“فرانس 24” تحقق مع مراسلتها بفلسطين بعد وقفها عن العمل لهذا السبب!

كشفت صحف فلسطينية أن قناة “فرانس 24” أخضعت مراسلتها ليلى عودة للتحقيق بعد وقفها عن العمل بتهمة “معاداة السامية”.
وأشارت التقارير إلى أن الصحفية تم توقيفها عن العمل بسبب مواقفها الفلسطينية، وتغطيتها الأحداث، ودفاعها عن الفلسطينيين ضد الاحتلال.
قررت إدارة قناة فرانس 24 الفرنسية فتح تحقيق مع مراسلتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة #ليلى_عودة بعد اتهامات وجهت لها بالتحريض ومعاداة السامية، واستخدامها مصطلحات مثل كلمة “شهيد” على حساباتها الشخصية.
ورغم عدم صدور أي تصريح رسمي عنها إلا أن أنباءً تشير إلى تعليق عملها مع القناة.… https://t.co/c0LgYoRQ1n pic.twitter.com/ZIoUThA5Jn— Farah Fawaz | فرح فواز (@FarahFawaz90) March 12, 2023
وتضامن مئات الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين مع مراسلة فرانس 24، واعتبروا ما قامت به القناة انحيازا للاحتلال، واستهدافا لحرية الصحافة.
كل التضامن مع الزميلة ليلى عودة @lailaodeh4 على قناة @France24_ar #فلسطين pic.twitter.com/b7JgQrLVdL
— خديجة بن قنة (@Benguennak) March 13, 2023
كل من يناصر القضية الفلسطينية فهو في قفص الاتهام pic.twitter.com/IWDwvpx3NL
— Fahima Mey Ziyad (@MeyZiyad) March 13, 2023
وتعمل الصحفية عودة في العمل الصحفي منذ قرابة 30 عاما، وهي من أبرز مراسلي الشبكة الفرنسية.
وخلال تغطية عملية تفجير محطة حافلات في القدس، تعرضت الصحفية الفلسطينية لمضايقات على الهواء من قبل عدد من المستوطنين، شملت عبارات استفزازية وألفاظا نابية.
وكانت الشبكة الألمانية “دويتشه فيله” أقدمت عام 2022 على فصل 5 صحفيين عرب، بعد زعم “معاداتهم للسامية”.
وجاءت عمليات التحقيق والفصل بحق الصحفيين بعد تحريض قام به صحفي ألماني، وقال إن القناة تغض الطرف عن صحفيين عرب يمارسون معاداة السامية في القسم العربي، وقام بتعداد أسماء 5 صحفيين.
لكن عددا من الصحفيين المفصولين توجهوا إلى القضاء الألماني، لإبطال قرارات الفصل، وتمكن زاهي علاوي، ومرام سالم، من الحصول على قرار قضائي بعودتهما إلى عملهما.
يذكر أن ليلى عودة صحفية فلسطينية من مواليد بيت لحم عام 1970. حاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من روسيا.
عملت في عدة محطات تلفزيونية من أبرزها أبو ظبي. وتعمل حاليا في قناة فرانس 24.