-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجهات نظر

فِي صِنْف “القِطَّة تَاكُلْ عْشَاهَا”

أماني أريس
  • 3238
  • 39
فِي صِنْف “القِطَّة تَاكُلْ عْشَاهَا”

هل تراهنون على ثبات فضائل تصنعها الظروف والبيئة؟ هذا السؤال أخلّ بترتيبه في طابور الأفكار، وتَقَدّمها لحوحا ليطرح نفسه على بعض الرجال الذين يصرّحون بأنّهم يفضلون الزواج من فتاة متوسطة التعليم أو حتى أميّة، وربما يضيفون عليها شروط صغر السنّ وانتسابها لعائلة متوسطة الحال أو فقيرة، وتسكن في قرية أو منطقة ريفية؛ على الزواج من فتاة شربت من جامعتها ومدينتها التمرّد والانفساخ، وتشبّعت بثقافة مناطحة الرّجل قرنا بقرن.

أسباب نفسية عميقة هي تلك التي تجعل رجلا متعلّما عصريا، يفكّر بهذه الحسابات الساذجة في مسألة الزواج؛ إنّه يعبّر عن مدى حاجته للأمان والبساطة والاستقرار، وهو مطلب مشروع لولا أنّه يستند إلى منطق أعرج؛ كونه يعتقد أن البيئة والظروف يصنعان أخلاقا وفضائل حقيقية ثابتة وجديرة بالثّقة، لكنّه غالبا ما يكتشف مع الزّمن حجم خطئه في التّقدير.

هذه القضية عالجتها رواية بعنوان “وجهان في المرآة” وتروي قصّة رجل تقدّمت به السّن ولم يتزوّج، فبدأ يبحث عن فتاة تناسبه، ولْيكن بها نقص ما لتحقّق له الأمان والسعادة الزوجية، بدل فتاة جميلة متكبّرة، لا ينتظر منها سوى الخيانة، ورصاصة الرّحمة في أيّ لحظة…هكذا كان يفكّر صاحبنا! فعثر على فتاة اسمها ماري جوزي من عائلة متواضعة، وتتصف بأنف كبير منفّر، وكان سعيدا جدا لكونها هادئة، وديعة، خجولة، لا تحبّ السّهر والرقص والاختلاط مع الرجال، فتزوّجها وأنجب منها ولدين، وعاش معها في سعادة غامرة لفترة من الزمن، قبل أن يقود إليها القدر صدفةً جرّاح تجميل، فيقنعها بإجراء عملية جراحية على أنفها، فتصبح فاتنة، وتنفتح عيناها على ذات لم تكن تعرفها وتقدّر قيمتها من قبل، فتخلع عنها رداء الخجل والتّواضع وتنقلب إلى امرأة متغطرسة، خائنة مزهوّة بجمالها وهالة العشّاق والمعجبين من حولها..لقد تبخّرت فضائلها بتغيّر ظروفها!

خيبة أمل مشابهة عاشها الكثير من الرّجال، الذين راهنوا بسذاجة على أخلاق الأمّيّة والرّيفية والفقيرة والصّغيرة، وما إن يظنّ أحدهم أنّه اختار امرأة من صنف “القّطّة تاكل عشاها” “وعجينة طريّة” و”عافية” وأنّ الفردوس بجلالتها ونعيمها وأمانها قد استقرّت في بيته، حتّى تكشف له عن وجه آخر يريه الجحيم بأهواله، فيترحّم حينها على من كان يعتبرهن متمرّدات ومتكبّرات. ويكتشف أنّه أفلس في صياغة معادلة غير قابلة للموازنة. وهذا لا يعني أن الرّهان دائما خاسر فالتجارب تختلف، والكلام ليس استهدافا لأي من النّساء المذكورات.

هذا الموضوع يحيلني للتأمّل في كلام أجدادنا، والذي أجده لا يقلّ عمقا عن كلام أشهر المفكرين والفلاسفة. لأنّه وحي البداهة وهي أقوى المعارف على الإطلاق، وعندما تدعمها عصائر التّجارب تصبح حكمة حياة لا يشقّ لها غبار، وببداهة أدرك أجدادنا أنّ “الزّواج مثل البطيخة” وأنّ النّفوذ إلى لبّ البطيخة لمعرفة لونها، وطعمها، وعمرها من خلف قشرتها الخضراء الثّخينة فراسة لا يملكها الجميع، حتى لو قضوا ساعات في الجسّ والتقليب!

