“فيفا” يفشل مناورة جديدة للمخزن في تمرير الخريطة الوهمية

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الخريطة الوهمية التي قدمها المغرب والتي تشمل الصحراء الغربية المحتلة.

وتمسك الاتحاد الدولي بالخريطة المعترف بها دوليا بحدود تفصل بين البلدين، الصحراء الغربية والمغرب.

وفي مقال تحليلي نشره الموقع الاسباني “آل إنديبندينتي”، كشف الصحفي الإسباني فرانسيسكو كاريون عن محاولة المخزن خداع “الفيفا” للمرة الثانية، عن طريق عرض تقرير تقييمي للترشح ضمن إطار الهيئة الإدارية العالمية لاتحادات كرة القدم للفيفا، ملحق بخريطة حاول من خلالها نظام المخزن تمرير خريطة المغرب التي تشمل سيادته المزعومة على إقليم الصحراء الغربية.
وذكر الصحفي الإسباني بأن هذه المحاولة التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على “السيادة” المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية لا تستند على أية قاعدة للقانون الدولي لأن الأمم المتحدة تعتبر الصحراء الغربية إقليما معنيا بعملية تصفية الاستعمار .

وأضاف الصحفي في مقاله أن التقرير الفني الذي نشره الأسبوع الماضي الاتحاد الدولي لكرة القدم قد حطم كليا أحلام الرباط من خلال رفضه اعتماد خريطة المغرب التي قدمها نظام المخزن، حيث تمسك الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالخريطة المعترف بها دوليا بحدود تفصل بين المغرب والصحراء الغربية.

وحسب الفيفا، فان الأمر يتعلق بالمرة الثانية التي يحول فيها الاتحاد الدولي “الفيفا” دون نجاح محاولات المخزن في تحقيق أحلامه ورغباته التوسعية.