“فرانس 24” تفشل في استدراج براهيمي

ردّ اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي بِهدوء وحكمة، على سؤال من قناة “فرانس 24″، التي يُعهد عنها النّفخ في كير الأحداث السياسية والأمنية بِبلادنا.

واتّصلت قناة “فرانس 24” من باريس بِاللاعب ياسين براهيمي مساء الخميس، المُقيم حاليا مع المنتخب الوطني الجزائري بِمصر، تأهّبا لِخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا. من أجل أن تسأله عن تحضيرات “الخضر”، وأمور أخرى لها صلة بِالبطولة الكروية القارية ومشواره الإحترافي على مستوى الأندية.

ولكن إعلامي القناة التلفزيونية الفرنسية عرّج إلى ما تشهده الجزائر منذ شهر فيفري الماضي، وحاول دفع براهيمي لإصدار أحكام سياسية، في محاولة يائسة للإصطياد في المياه العكرة.

وتفطّن متوسط ميدان “محاربي الصحراء” للفخ، وردّ بِأسلوب جعل إعلامي “فرانس 24” يفشل في “مناورته”. حيث قال براهيمي إنه يُثمّن سلمية الحراك، وتحكّم السلطات الأمنية (الجيش الوطني الشعبي) في زمام الأمور. وأضاف أنه سيبذل رفقة زملائه في “الخضر” أقصى المجهودات لِإسعاد الجمهور الجزائري.

وتنشر قناة “فرانس 24” تقارير مغرضة منذ انطلاق الحراك الجزائري، خاصّة مع تلقي التيّار الفرانكفوني ضربة موجعة بِسقوط رموزه، ورفع الشعب لافتات تُذكّر بِجرائم الإستعمار الفرنسي القديم والحديث.

ويبقى التساؤل قائما حول كيف تتهاون الفاف في السياسة الإعلامية؟ ألا يوجد ناطق رسمي يُلقن اللاعبين أبجديات التواصل مع الإعلام، الغربي تحديدا؟ ثم لماذا تردّ الفاف والجهاز الفني واللاعبون بِكل أريحية، لمّا يكون المتّصل من فرنسا؟