-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فيديوهات تفضح المستور.. هكذا تم ترحيل جزائريين من القاهرة بعد احتجازهم لساعات

الشروق أونلاين
  • 17594
  • 0
فيديوهات تفضح المستور.. هكذا تم ترحيل جزائريين من القاهرة بعد احتجازهم لساعات

نشر جزائريون سافروا إلى مصر للمشاركة في كسر الحصار على غزة، فيديوهات تفضح المستور بشأن توقيفهم التعسفي بمطار القاهرة ثم ترحيلهم دون وجه حق بعد ساعات طويلة من الإرهاب النفسي.

وبحسب النشطاء الذين كانوا ضمن قافلة الصمود الجوية، فقد ‏تم ترحيلهم لمنعهم من المشاركة في دعم غزة، حيث أقدمت السلطات المصرية على احتجازهم مباشرة بعد وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، قادمين من دول مغاربية وأوروبية.

‏وأشار هؤلاء إلى أنهم لم يُبلغوا بأسباب واضحة للترحيل، لكن أغلبهم رجّح أن الخطوة تأتي في إطار التضييق الرسمي على أي حراك شعبي داعم لغزة من داخل مصر، أو على أراضيها، خاصة بعد إصدار وزارة الخارجية المصرية بياناً أكد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة وتنظيمية قبل دخول المنطقة الحدودية.

وظهر أحد المتضامنين مع غزة وهو يروي ظروف احتجازهم والإرهاب النفسي الذي تعرضوا له من قبل سلطات البلد الذي سافروا إليه آملين في استقبالهم بالأحضان للضغط على العدو الصهيوني الذي يتفنن في إذلال العرب ويبيد الفلسطينيين بلا رحمة.

كما أظهر مقطع آخر، مجموعة من الجزائريين والعرب وهم يرددون هتافات غاضبة على رأسها: “يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار”، وذلك على خلفية منعهم من التظاهر في معبر رفح، وإرجاعهم دون وجه حق بالرغم من اتخاذهم لكل الإجراءات القانونية قبل سفرهم.

والأربعاء أبلغت محامية جزائرية عن توقيف تعسفي لثلاثة من زملائها في المجال القانوني بمطار القاهرة الدولي، إلى جانب 37 آخرين، كانوا في سفرية مرتبطة بقافلة الصمود لفك الحصار على قطاع غزة.

ونشرت المحامية فتيحة رويبي، وهي مستشارة في هيئة التحكيم الدولي، تدوينة عبر حسابها على فيسبوك تتحدث من خلالها عن “احتجاز 3 محامين جزائريين بمصر، وسحب هواتفهم ووثائقهم الرسمية دون أي مبرر قانوني واضح!”.

ويأتي هذا الإجراء المصري في وقت تواصل فيه “قافلة الصمود” مراحل تحركها باتجاه معبر رفح، وتتكون من 20 حافلة و350 سيارة تقلّ مئات المتضامنين مع القطاع، معظمهم من تونس والجزائر، كما انضم إليها عديد النشطاء من ليبيا.

يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي، ضجت منذ الإعلان عن وصول قافلة الصمود المغاربية إلى الأراضي الليبية بالحديث عن الموقف المصري من دخولها باتجاه معبر رفح، خاصة وأن ذباب الصهاينة بدأ بالترويج لرواية المؤامرة على مصر وإحراجها أمام العالم.

وانطلقت، صباح الاثنين 9 جوان، قافلة الصمود المغاربية من العاصمة تونس باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عليه، بالرغم من اعتراض الاحتلال للسفينة “مادلين”، معلقين الأمل على مصر.

وأعرب نشطاء عن تفاؤلهم، مؤكدين أن مصر لن تخذل القضية الفلسطينية وأنها سمحت لمتضامنين قادمين من دول مختلفة بالدخول إلى أراضيها في انتظار وصول القافلة المغاربية التي سيلتحم معها بكل تأكيد أحرار أم الدنيا، لكن الرد المصري جاء مخيبا.

وأكدت الخارجية المصرية، مساء الأربعاء 11 جوان في بيان لها، أن زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني، تخضع للحصول على موافقات مسبقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!