-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"هجرة" المهاجرين إلى الجزائر تتواصل

فيغولي وبن زية وقيطون وماندريا مطلوبون في الفرق المحلية

ب. ع
  • 3699
  • 0
فيغولي وبن زية وقيطون وماندريا مطلوبون في الفرق المحلية

يبدو أن الموسم الكروي القادم في الجزائر، سيكون لتكريس الاستعانة باللاعبين من ذوي الجنسية المزدوجة، وخاصة من الذين لعبوا للخضر وشرفوا الألوان الوطنية، فبعد مغني ويزيد منصوري في شباب قسنطينة ومبولحي في شباب بلوزداد وأندي ديلور في مولودية العاصمة ومبولحي في شباب بلوزداد وبودبوز في شبيبة القبائل، يوجد عدد من النجوم السابقين للخضر على رادارات الأندية، وبعضها مشت مطولا مع اللاعب وصار إمضاءه للنادي مسألة وقت، ليس إلا.

كل اللاعبين الذين هم من دون أندية أو في مرحلة شك في أوروبا، أو حتى الذين قرروا الاعتزال، تم الاتصال بهم، خاصة من الأندية العاصمية، مع دخول أندية أخرى ومنها شبيبة القبائل ومولودية وهران ووفاق سطيف في الصف، وحتى المهاجرين صاروا لا يرفضون العروض من الدوري الجزائري، لأن بعضهم وجد نفسه في الخضر، وما كان ليحلم بهذا الشرف لو بقي بعيدا عن الجزائر، مثل الحارس سيديريك والحارس الحالي للخضر قندوز إضافة إلى خالد لموشية في فترة سابقة.

في الوقت الحالي يقترب سفيان فيغولي من تقمص ألوان مولودية وهران، الفريق الذي يصرّ على أن يلعب دورا في الدوري الجزائري بعد موسم سابق يمكن وصفه بالفاشل، ويعتبر سفيان فيغولي من أوفى اللاعبين للخضر، وأكثرهم تألقا، حيث كان قطعة هامة في تألق الخضر في مونديال البرازيل، وأيضا في مغامرة التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر.

سفيان فيغولي الذي سيبلغ في شهر ديسمبر القادم ربيعه السادس والثلاثين، ربما تبادرت إلى ذهنه معادلة، تعني التألق في الدوري مع مولودية وهران بشكل كبير وقيادة الوهرانيين لقمة المجد، وجلب انتباه بيتكوفيتش فيكون ضمن المسافرين إلى بلاد مراكش لمعاودة مغامرة كأس أمم إفريقيا، أو حتى منافسة كأس العالم بالقارة الأمريكية.

إلا حد الآن لا يمكن اعتبار تجربة الاستنجاد بالمهاجرين بالناجحة، فهناك لاعبون جلبوا وجع الرأس فقط مثل العمري شاذلي مع مولودية وهران وعدلان قديورة مع شباب بلوزداد، لكن هناك لاعبين ومنهم سفيان فيغولي الذي لعب في فلانسيا الإسباني وويست هام الإنجليزي وغالاتا ساراي التركي، بإمكانهم الرفع من مستوى الدوري الجزائري باحترافيتهم، حتى ولو كانوا قد تقدموا في السن.

هناك إجماع على أن الدوري الجزائري قد خانه التوفيق ليس في نوعية اللاعبين والمدربين ونوعية الملاعب فقط، وإنما في الشأن التنظيمي سواء على مستوى الفاف، أو على مستوى كل فريق، حيث يصبح أحيانا جلب اللاعب من أجل التشفي في فريق جار، فمولودية وهران عليها وضع سفيان فيغولي في مكانه الذي يمكنه من خلاله إصلاح أحوال الفريق، لكن التكوين الأكاديمي لهؤلاء اللاعبين وحتى للمدربين الجزائريين القادمين من خارج الوطن، هو رهان جيد باشر الكثير من رؤساء الأندية تطبيقه على فرقهم، وكما أضاف مراد مغني ورياض بودبوز على الدوري الجزائري بإمكان المتصل بهم حاليا مثل ياسين بن زية ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل والحارس ماندريا وسفيان فيغولي أن يرتقوا بالمستوى العام للدوري الجزائري، ويرتقون هم أيضا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!