فرنسا مهدّدة بالخضوع لصندوق النقد الدولي

 طالبت وزيرة الميزانية الفرنسية، إميلي دو مونتشالان، اليوم الثلاثاء، بضرورة اعادة ترتيب الحكومة الفرنسية لوضعها المالي، وإلا فإن مصيرها سيكون الخضوع التام لصندوق النقد الدولي أو مؤسسات مالية أوروبية أخرى.

 وفي مقابلة مع إذاعة “RTL” قالت مونتشالان: “علينا اليوم أن نُعيد ترتيب بيتنا الداخلي، لأننا إذا لم نفعل، فسيتخذ الآخرون القرارات نيابةً عنا”.

وفي ردّها على سؤالٍ عما إذا كانت فرنسا مهددة بالإشراف من قبل صندوق النقد الدولي، قالت إميلي دو مونتشالان: “هناك خطر حقيقي من خضوعنا لإشراف مؤسسات دولية، ومؤسسات أوروبية، ودائنينا”.

وحسب تقرير لوكالة “رويترز” يعتزم رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، الكشف في جويلية المقبل عن مقترحات تهدف للسيطرة على المالية العامة، وذلك في محاولة لفرض تقشف بقيمة 40 مليار يورو، في عام 2026.

وتُعد فرنسا من الدول التي لطالما خالفت قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الإنفاق، وهي حالياً صاحبة أكبر عجز في القطاع العام داخل منطقة اليورو، إذ يُقدّر العجز بنسبة 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.