قصيدة

أيها الشّبح الراقص فوق الجماجم..
سجّل في
مفكّرتك..
سجّل في
تاريخك..
سجّل في
ذاكرة شعبك..
سجّل في
لوحة تذكارية
فوق ناطحات
سحابك..
أنّك رحلت
ذات يوم
عن أرض
ليست أرضك..
تجرّ أذيال
الهزيمة وراءك..
مُطأطأ الرأس
موسوم الجبين
بعار الاغتصاب..
مُلطّخ اليدين
بدم الأبرياء..
سجّل.. كم كان
مظهرك بشعا
بشاعة الدّمار
من خلفك
سجّل.. كم كان
قلبك أسود
سواد الدخّان..
❊ مقطع من قصيدة طويلة للأستاذة آمنة لطلاط من العاصمة