فيديوهات تفضح المستور.. هكذا تم ترحيل جزائريين من القاهرة بعد احتجازهم لساعات

نشر جزائريون سافروا إلى مصر للمشاركة في كسر الحصار على غزة، فيديوهات تفضح المستور بشأن توقيفهم التعسفي بمطار القاهرة ثم ترحيلهم دون وجه حق بعد ساعات طويلة من الإرهاب النفسي.
وبحسب النشطاء الذين كانوا ضمن قافلة الصمود الجوية، فقد تم ترحيلهم لمنعهم من المشاركة في دعم غزة، حيث أقدمت السلطات المصرية على احتجازهم مباشرة بعد وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، قادمين من دول مغاربية وأوروبية.
وأشار هؤلاء إلى أنهم لم يُبلغوا بأسباب واضحة للترحيل، لكن أغلبهم رجّح أن الخطوة تأتي في إطار التضييق الرسمي على أي حراك شعبي داعم لغزة من داخل مصر، أو على أراضيها، خاصة بعد إصدار وزارة الخارجية المصرية بياناً أكد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة وتنظيمية قبل دخول المنطقة الحدودية.
وظهر أحد المتضامنين مع غزة وهو يروي ظروف احتجازهم والإرهاب النفسي الذي تعرضوا له من قبل سلطات البلد الذي سافروا إليه آملين في استقبالهم بالأحضان للضغط على العدو الصهيوني الذي يتفنن في إذلال العرب ويبيد الفلسطينيين بلا رحمة.
رغم حصولهم على تأشيرة قانونية لدخول مصر، السلطات المصرية تعيد العشرات من المسافرين المغاربة والجزائريين والتونسيين والاوربيين المشاركين في قافلة الصمود pic.twitter.com/7dc1x7I4bW
— 🇧🇭 بحرانية 🇵🇸 (@Bahrainya313) June 12, 2025
كما أظهر مقطع آخر، مجموعة من الجزائريين والعرب وهم يرددون هتافات غاضبة على رأسها: “يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار”، وذلك على خلفية منعهم من التظاهر في معبر رفح، وإرجاعهم دون وجه حق بالرغم من اتخاذهم لكل الإجراءات القانونية قبل سفرهم.
قامت السلطات المصرية بترحيل واحتجاز عدد من الشبان القادمين من دول المغرب العربي، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني عبر الرحلات الجوية، وذلك لمنعهم من المشاركة في المسيرة المقررة ضد الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع الذي يعاني من مجاعة… pic.twitter.com/Ej71cEyKPX
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 12, 2025
والأربعاء أبلغت محامية جزائرية عن توقيف تعسفي لثلاثة من زملائها في المجال القانوني بمطار القاهرة الدولي، إلى جانب 37 آخرين، كانوا في سفرية مرتبطة بقافلة الصمود لفك الحصار على قطاع غزة.
ونشرت المحامية فتيحة رويبي، وهي مستشارة في هيئة التحكيم الدولي، تدوينة عبر حسابها على فيسبوك تتحدث من خلالها عن “احتجاز 3 محامين جزائريين بمصر، وسحب هواتفهم ووثائقهم الرسمية دون أي مبرر قانوني واضح!”.
ويأتي هذا الإجراء المصري في وقت تواصل فيه “قافلة الصمود” مراحل تحركها باتجاه معبر رفح، وتتكون من 20 حافلة و350 سيارة تقلّ مئات المتضامنين مع القطاع، معظمهم من تونس والجزائر، كما انضم إليها عديد النشطاء من ليبيا.
يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي، ضجت منذ الإعلان عن وصول قافلة الصمود المغاربية إلى الأراضي الليبية بالحديث عن الموقف المصري من دخولها باتجاه معبر رفح، خاصة وأن ذباب الصهاينة بدأ بالترويج لرواية المؤامرة على مصر وإحراجها أمام العالم.
وانطلقت، صباح الاثنين 9 جوان، قافلة الصمود المغاربية من العاصمة تونس باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عليه، بالرغم من اعتراض الاحتلال للسفينة “مادلين”، معلقين الأمل على مصر.
وأعرب نشطاء عن تفاؤلهم، مؤكدين أن مصر لن تخذل القضية الفلسطينية وأنها سمحت لمتضامنين قادمين من دول مختلفة بالدخول إلى أراضيها في انتظار وصول القافلة المغاربية التي سيلتحم معها بكل تأكيد أحرار أم الدنيا، لكن الرد المصري جاء مخيبا.
وأكدت الخارجية المصرية، مساء الأربعاء 11 جوان في بيان لها، أن زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني، تخضع للحصول على موافقات مسبقة.
الأمن المصري يحجز أعداد كبيرة من النشطاء الدولين و الوفود، من تونس والجزائر وتركيا والمغرب وعدد من الدول في مطار القاهرة ويحقق معهم منذ ساعات
عدد المحتجزين أكثر من 50
دول مسافرين حجزوا طيران وحصلوا على فيزا دخول من السفارات المصرية، وداخلين مصر بشكل قانوني، والنظام المصري يمنعهم…— Ezzeldeen Devidar (@ezzeldendevidar) June 11, 2025