اختيار إنسان ليكون شريك حياة لا يشبه اختيار ثوب وفق معايير الشّكل والمقاس واللّون والسعر المناسب، هو خاضع لمعايير نفسية وما أصعبه من اختيار؛ ذلك أن الإنسان كائن مزاجي متقلّب يعتريه الضّعف، ويطرأ عليه التغيير، ولا عالم بحقيقة أخلاقه، وفضائله ومصيرها، وعمر ثباتها سوى الله عزّ وجل. لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو دائما وبكل تواضع بالثبات في العقيدة والدّين، كما يدعو بالسّداد والتوفيق ويستخير الله في كلّ أموره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
39
  • عامر السعيد

    اقنعتيني جزئيا لكن من الناحية العلمية كان حريا بك ذكر صاحب الرواية للأمانة العلمية أما استرسالك في التحليل ما شاء الله أرجو أن تستمعي للدكتور عدنان ابراهيم يوجد على يوتيوب أعتقد أنه سيفيدك كثيرا خصوصا و أنت تتحدثين على ألسن الجزائريات .

  • واحد

    الى دريج باديس هلا تفضلتي بتوضيح كلامك : أما الذين يسعون إلى إقناعنا أن حياة الجزائري أصبحت منذ القرن السابع الميلادي ماهية لا وجودا و أن قدر الإنسان الجزائري أن يتحجر ويظل بدويا مريضا و قدر الجزائرية أن تكون جنسا أي جسد أنثى فنقول لهم أفيقوا فقد صرنا أضحوكة العالم بفكركم.
    فهل ما جاء في القرن 7 م (الاسلام طبعا) هو الذي قدر للجزائري ان يتحجر ويبقى بدويا (افضل الخلق كان بدويا يرعى الغنم عليه السلام) وللمرأة ان تكون جسدا؟؟؟ ثم ان الرفاهية الاقتصادية بمنظور الرأسمالية الليبرالية بمدارسها من الكينزيين الكلاسكيين الى مدرسة شيكاغو انما هي استعباد معاصر للناس وصرفهم للمادة والشهوات. اذن؟ توضيح؟

  • واحد برك

    الى دريج باديس هلا تفضلتي بتوضيح كلامك : أما الذين يسعون إلى إقناعنا أن حياة الجزائري أصبحت منذ القرن السابع الميلادي ماهية لا وجودا و أن قدر الإنسان الجزائري أن يتحجر ويظل بدويا مريضا و قدر الجزائرية أن تكون جنسا أي جسد أنثى فنقول لهم أفيقوا فقد صرنا أضحوكة العالم بفكركم.
    فهل ما جاء في القرن 7 م (الاسلام طبعا) هو الذي قدر للجزائري ان يتحجر ويبقى بدويا (افضل الخلق كان بدويا يرعى الغنم عليه السلام) وللمرأة ان تكون جسدا؟؟؟ ثم ان الرفاهية الاقتصادية بمنظور الرأسمالية الليبرالية بمدارسها من الكينزيين الكلاسكيين الى مدرسة شيكاغو انما هي استعباد معاصر للناس وصرفهم للمادة والشهوات. اذن؟ توضيح؟

  • درّيج باديس

    الرفاهة الاقتصادية بما توفره للفرد من تعليم جيد وحرية و قدرة وثقة في النفس وبما تضفيه على المجتمع من رحمة وسلم وتسامح وتفاؤل وتناغم ولطف في التعامل هي التي ستمكّن الجزائري من التصالح مع ذاته العميقة والعودة إلى جنة أصله الأميسية التي ي(ت)عيش فيها الجزائري(ة) السعادة. أما الذين يسعون إلى إقناعنا أن حياة الجزائري أصبحت منذ القرن السابع الميلادي ماهية لا وجودا و أن قدر الإنسان الجزائري أن يتحجر ويظل بدويا مريضا و قدر الجزائرية أن تكون جنسا أي جسد أنثى فنقول لهم أفيقوا فقد صرنا أضحوكة العالم بفكركم.

