-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إيران:

قتيل في احتجاجات غاضبة على رفع أسعار الوقود (فيديو)

قتيل في احتجاجات غاضبة على رفع أسعار الوقود (فيديو)
رويترز
الشرطة الإيرانية تحاول تفريق المحتجين الذين خرجوا ضد ارتفاع أسعار الوقود في طريق سريع في العاصمة طهران يوم السبت 16 نوفمبر 2019

ذكرت وكالة أنباء الطلبة، السبت، أن قتيلاً سقط في مدينة سيرجان جنوب إيران خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد أن بدأت حكومة الرئيس حسن روحاني في تقنين توزيع البنزين وزيادة أسعاره بواقع 50 في المائة على الأقل.

وأعلنت الحكومة الإيرانية، الجمعة، أن سعر لتر البنزين العادي ارتفع إلى 15 ألف ريال (0.13 سنت أمريكي) من عشرة آلاف ريال وأن الحصة الشهرية للسيارة الخاصة ستكون 60 لتراً. وسيكون سعر ما يزيد على الحصة 30 ألف ريال لكل لتر.

وأشعلت القرارات التي اتخذها مجلس اقتصادي رفيع المستوى الغضب في مختلف أنحاء إيران. ويواجه الإيرانيون ضغوطاً اقتصادية منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن مسؤول محلي يُدعى محمد محمود أبادي قوله :”قُتل شخص في سيرجان ولكننا.. نحقق لمعرفة إن كان قد لقي حتفه على يد قوات الأمن التي كانت تحاول إعادة الهدوء للمدينة”.

وأضاف أن عدداً من الأشخاص أصيبوا عندما تسلل مسلحون مقنعون إلى الاحتجاجات في سيرجان واشتبكوا مع قوات الأمن. ومضى قائلاً: “قوات الأمن غير مسموح لها بإطلاق النار على الناس.. الوضع هادئ في المدينة الآن”.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، وهي الوكالة الرسمية، إنه خلال الاحتجاجات “الشديدة” في سيرجان “هاجم الناس منشأة لتخزين الوقود وحاولوا إشعال النار فيها”.

وتسببت سياسة فرض “الحد الأقصى من الضغط” التي تنتهجها واشنطن ضد طهران في آثار شديدة على عائدات النفط الإيرانية كما تسببت في ركود الاقتصاد وتخفيض قيمة العملة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الاحتجاجات استمرت يوم السبت.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في عدة مدن في أنحاء مختلفة من البلاد التي يرى سكانها أن الوقود الرخيص حق لهم. ولم يتسن التحقق من صحة مقاطع الفيديو.

https://twitter.com/BehradDashti/status/1195702916868235264

وفي الغالب يتنقل الإيرانيون في المدن والبلدات بسيارات خاصة أو سيارات أجرة. ونقلت تقارير إعلامية عن الحكومة القول، إن تعريفات سيارات الأجرة ووسائل النقل العام لن يطرأ عليها تعديل.

وكان وزير النفط بيجن زنغنه قد قال للتلفزيون الرسمي، الجمعة، إن الهدف من زيادات الأسعار والتقنين هو “كبح جماح الاستهلاك المتصاعد وتصدير البنزين ومساعدة الأسر الفقيرة”.

وقالت الحكومة، إن من المتوقع أن تبلغ حصيلة ارتفاع الأسعار نحو 2.55 مليار دولار سنوياً ستضاف إلى مبالغ الدعم الذي تستفيد منه 18 مليون أسرة محدودة الدخل أو 60 مليون مواطن.

ويشعر كثير من الإيرانيين بخيبة الأمل إزاء التخفيض الحاد في قيمة الريال وزيادة أسعار الخبز والأرز وسلع أخرى منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!