فيضانات بشار والبيض.. إنقاذ وإجلاء 105 أشخاص
أعلنت مصالح الحماية المدنية، عن إنقاذ وإجلاء 105 أشخاص، تزامناً مع عملياتها المتواصلة بولايتي بشار والبيض.
بولاية بشار، تمكّنت المصالح ذاتها من إنقاذ وإجلاء 105 أشخاص بينهم أطفال حاصرتهم السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة منذ السبت الماضي.
وجرى نقل المعنيين نحو المراكز الاستشفائية من أجل التكفل بهم، علماً أنّهم ظلوا عالقين بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار جراء التقلبات الجوية الأخيرة.
وجرى تسجيل حالتي وفاة جراء الفيضانات الأخيرة، في وقت تعزّزت الحماية المدنية في بشار، بفرق متخصصة متكونة من 508 أعوان من مختلف الرتب من عدة ولايات من الوطن خلال الفترة نفسها.
ونفّذت مصالح الحماية المدنية أيضاً، ما لا يقلّ عن 120 تدخلاً لامتصاص مياه الأمطار العالقة بالسكنات والمؤسسات العمومية.
ووضعت مصالح الحماية المدنية، تدابير وقائية وأمنية عبر مختلف المحاور الرئيسية للطرقات بالمنطقة، سيما على مستوى الطريق الوطني رقم “6” الرابط بين جنوب غرب البلاد بشماله والطريق الوطني رقم “5” الرابط بين ولايتي بشار تندوف، بهدف تأمين الحركة المرورية وذلك بمساهمة عناصر الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي.
وتمّ فتح مركز متخصص للتوجيه والإسعاف والتدخل لمصالح الحماية المدنية تحت إدارة مدير تنظيم وتنسيق الإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية والمكلف بهذه المهمة خليفة مولاي.
العثور على جثمان الشخص المفقود ببوسمغون
أفادت مصالح الحماية المدنية، أنّه تمّ مساء الأربعاء العثور على جثة المفقود الذي كان على متن شاحنة و جرفته مياه وادي دميرينة ببلدية بوسمغون جنوب ولاية البيض الأحد الماضي.
وذكرت مصالح الحماية المدنية، أنّه بعد أربعة أيام من البحث، تمكّنت فرقها بمساعدة المواطنين من العثور على جثة الضحية المفقود الذي كان على متن شاحنة والذي جرفته فيضانات وسيول واد دميرينة ببوسمغون إلى المنطقة المسماة “حاسي خنوسي” بالواد الغربي ببلدية البنود وذلك على بعد يزيد عن 140 كيلومتراً عن المكان الذي جرفت فيه الفيضانات الضحية.
وتمّ تحويل جثة الضحية نحو مصلحة حفظ الجثث في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالبنود.
وكانت مديرية الحماية المدنية بولاية البيض، سخّرت لعملية البحث التي انطلقت منذ الأحد الماضي كل من الوحدة الرئيسية للحماية المدنية وكل من الوحدات الثانوية لكل من الأبيض سيدي الشيخ و بوسمغون والمركز المتقدم البنود وفرقة الغطّاسين وذلك بتعداد بشري فاق أكثر من 80 عون حماية مدنية بمختلف الرتب.