  • درّيج باديس

    المجتمع الجزائري تكيّف عبر القرون مع مقتضيات أحداث التاريخ ونوائب الدهر وتأقلم الإنسان الجزائري مع البيئات الثقافية التي تعاقبت عليه فوجدنا الأسرة الجزائرية أبيسية شكليا كما تقتضيه الثقافة الإسلامية ولكنها أميسية في الواقع لأن المرأة ظلّت في الواقع محافظة على دور عظيم غير معلن في حياة العائلة والأنتروبولوجيا الجزائرية. أزمتنا بدأت حين دخل الإنسان الجزائري في الثقافة العصرية وتجاوزت الأحداث نمطنا المعيشي. الحل طبعا ليس سهلا ولن يأتي بقرار من الفوق لأن المُشرِّع مهما كان فهمه للأمور و نبل أهدافه لن يكون تأثيره حاسما في المدى القريب بسبب سوء أحوالنا الاقتصادية.

  • درّيج باديس

    بعد هذا الذي قلته أصرّح بكل قناعة أن المجتمع الجزائري ـــ التعاليق التي قرأتها عن هذا المقال الذي ليس فيه أي تطرف تعكس صورة هذا المجتمع ـــ بأمسّ الحاجة إلى مناضلات جريئات شجاعات من طينة نوال السعدوي أطال الله عمرها. الاستفاضة هنا في هذا الحديث غير ممكنة لكني أقول أن المجتمع الجزائري لن يعرف السكينة والسعادة ما لم تعد المياه إلى مجاريها ولم نصوّب ما عوّجته ظروف التاريخ. المجتمع الجزائري أميسي في عمقه أمّا ما نراه من مظاهر الأبيسية فما هي إلا قناع قبيح فرضته أحداث التاريخ. هنا مكمن عطبنا! أميسية خصبة عميقة مكبوتة و أبيسية سطحية صاخبة عقيمة فاشلة مريضة.

  • درّيج باديس

    أنا من ألدّ أعداء المدافعات عن حرية المرأةFéministes لأني أعي كل الوعي أن هذه الإيديولوجية المصطنعة التي تسعى إلى إقناع البلهاء أن العلاقة بين الذكور والإناث صراع وميزان قوى (والحق أنها علاقة تكامل) غرضها الإفساد في الأرض بالقضاء على الأسرة وإضعاف جهاز المناعة للشعوب وتحطيم هويات الأمم وخدمة مصالح الأقلية الرأسمالية العالمية المهيمنة التي تريد فرض نفس النمط الثقافي الأحادي على كل الأجناس قصد تحويل البشر إلى قطعان منقادة يسهل التحكّم فيها في تجاهل تام و متعمّد لدورالأوضاع الاقتصادية التي تحدد في الواقع المناخ الاجتماعي والثقافي العام و طبيعة العلائق بين الأفراد في المجتمع.

  • kaddour31@gmail.com

    والله صراحة، زوجتي جامعية وندمت لأنني قبلت بالجامعية
    لا أتكلم عن الشرف، فكم من جامعية شريفة وكم من عاطلة متفسخة
    لكن أتكلم عن عقلية الصفاح في رأسها
    بصراحة، وأنا درست الجامعة مرتين، أكاد أقسم أن الجامعة تفسد عقلية المرأة وتجعلها متمردة أكثر من أن تقبل بدورها كأنها ذراع للرجل وليس مقود له
    موضوعك مثلا نسخة عن عقلية المرأة التي تظن نفسها متعلمة وكلامها كله تسفيه وشيطنة في الرجل
    أفيقي من نومك، أنت امرأة والرجل هو الحاكم عليك

  • واحد

    اضافة فقط لماذا قلت ان في اعتقادك جبر هو كلامك هذا التوفيق وارد والفشل وارد وفي كل الاحوال لله الحكمة فيما يختاره لعبده. كما بينت لا يمكن ان يكون هذا الكلام صحيحا الا عند جبري لان التوفيق والفشل مقدر من عند الله ولكنه اعطانا الوصفة لتجنب الفشل والحصول على التوفيق من عنده وهي اتباع ارادته الشرعية طمعا في موافقة ارادته الكونية (عدم الفشل) لما يريده العبد التقي. واظنك تعرفين حديث انا عند حسن ظن عبدي بي (طبعا بشرط ان يطيعني). اذن المسلم المتوكل على الله والذي له يقين لا يمكنه قول ان التوفيق والفشل وارد في كل الاحوال اخيتي. وفقني الله واياك لما فيه الخير والصلاح.

