-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المبادرة أكدت على لحمة الجزائريين

“فورام” توزع 263 أضحية في تيزي وزو

“فورام” توزع 263 أضحية في تيزي وزو
أرشيف

وزعت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام) 263 أضحية في يوم العيد، على معوزين بدائرة الأربعاء ناث إيراثن، وهذا وفقا لما أفاد به رئيسها البروفيسور مصطفى خياطي، الذي قال إن العملية استهدفت بالأساس أسرا تضم أيتاما، إلى جانب عائلات معدمة.

وأضاف خياطي، في تصريح لـ”الشروق”، أن الهيئة اشترت الأضاحي من منطقة بوقطب التابعة لولاية البيّض، ونقلتها على متن الشاحنات إلى غاية الأربعاء ناث إيراثن، أين شرع بتوزيعها في عملية، وصفها المتحدث بـ”رفيعة المستوى”، كونها جسدت على أرض الواقع شعار الحراك “خاوة .. خاوة” على حد وصفه، ونوّه المتحدث أن هذه تعد أول مرة تدخل فيها “فورام” منطقة القبائل الكبرى. مضيفا أن اجتماعا عقد لتنسيق عملية التوزيع، جمع ممثلي الهيئة برؤساء لجان قرى البلديات الثلاث التي تضمها دائرة الأربعاء ناث إيراثن، وتضم البلديات الثلاث بدورها نحو 120 قرية.

وأفاد المصدر ذاته، أن قوائم المستفيدين جرى ضبطها من قبل “تاجماعت”، وانطلقت عملية توزيع الأضاحي، من زاوية في جبل كوكو، وهي منطقة اختيرت لما تحظى به من رمزية، تحيل إلى دور المنطقة في تاريخ البلاد، حين كان أبناؤها يستجيبون بالآلاف كلما دعاهم داعي الدفاع عن الجزائر، وجرت عملية التوزيع وسط تنظيم محكم، وكان كل مستفيد يوقع عند الاستلام، وكل هذا جرى في أجواء من الغبطة والابتهاج. وأضاف خيّاطي، أن عددا من متطوعي “فورام”، فضلوا توزيع الأضاحي بأنفسهم وطافوا بـ10 قرى في المنطقة، “وهناك أحرجهم الكرم البالغ للسكان، حتى المعدمين منهم، الذين كانوا يخرجون أقواتهم القليلة التي يدخرونها، لإكرام وفادة المتطوعين”، يقول خيّاطي الذي اعتبر الأمر “دليلا على اللحمة التي تجمع الجزائريين”.

ولم يفوت رئيس “فورام” الفرصة ليعرب عن أسفه حيال حرمان جمعية “حسنة” التركية من المشاركة في هذه العملية، إذ كان من شأن مشاركتها مضاعفة عدد الأضاحي، لكن رفضت طلبات التأشيرة، التي تقدم بها أعضاء الجمعية، لدخول الجزائر، حيث كان الرفض 3 مرات، منها مرتان على مستوى المصالح القنصلية في العاصمة البلجيكية بروكسل، رغم أن “حسنة”، حسبه “لها مسيرة نشاط بالجزائر عمرها 30 سنة، ولها صيت وطني ودولي، كما أن الهيئة كانت ضامنة لأعضاء الجمعية التركية”، وعلق خياطي على هذا المنع بالقول “الخاسر الأكبر في كل هذا هم المعوزون”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سراب

    ولم يفوت رئيس “فورام” الفرصة ليعرب عن أسفه حيال حرمان جمعية “حسنة” التركية من المشاركة في هذه العملية، إذ كان من شأن مشاركتها مضاعفة عدد الأضاحي، لكن رفضت طلبات التأشيرة، التي تقدم بها أعضاء الجمعية، لدخول الجزائر،
    ***
    الحسد حتى في عدم ترك الخير يعم