-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفاع أسعار اشتراكات "بي إن" تشجع صفحات "البيراطاج"

قنوات beoutQ.. قرصنة لـ”ماتشات” الكرة تشعل أزمة الخليج!

قنوات beoutQ.. قرصنة لـ”ماتشات” الكرة تشعل أزمة الخليج!
ح.م

كل شيء يصلح للمنافسة بين السعودية وقطر، بما في ذلك بث المباريات الرياضية، لكن تداعيات قنوات القرصنة beoutQ لم تتوقف عند سجال الأزمة الخليجية، بل جرّت اتحادات رياضية كبيرة تبقى مستعدة للدفاع عن مصالحها، مهما كلّفها ذلك.
الجديد في القضية هو تأكيد مجموعة beIN SPORTS، المالكة الحصرية لحقوق بث أهم المنافسات الرياضية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن ثلاث مؤسسات عالمية رائدة في مجال الأمن الرقمي وحلول تكنولوجيا المعلومات، هي CISCO – OVERON – NAGRA، أكدت أن شركة القمر الصناعي عربسات، التي مقرها بالرياض، هي التي توزع بث قنوات القرصنة، رغم أن هذه الشركة (واسمها الكامل المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية) صرّحت سابقاً بأن تردداتها لم تُستخدم قط من لدن beoutQ.

قرصنة تزعم أنها من كولومبيا وكوبا!

بدأت قنوات beoutQ ببث مباريات من الدوريات الكروية المهمة وكان واضحاً أن البث مسروق من قنوات beIN SPORTS مع إخفاء لوغو هذه الأخيرة والاحتفاظ بأصوات معلقيها. هاجمت قطر بشدة قنوات القرصنة، ورفعت ضدها عدة دعاوى، ثم ردت beoutQ بأنها شركة كولومبية-كوبية، وأن هدفها هو “محاربة الاحتكار”.
نفت الرياض أكثر من مرة أيّ علاقة بينها وبين قنوات beoutQ، بل وأعلنت عن مصادرة عشرات الآلاف من أجهزة هذه القنوات، متحدثة عن كونها تحترم الملكية الفكرية، وأن أجهزة beoutQ متوفرة حتى في دول أوروبية. أما في ما يتعلّق بموضوع القمر الصناعي “عربسات”، فقد صرّحت وزارة الإعلام السعودية سابقاً بأن القمر غير خاضع لإدارة حكومة البلاد، بل إنه يعود إلى “هيئة شبه حكومية تابعة إلى جامعة الدول العربية”، في إشارة منها إلى المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية، التي أسست عام 1976. غير أن إدارة beIN SPORTS تقول على موقعها الإلكتروني إن السعودية هي صاحبة أكبر حصة في شركة “عربسات”، وإن رئيسها التنفيذي سعودي، وإنه بإمكان هذا القمر أن يقوم بوقف بث قنوات القرصنة كما كان يفعل دائما قبل إعلان مقاطعة قطر.

لا مباريات للفقراء!

انتقادات كبيرة تلّقتها قطر بسبب احتكارها بث المنافسات الرياضية، خاصة أن هناك من يرى أن أسعار الاشتراك في قنوات beIN SPORTS مرتفعة، مقارنة بدخل المواطن في أكثر من بلد عربي. وكانت الجزيرة الرياضية، وهو الاسم السابق لهذه القنوات، تبث مباريات الدوري الإسباني مجاناً عندما بدأت بالبث أول مرة، لكنها شرعت لاحقاً في عملية التشفير، قبل أن تحقق قفزة كبيرة عندما اشترت حقوق قنوات ART السعودية عام 2009، واستحوذت بعدها بفترة قصيرة على حقوق بث كلّ المنافسات الكروية المهمة، وقد قابل عدد من المشاهدين، ارتفاع أسعار الاشتراك في قنوات beIN SPORTS، بتشجيع مواقع القرصنة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن في الآن ذاته، لم تكن القنوات القطرية هي التي بدأت تشفير المنافسات الرياضية بالعالم العربي، فقد سبقتها في ذلك قنوات ART السعودية الخاصة، التي كانت تعمل بالدفع المسبق، إذ ألزمت الراغبين في مشاهدة مونديال 2006 ومنافسات كروية أخرى شراء بطاقاتها، وهو ما أثار في حينه حنقاً من المشاهد العربي الذي تعود على مشاهدة أهم المباريات الكروية مجاناً في قنواته المحلية، وخلق سجالاً، لا يزال مستمرا، حول منع ذوي الدخل المحدود من مشاهدة الرياضة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • abdou

    لما تدخلت البراميل في شؤون الكرة .....أفسدواها و نكدوا كل شيئ على المواطن البسيط

  • ali

    دعونا من أذناب البقر و للنظر فيما يهمنا نحن الجزائريون لدينا الآن قمر صناعي جزائري نطالب الدولة بإنشاء باقة رياضية مشفرة تخص الجزائرين بعيدا عن العرب و اتحادهم المشؤوم فليكن قمرا خاص بنا فقط لا نريد قنواتهم المشؤومة و التي تحرض على الإرهاب و الخراب العربي كما يمكن إضافة قنوات عالمية للقمر على غرار ناشيونال جيوغرافيك و ديسكوفري و أوشويا و غيرها حتى لو تطلب إدراج اللغة الإمازيغية كلغة بث المهم أن نخرج من عباءة العرب فقنواتنا الجزائرية تكفينا مع إضافة قنوات الألمانية و السويسرية أم الفقراء و المساكين
    فكما أخذنا إستقلالنا العسكري و السياسي بالقوة نأخذ إستقلالنا الرياضي و الإعلامي بالقوة