  • واحد

    اعترف انني تسرعت باستعمال لفظ بلا بلا. وكان ذلك سببه كما قلت ان المقال يبحث في اسباب خيبة الامل عند اختيار الزوجة والاولى ان يذكر ولو في ختامه ان الطريق الانسب هو اتباع نصيحة رسول الله عليه السلام ولهذا احسست ان كل ماقيل فيه لانه جانب كلام النبي انما هو بلا بلا بلا. فانت ذكرت ان اختيار الامية والفقيرة والريفية هي ما يذهب اليه هؤلاء الرجال ظنا بان الظروف والمحيط يصنعان قيما سامية. وهذا خطأ طبعا واوافقك فيه ولكن كان لابد التبيان بان الاخلاق اخلاق ذات الدين بغض النظر عن المحيط. ثم بارك الله فيك لقد كتبت القدرية سهوا بل هي كما ذكرت الجبرية. وان شاء الله نفعك كلام الارادة والمشيئة هداني الله واياك

  • وحدة

    اظنك أخلطت بين القدرية والجبرية كنت تقصد انني جبرية اي اومن بان الانسان مسير وليس مخير ...لا اعلم كيف خطرت على بالك هذه التهمة وثانيتها التي تقول فيها انني اريد ان يختار المتمردة ! الفكرة واضحة ولا تحتاج الى ليّ وتمويه ..مم البديهي جدا ان كل انسان يختار وفق قناعاته الدينية والمنطقية والذوقية ..ومضمون المقال تفسير سبب خيبة الامل التي يقع فيها الكثير من الرجال بعدما يظنون انهم احسنوا الاختيار ..ثم لنتعلم كيف نحترم الاختلاف هذا مجرد رأي ومن يريد الحقيقة على الاقل يناقش باسلوب محترم فما الداعي لبداية بلفظ بلا بلا بلا ...ايها الناطق بالوحيين !؟

  • kamel

    felecitation bent bladi un article a la hauteur vive arris

  • واحد

    اخيرا اعلمي بارك الله فيك ان الله يختار لعبده والعبد كذلك يختار لنفسة فهو مخير ومسير فان اراد ان يختار الله له امراة صالحة ليس لديه طريق الا باتباع ما يريده الله منه شرعا (اظفر بذات الدين) حتى يوافق ما يريده سبحانه كونا (القدر). وانصحك والقراء بالعلم الشرعي النافع اذ لاينفع علم دنيوي لا يضبطه علم شرعي وهذا من باب التجربة والله الموفق. هداني الله واياك اختاه

  • واحد

    هذا كلامك :التوفيق وارد والفشل وارد وفي كل الاحوال لله الحكمة فيما يختاره لعبده .اخر رد سلاما.. اولا خطأ في عقيدتك انما التوفيق في امور الدين الدنيا الجوهرية من الله وحده وليس امر عشوائي فهو ليس بظلام للعبيد انما نبتغي التوفيق بتقديم الاسباب الشرعية (موضوعنا الزواج نبتغي التوفيق بالتزام امر و نصيحة الله على اسان نبيه) فمن لا يقدم الاسباب ويقول الامر عشوائي ومقدر مسبقا ولا يسعنا فعل شيء مطلقا ولا يتبع الارادة الشرعية يقع في عقيدة فرقة القدرية ويتهم الله بانه لم يبين لنا الطريق للتوفيق في الدين والدنيا بل ارغمنا وظلمنا والعياذ بالله. ثم قولك سلاما هذا دليل على خلقك اذ جعلتني جاهلا حسب الآية

