-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصبحت بؤرة للوباء القاتل

فيروس كورونا يجتاح أمريكا اللاتينية

الشروق أونلاين
  • 2495
  • 3
فيروس كورونا يجتاح أمريكا اللاتينية
أ ف ب
ركاب يضعون الأقنعة الواقية في حافلة من النقل العام كُتب عليها "ضعوا كمامة" في مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل يوم الجمعة 22 ماي 2020

يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه من دون رحمة في أمريكا اللاتينية التي باتت بدورها بؤرة للوباء خصوصاً في البرازيل ثاني دولة من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس، السبت.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الجمعة، وفاة أكثر من ألف شخص بكوفيد-19 خلال 24 ساعة. وهذا اليوم الثالث من أصل أربعة أيام، الذي تسجل فيه البلاد مثل هذا العدد من الوفيات.

وبلغ عدد الوفيات الإجمالي أكثر من 21 ألفاً ما يجعل البرازيل الدولة السادسة الأكثر تضرراً من الوباء في العالم. إلا أنها الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات الذي بلغ نحو 334 ألفاً بينها 20 ألفاً و803 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وفي السابق، كانت روسيا الثانية عالمياً (أكثر من 326 ألفاً) بعد الولايات المتحدة (ما يزيد عن 1.6 مليون إصابة).

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن أمريكا الجنوبية باتت “بؤرة جديدة” للوباء.

وقال مسؤول الحالات الطارئة في المنظمة مايكل راين: “نرى عدد الإصابات يزداد في العديد من الدول الأمريكية الجنوبية.. لكن من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضرراً حتى الآن”.

وبرغم كونها أول دولة في أمريكا اللاتينية تفرض قيوداً على السكان، فإن البيرو أيضاً تواجه صعوبات في احتواء الفيروس الذي يواصل تفشيه، خصوصاً في أسواق المواد الغذائية والمصارف التي لا تزال مفتوحة، في ظل نظام صحي هش واقتصاد قائم على السوق الموازية وفقر مدقع منتشر.

ومدد الرئيس مارتن فيزكارا، الجمعة، إجراءات العزل السارية منذ 16 مارس، حتى 30 جوان وكذلك “العزل الاجتماعي الإلزامي”.

وسجلت البلاد أكثر من 3100 وفاة وأكثر من 110 آلاف إصابة منذ السادس من مارس.

وأصاب الوباء أكثر من 5.3 مليون شخص في العالم وأودى بحياة ما لا يقل عن 340 ألفاً منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق عدة مواقع تستند على مصادر رسمية، مع أعداد يُرجح أنها أقل بكثير من الأرقام في الواقع.

فتح أماكن العبادة

والولايات المتحدة التي تسجل أكبر عدد من الإصابات (أكثر من 1.6 مليون) هي أيضاً الأكثر تأثراً من حيث عدد الوفيات بتسجيلها 97 ألفاً وفاة بينها 1260 في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتُنكس الأعلام حتى الأحد في البلاد تكريماً لضحايا الوباء.

ورغم الأعداد المرتفعة، بدأت الولايات الأمريكية الخمسون رفع إجراءات العزل بشكل جزئي وتدريجي، وأبقت على بعض القيود على التجمعات بهدف الحد من تفشي الوباء.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المسيحيين الإنجيليين، إلى السماح بإعادة فتح أماكن العبادة فوراً.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “اليوم، اعتبر أن أماكن العبادة مثل الكنائس والكنس والمساجد هي أماكن اساسية تقدم خدمات لا غنى عنها” مكرراً رغبته في أن تعود الحياة الطبيعية بسرعة إلى البلاد.

وفي وقت تعاني شركات أمريكية كبيرة من الأزمة الناجمة عن تفشي الوباء، أعلنت مجموعة تأجير السيارات الأمريكية “هيرتز” التي تأسست قبل أكثر من مائة عام والمعروفة في جميع أنحاء العالم، الجمعة، أنها وضعت نفسها تحت نظام الإفلاس الأمريكي نتيجة انتشار وباء كوفيد-19.

وتواصل أوروبا حيث أودى الوباء بحياة أكثر من 171 ألف شخص، العودة البطيئة إلى الوضع الطبيعي لكنها كثفت الإجراءات الوقائية خشية من موجة إصابات ثانية.

ورغم الانتقادات الموجهة إليها، احتفلت الصين، منشأ الوباء، بانتصارها على الفيروس الذي ظهر في ديسمبر في مدينة ووهان في وسط البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Omar

    Le coronavirus fait un tour du monde en visitant chaque continent : 1er Asie 2ème Océanie 3ème Europe 4ème Amérique 5ème et fin Afrique. Alors à ce moment là le vaccin sera disponible...

  • 1 تعليق

    عادل تعليق 1

    تراااباو قاع ...جاء كورونا اكشف هذا شعب غشاش و أناني

  • عادل

    كورونا والحراك خاوة خاوة