة، وقد بني القطب على ثمانية طوابق تضم ثلاثة مخابر للبحث العلمي ومطعم وكافيتيريا، إلى جانب فضاءات أخرى للدعم والترفيه، لكنه بقي في نهاية المطاف شاغرا منذ سنة 2015.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!