  • واحد

    تابع. ولكن الاصل في التدين وخاصة في عصر الفتن هذا الذي نعيشه ببدأ بالعقيدة والتي يدخل فيها مفهوم الارادة الشرعية والكونية بالأساس وبها يفهم الانسان الحكمة من الخلق وكيف يعيش على الارض بما يرضي الله ولا يتعب الانسان مثلما اتعبك هذا الموضوع.اقول رجل يريد الزواج من امرأة صالحة كيف يختار وماذا يفعل؟؟ هل ياتي بمتحررة متسلطة متطورة (وان كان تظن انها كذلك لانها مغلطة منذ الصغر) ويامل ان تكون صالحة اهاذا ما تدافعين عنه يا ترى؟ ام لانه يعلم ان الامر محسوم في اللوح المحفوظ (ارادة كونية لا يعلمها الا الله) فيبتغي السبيل لان تكون مقدرة له صالحة بسبيل واحد فقط وهو اتباعه لما يريده الله شرعا يظفر بذات الدين

  • واحد

    لاحول ولاقوة الا بالله والله الذي لا اله الا هو ان اريد الا التوضيح والنصح وانت تتهمينني منذ الرد الاول بعدم الفهم ثم بحب الظهور بانني اخالف للاختلاف فقط ثم انني اريد فرض فكرة ضيقة اي انني ضيق النظر والله المستعان. اولا انت تناقشين شخصا تحصل على دكتوراه في تخصص وماجستير في تخصص آخر وكلاهما ليسا في الشريعة. وبالمناسبة الدكتوراه تحصلت عليها من جامعة في بريطانيا من بين 20 الافضل في العالم كله. بالرجوع الى الموضوع اظنك والله اعلم لا تعلمين ما معنى الارادة الشرعية والارادة الكونية. انا لم اعترف بما تريدين فهمه انت بل التدين الحق مظاهره يدخل فيها الجلباب وماذكرتي ولكن لايقتصر على ذلك فقط

  • واحد

    اخيرا اعلمي بارك الله فيك ان الله يختار لعبده والعبد كذلك يختار لنفسة فهو مخير ومسير فان اراد ان يختار الله له امراة صالحة ليس لديه طريق الا باتباع ما يريده الله منه شرعا (اظفر بذات الدين) حتى يوافق ما يريده سبحانه كونا (القدر). وانصحك والقراء بالعلم الشرعي النافع اذ لاينفع علم دنيوي لا يضبطه علم شرعي وهذا من باب التجربة والله الموفق. هداني الله واياك اختاه

  • واحد

    هذا كلامك :التوفيق وارد والفشل وارد وفي كل الاحوال لله الحكمة فيما يختاره لعبده .اخر رد سلاما.. اولا خطأ في عقيدتك انما التوفيق في امور الدين الدنيا الجوهرية من الله وحده وليس امر عشوائي فهو ليس بظلام للعبيد انما نبتغي التوفيق بتقديم الاسباب الشرعية (موضوعنا الزواج نبتغي التوفيق بالتزام امر و نصيحة الله على اسان نبيه) فمن لا يقدم الاسباب ويقول الامر عشوائي ومقدر مسبقا ولا يسعنا فعل شيء مطلقا ولا يتبع الارادة الشرعية يقع في عقيدة فرقة القدرية ويتهم الله بانه لم يبين لنا الطريق للتوفيق في الدين والدنيا بل ارغمنا وظلمنا والعياذ بالله. ثم قولك سلاما هذا دليل على خلقك اذ جعلتني جاهلا حسب الآية

  • واحد

    تابع. ولكن الاصل في التدين وخاصة في عصر الفتن هذا الذي نعيشه ببدأ بالعقيدة والتي يدخل فيها مفهوم الارادة الشرعية والكونية بالأساس وبها يفهم الانسان الحكمة من الخلق وكيف يعيش على الارض بما يرضي الله ولا يتعب الانسان مثلما اتعبك هذا الموضوع.اقول رجل يريد الزواج من امرأة صالحة كيف يختار وماذا يفعل؟؟ هل ياتي بمتحررة متسلطة متطورة (وان كان تظن انها كذلك لانها مغلطة منذ الصغر) ويامل ان تكون صالحة اهاذا ما تدافعين عنه يا ترى؟ ام لانه يعلم ان الامر محسوم في اللوح المحفوظ (ارادة كونية لا يعلمها الا الله) فيبتغي السبيل لان تكون مقدرة له صالحة بسبيل واحد فقط وهو اتباعه لما يريده الله شرعا يظفر بذات الدين

