فتح تحقيق حول مصير “إعانات” مكافحة كورونا بالمدارس

التمست نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية، التدخل العاجل، لإزالة الغموض الذي شاب عملية صرف المساعدات الوزارية المخصصة لتطبيق البروتوكول الصحي ومحاربة “كوفيد 19” داخل المؤسسات التربوية، فيما دعت إلى ضرورة إشراك مديري المدارس الابتدائية في تحديد واقتناء احتياجات مؤسساتهم.

وفي جو يسوده التذمر والاحتقان جراء تراكم المشاكل في عديد المؤسسات التربوية، وغياب الحلول الجذرية لها، مما أثر سلبا على تمدرس التلاميذ في غياب التكفل الجدي بانشغالات الأساتذة وموظفي القطاع، بعد قرابة أشهر ثلاثة من الدخول المدرسي، دعا المكتب الولائي لنقابة “لونباف” لولاية بسكرة، إلى فتح باب التبادلات للتخفيف من معاناة الأساتذة وتقريبهم من سكناتهم على غرار بقية الولايات، بالإضافة إلى تحديد يوم معلوم لصب الراتب الشهري ومنحة المردودية لإنهاء هذا الكابوس والمعاناة المستمرة لموظفي القطاع والإسراع في صب المخلفات المالية. بالإضافة إلى العمل على حل مشكل المواقيت الزمنية الذي أرق ومازال يؤرق أساتذة التعليم المتوسط، بالإضافة إلى إعفاء أساتذة المدرسة الابتدائية من المهام غير البيداغوجية (مرافقة التلاميذ داخل وخارج المدرسة). مع ضرورة احترام النصوص القانونية في عقد مجالس التأديب (الآجال، تكييف الأخطاء، الاقتراع السري …)، وكذا الإسراع في تسوية ملفات الخبرة المهنية.

وأعلنت النقابة عن رفض الحلول الترقيعية لعملية الإطعام المدرسي، لما تشكله من خطر على أمن وسلامة التلاميذ ومرافقيهم والإسراع في إنجاز المطاعم المدرسية وكذا السهر على ربط وتزويد المؤسسات التربوية بالغاز الطبيعي وتوفير التدفئة.

بالمقابل دعت النقابة إلى تسوية المطالب المحلية بدءا بإعلان رفضها للعقوبات التعسفية التي تعرض لها 4 أساتذة بمتوسطة “الإخوة سعدي بالفيض” بتوجيه إنذارات تعسفية دون احترام المادة 165 من قانون الوظيفة العمومية، والمطالبة بسحب هذه العقوبات، والمساندة المطلقة لأساتذة وموظفي متوسطتي: “الإخوة سعدي بالفيض” و” أحمد زيد بالعالية” حيث تم تعفين الوضع بدل حل المشاكل المطروحة أو التكفل بها والإسراع في توزيع السكنات الوظيفية الجاهزة ببلديتي “سيدي خالد” و”أولاد جلال”، والتدخل لدى الجهات المختصة لرفع التجميد عن 118 مسكن عبر مختلف بلديات الولاية، ومنح السكنات الإلزامية لمستحقيها.