فتح نقطتي بيع أسماك “تربية المائيات” بالعاصمة بأسعار المزارع
سجل فتح نقطتي بيع اسماك “تربية المائيات ” أمس الأول، على مستوى ولاية الجزائر بكل من ساحة الشهداء وقرب مسمكة ولاية الجزائر، كتجربة ثانية بعد العملية المخصصة لشهر رمضان المنصرم بالتزامن مع فتح أسواق الرحمة التي لقيت إقبالا هاما من طرف المواطنين، فيما حددت الأسعار المعروضة لتكون معقولة وفي متناول المواطنين، بهدف تحسين قدرتهم الشرائية وجعل المنتجات البحرية كمادة يمكن إدخالها على النظام الغذائي اليومي لكثير من العائلات.
العملية التي ينتظر أن تتوسع لتشمل العديد من النقاط الجديدة لتنظيم البيع، مثل سيدي عبد الله، القبة، الحراش، دالي إبراهيم، بئر توتة، باش جراح وباب الوادي، خلال الأسبوع المقبل، في انتظار تعميمها لاحقا على باقي المناطق الأخرى، كانت قد أشرفت عليها غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بالتنسيق مع ولاية الجزائر، تنفيذا لإستراتيجية القطاع الخاصة بتسويق منتجات تربية المائيات، بغية تطوير منتجات الصيد البحري وعلى رأسها تلك المستزرعة لتقريب المستهلك من هذه المنتجات المائية التي بدأت تشق طريقها إلى الأسواق بالتدريج لتعوض اسماك البحار التي عادة ما تباع بأغلى الأثمان.
وشملت عملية تسويق منتجات تربية المائيات كل من سمك البلطي الأحمر المعروف بـ”تيلابيا”، القاجوج بـ”الدوراد” في انتظار تزويد النقطتين بأنواع أخرى من الأسماك المستزرعة حيث تم بالمناسبة اعتماد أسعار تنافسية من المنتج إلى المستهلك، ضمانا لتوفير هذه المنتجات المائية التي تكون بديل عن اسماك البحر التي تباع بأسعار مضاعفة، خاصة خلال التقلبات الجوية وصعوبة خروج الصيادين إلى عرض البحر.
وحسب ما كشفت عنه الأسعار المعروضة بالأسواق الرمضانية على مستوى العاصمة، فسمك ” التيلابيا” حدد ثمنه بـ 550 دينار للكيلوغرام الواحد أما “الدوراد” فسعره 990 دينار، فضلا عن ذئب البحر المحدد بأ 990 دينار هو الآخر، الأمر الذي لقي استحسان المواطنين لمثل هذه المبادرة التي ينتظر ان تعمم مستقبلا .
وكانت غرفة الصيد البحري والمنتجات البحرية لولاية الجزائر، قد أشارت عبر صفحتها الالكترونية، أن النقطتين المعنيين بالفتح بساحة الشهداء بالقصبة وبدهليز مسمكة العاصمة خصصت لتكون من المنتج مباشرة إلى المستهلك، لضمان تسويق يكون في متناول الكثيرين.