  • واحد

    لاحول ولاقوة الا بالله والله الذي لا اله الا هو ان اريد الا التوضيح والنصح وانت تتهمينني منذ الرد الاول بعدم الفهم ثم بحب الظهور بانني اخالف للاختلاف فقط ثم انني اريد فرض فكرة ضيقة اي انني ضيق النظر والله المستعان. اولا انت تناقشين شخصا تحصل على دكتوراه في تخصص وماجستير في تخصص آخر وكلاهما ليسا في الشريعة. وبالمناسبة الدكتوراه تحصلت عليها من جامعة في بريطانيا من بين 20 الافضل في العالم كله. بالرجوع الى الموضوع اظنك والله اعلم لا تعلمين ما معنى الارادة الشرعية والارادة الكونية. انا لم اعترف بما تريدين فهمه انت بل التدين الحق مظاهره يدخل فيها الجلباب وماذكرتي ولكن لايقتصر على ذلك فقط

  • واحد برك

    اخيرا اعلمي بارك الله فيك ان الله يختار لعبده والعبد كذلك يختار لنفسة فهو مخير ومسير فان اراد ان يختار الله له امراة صالحة ليس لديه طريق الا باتباع ما يريده الله منه شرعا (اظفر بذات الدين) حتى يوافق ما يريده سبحانه كونا (القدر). وانصحك والقراء بالعلم الشرعي النافع اذ لاينفع علم دنيوي لا يضبطه علم شرعي وهذا من باب التجربة والله الموفق. هداني الله واياك اختاه

  • واحد برك

    هذا كلامك :التوفيق وارد والفشل وارد وفي كل الاحوال لله الحكمة فيما يختاره لعبده .اخر رد سلاما.. اولا خطأ في عقيدتك انما التوفيق في امور الدين الدنيا الجوهرية من الله وحده وليس امر عشوائي فهو ليس بظلام للعبيد انما نبتغي التوفيق بتقديم الاسباب الشرعية (موضوعنا الزواج نبتغي التوفيق بالتزام امر و نصيحة الله على اسان نبيه) فمن لا يقدم الاسباب ويقول الامر عشوائي ومقدر مسبقا ولا يسعنا فعل شيء مطلقا ولا يتبع الارادة الشرعية يقع في عقيدة فرقة القدرية ويتهم الله بانه لم يبين لنا الطريق للتوفيق في الدين والدنيا بل ارغمنا وظلمنا والعياذ بالله. ثم قولك سلاما هذا دليل على خلقك اذ جعلتني جاهلا حسب الآية.

  • واحد برك

    تابع. ولكن الاصل في التدين وخاصة في عصر الفتن هذا الذي نعيشه ببدأ بالعقيدة والتي يدخل فيها مفهوم الارادة الشرعية والكونية بالأساس وبها يفهم الانسان الحكمة من الخلق وكيف يعيش على الارض بما يرضي الله ولا يتعب الانسان مثلما اتعبك هذا الموضوع.اقول رجل يريد الزواج من امرأة صالحة كيف يختار وماذا يفعل؟؟ هل ياتي بمتحررة متسلطة متطورة (وان كان تظن انها كذلك لانها مغلطة منذ الصغر) ويامل ان تكون صالحة اهاذا ما تدافعين عنه يا ترى؟ ام لانه يعلم ان الامر محسوم في اللوح المحفوظ (ارادة كونية لا يعلمها الا الله) فيبتغي السبيل لان تكون مقدرة له صالحة بسبيل واحد فقط وهو اتباعه لما يريده الله شرعا يظفر بذات الدين

