-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعتهما صفقة ضمن مشروع سكنات "عدل"

قضية “ضرب” برلماني لمقاول تركي في قسنطينة تصل الدرك والعدالة

الشروق أونلاين
  • 2023
  • 0
قضية “ضرب” برلماني لمقاول تركي في قسنطينة تصل الدرك والعدالة
أرشيف

تكفّل أحد المحامين المعتمدين لدى مجلس قضاء قسنطينة، بقضية الرعية التركي رمضان يوكسيك داغ، الذي اتهم برلماني عن ولاية ميلة، السيد عبد الحميد بورواق المدعو هشام، بالاعتداء عليه بالضرب والتهرّب من تسديد دين يفوق المليارين، نظير عمل جمعهما ضمن مشروع سكنات “عدل” بولاية قسنطينة، الذي تشرف عليه شركة البرلماني، بمساهمة شركة تركية في أعمال التحسين الداخلية، بعد أن قدّم المقاول التركي شكوى لدى مصالح الدرك الوطني بالخروب بولاية قسنطينة.

“الشروق” سألت الشاكي والمشتكى منه، وتركتهما يدلوان بدلوهما إعلاميا قبل دخول أروقة العدالة، حيث روى لنا المقاول التركي رمضان يوكسيك داغ كيف وصل إلى مدينة الخروب على الساعة العاشرة من يوم الثلاثاء الماضي إلى إدارة الشركة، وحاول ملاقاة صاحب الشركة وهو برلماني، ونقل معه بعض العمال الذين لم يتسلموا مستحقاتهم، ولكن صاحب الشركة تفادى الحديث معه وقال بأنه رفض حتى ردّ السلام عليه، ثم التفت إليه وأفهمه بأنه يمتلك حصانة وأي تهديد بالمتابعة القضائية لا يعنيه، وعندما أصرّ التركي رمضان على الحديث مع صاحب الشركة الذي دخل سيارته، ضربه بقوة على مستوى العين، وحصل رمضان على شهادة عجز من الطبيب الشرعي لمدة يومين، وهذا أمام الكاميرات التي ملأت المكان. المقاول التركي رمضان كان إلى جوار مقاولين من تركيا شهدا الحادثة وشهدا عليها، وأقسم بالمصحف بأنه صادق وطالب بالعودة لكاميرات المراقبة التي بيّنت، حسبه، الاعتداء.
كما وجهنا سؤالنا للسيد عبد الحميد بورواق، وهو برلماني من كتلة الأحرار وصاحب شركة كبرى تعمل في عدد من ولايات شرق البلاد، فنفى جملة وتفصيلا أن يكون قد ضرب المقاول التركي رمضان، وقال بأن لديه فيديوهات تبين حقيقة ما جرى، كما نفى أن يكون قد ذكر كلمة حصانة في جداله مع المتعامل التركي.
النائب البرلماني قال بأنه لا يعترف سوى بمن تجمعه بهم عقود عمل، وهما المسؤولين القانونيين عن الشركة التركية وهما مراد درين وشقيقه عمر درين، واعترف بأنه يوجد دَين بينه وبين الشركة التركية، وسيسدده حالما يتحصل على حقوقه من مؤسسة “عدل” في المشروع الذي ينجز حاليا في ولاية قسنطينة، وخيّر المؤسسة التركية التي تجمعه معها اتفاقية مناولة بين تسلم مستحقاتها كما حدث في بداية التعامل مع بعضهما بالأقساط، أو فكّ الشراكة نهائيا.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!