فتنة داخل الجماعات الارهابية وترقب نزول مسلحين بالبويرة

علمت “الشروق اليومي”، من مصادر مطلعة، أن عشرات المسلحين القابعين بمرتفعات الأخضرية والذين أبدوا رغبتهم في وضع السلاح، لقناعتهم بمشروع المصالحة الوطنية والذين يتعدى عددهم 40 عنصرا، دخلوا في صراعات مع الجناح الرافض لميثاق السلم والمصالحة الوطنية منذ عدّة أسابيع، حيث منع عليهم ذات الجناح الاتصال بالأهالي والأقارب وكذا قراءة نصوص المصالحة الوطنية، معتمدا سياسة التشكيك في نوايا السلطة وهو ما زاد من تعطيل عملية نزول “العناصر الراغبة”.ع. يونس
وحسب ذات المصادر، فإن الاتصالات لا تزال جارية لإقناع هذه العناصر، علما أنه من بين القيادات التي سبق لها أن اتصلت بمجموعة الأخضرية، القيادي السابق حسان حطاب، الذي كانت له صولات وجولات بالمنطقة في خطوة غير مسبوقة لطمأنة العناصر الراغبة في المصالحة. ومع بداية العد التنازلي للمهلة التي حددتها السلطات العليا لذات الجماعات على المستوى الوطني لأجل تسليم نفسها، فإن الجدل لا يزال قائما بين ذات المجموعتين بالبويرة.
في ذات الوقت، فإن نتائج الاتصالات الماراطونية مثمرة ومرتقبة، حسب المصدر، الذي أورد الخبر وهذا خلافا لما يحدث بولايتي تيزي وزو وبومرداس اللتين هما تحت طائلة حصار قوات الجيش، نظرا لتعنّت العناصر المتواجدة والتي تريد التشويش على باقي العناصر المتمركزة بالبويرة والبليدة وولايات الشرق