  • الى 14

    ها انت تعترف اذن ان التدين الحقيقي لا يعلمه سوى الله .الناس تحكم على ما تراه ظاهرا ومظاهر التدين متوفرة في ابنة العائلات المحافظة حجاب شرعي. صلاة ..نوافل ..التعفف عن مخالطة الرجال لكن هل هناك ضمان على انها تملك اخلاقيات المعاملة ؟ لا تحسد لا تغتاب لا تظلم ...اما عن قولك حاشى ان يخيب الله عبده فانت توضح لي انك تخالف من اجل الاختلاف وتعلق من اجل فرض فكرة ضيقة وفقط ...التوفيق وارد والفشل وارد وفي كل الاحوال لله الحكمة فيما يختاره لعبده ...اخر رد سلاما

  • واحد

    الى وحدة يتبع اذن هناك طريق واحد لا غير. اتباع الارادة الشرعية اي ما يريده الله شرعا بدءا بالزوج في دينه ثم باتباع الارادة الشرعية في اختيار الزوجة اي ذات الدين ثم الدعاء والاستخارة وهما ايضا يدخلان في الارادة الشرعية وحسن الظن بالله وارادته الكونية بانه لن يخيب عبده حاشى لله.

  • واحد برك

    الى وحدة ياترى هل من هو ليس بمتدين وليس بمخلص لله يسأل الثبات؟؟؟؟؟ على ماذا؟؟؟؟ ثم ارى انك تخلطبن بين التدين بالتقرب الى الله بما تقرب به نبيه عليه الصلاة والسلام والصحابة وسلفنا الصالح وبين مفهوم التدبن الخاطئ بمعنى العائلة المحافظة والجافة في معاملتها للفتاة منذ صغرها والمتسمة في الغالب بالجهل بامور الدين والدنيا. فالله امرنا على لسان نبيه بالظفر بذات الدين (ارادة شرعية) هذا في ايدينا وهي الحكمة من جعل الاختيار للانسان وهي الطريق الوحيد لموافقة ما هو في اللوح المحفوظ (ارادة كونية) والتي ليست بايدينا (تاع ربي اي ما هو مقدر ان يحدث اهي زوجة صالحة ام لا)

  • hamza

    كرماََ (وحدة رقم 12) مالمقصود بـــــ : أما البطيخ الذي نفذه السكين فشخصيا لن اشتريه

  • وحدة

    الى بليندر ههههه المشكل كل المشكل في كيفية معرفة البطيخة اما البطيخ الذي نفذه السكين فشخصيا لن اشتريه حتى لو كانت حلوة المذاق وجديدة ساعتها تتساوى المتمردة والمترددة

  • وحدة

    الى واحد بيت القصيد كله في الفقرة الاخيرة وبالضبط الخاتمة ..التوكل على الله وعدم الغرور بالحسابات وطلب التيسير والتوفيق اليست من عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ! ؟ اما اختيار انسان فليس بالامر السهل وما كلامي سوى عكس لتجارب واقعية كثر هم من اختاروا بنات على اساس انهن من عائلات محافظة ومتدينة ولم تطأ اقدامهن اماكن مشبوهة كالجامعات التي غدت في نظر بعضهن وصمة لكنهم تفاجؤوا بالعكس

  • وحدة

    الى 4 بلغ سلامي إلى الاهل اعلم ان بعض الكلام يبقى اثره مدى الحياة ...واعلم ان بعض الاشخاص لا بديل عن تعليمهم بتلك الطريقة
    تحياتي للاخوة هناك يا زمن المشاكسات الجميلة

  • واحد برك

    الى وحدة الحمد لله الذي جعلني في نظرك اقرأ ولا افهم ثم اتقي الله ان كان ردي بكلام للنبي عليه الصلاة والسلام يعتبر تهجم  لا يسعني الا القول سبحانك هذا بهتان عظيم
    من اراد ذات الدين يبدأ بنفسه ويتقي ربه ثم يخلص النية مع ربه بانه ما اراد الا اتباع نصيحة نبيه والله ثم والله لن يخذله ربه حاشى لله ان ينقض عهده الذي عاهد به على لسان نبيه. واما بعض الحالات الشاذة فهي لا تخلو من امرين اما كاذب على نفسه ومدع لنية صادقة او مبتلى من ربه كحال لوط عليه السلام (وهم قليل). فاتقي الله اخيتي ولا تتكلمي بعقل لا يضبطه نقل فذاك عين الهوى والزبغ

  • بليندر

    بمناسبة ذكر البطيخة و تشبيهك للزواج بها لنفرض ان المتدينة هي تلك البطيخة التي لا يمكن معرفة ما بداخلها في هذه الحالة لدينا احتمالين اثنين فإما حمراء حلوة المذاق تسر الناظرين او بيضاء لا طعم لها اما المتمردة فنعلم علم اليقين انها تلك البطيخة البيضاء و التي مذاقها علقم... بالتالي و من البدهي ان اشتري البطيخة الاولى اما الثانية فمألها مكب النفيات بعد تذوق "البرج الاول" هههههه....(أنها نظرية البطيخة ) نفس النظرية قد تصلح على الكانطالو

  • خليل الجزائري

    غلطة العمر هي الزواج من امرءة لا تخاف الله و تلبس قناع الحمل الوديع و بنت الفاميلا و بنت الاصل المتربية بنت ابيها و ما ان تدخل بيتك الذي افنيت عمرك في انجازه و شراءه و ما ان تضع مولودك و تترقبك حتى تتعلق به تنزع القناع و تبدا عملية الشونطاج و التهديد و النكد و العكننة حسبي الله و نعم الوكيل لقد اصبحت ادعوا عليها ليل نهار ان ياخذها الله اخذ عزيز مقتدر حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل.

  • نتى وحدة 3

    انا زوج فظفر بدات الدين ثربت يداك او كمى قال رسول الله صل الله عليه وسلم.
    عندما نقول دات الدين ليس بمعنى أنها ملائكة.
    عندما يراها يبتسم وعندما يغيب تحفظه. فهمتي هده هي دات الدين.

  • hamza alg

    اتمنى أن لا يكون كل هذا الوحي الأدبي الزاخر بالتنوع الذي تملكه هذه الصحافية الراقية ناتج عن معايشتها لواقع مر ألا و هو ((شبح العنوسة الداهم)) الناتج طبعا عن ما ذكرته أديبتنا في مطلع المقال. عذرا على الغياب.

  • واحد آخر

    نعم بذات الدين لانه كلام من لا ينطق عن الهوى ام نتخذ مقالتك مرجعا لنا لاختيار الانسب ...رأيت و شاهدت ما يسمى المرأة المتمردة و أنت خير مثال على ذالك فمتصفحك في المنتدى مزال شاهدا على بذاءة لسانك و سلاطته على خلق الله فمن وصك لاعضاء بالتخنث رغم جهلك الكلي لحياتهم الخاصة ....و احمدي الله ان من اتهمته بالتخنث يتسم بالرزانة فلو كنت انا المخاطب لطلبت منك تجريب تخنثي ههههه...انشر يا شروق انشر عن فاقد للاخلاق و هو يناظر و يرافع عنها هزلت

  • وحدة

    الى واحد كثيرون ظنوا انهم ظفروا بذات الدين فوقعوا على رؤوسهم ...مشكلتك انك تقرأ ولا تفهم الكلام كله يتركز حول هذه المشكلة التي يظن فيها الرجل المسكين انه بحث وحقق ووازن وبحث بحرص عن الخلوقة والعاقلة وذات الدين لكنه يتفاجأ بالعكس
    من فضلك افتح مخك جيدا وانت تقرا حتى لا تكون ردودك تهجم بلا معنى

  • واحد

    بلا بلا بلا بلا....... كلام كثير طال وتفلسف و و و . الحل بسيط والمعادلة ابسط فاظفر بذات الدين تربت يداك. فهو لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى من عند عليم حكيم

  • حل وحيد

    كيمياء الطبيعة تنام عند وجود طرف يؤول الى النهااية ما لا نهاية من الحلول فيصبح المتفاعل لايسمح لاعطاء التفاعل ضوء اخظر وهنا نقول تكافؤ بين اثنين ادى الى توقف التفاعل الزمن يؤول الى الازل