-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تنفيذ عملية طعن

قوات الاحتلال تهدم منزلا فلسطينيا في رام الله

قوات الاحتلال تهدم منزلا فلسطينيا في رام الله
ح.م

هدمت قوة عسكرية إٍسرائيلية، صباح الثلاثاء، منزل فلسطيني نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.

وونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها، إن قوة عسكرية داهمت بلدة كوبر، شمالي رام الله، برفقة جرافة عسكرية وهدمت منزل عائلة محمد طارق دار يوسف، منذ عملية مستوطنة “آدم” شرقي مدينة القدس.

وأشار إلى أن القوة هدمت البيت بشكل كامل.

وأوضح طارق دار يوسف، صاحب المنزل، للأناضول، أن “السلطات الإسرائيلية تستخدم سياسة هدم منازل منفذي عمليات قتل المستوطنين إرضاء لهم (المستوطنين)”.

وأضاف دار يوسف، “الجيش الإسرائيلي وحكومته لا يعاملون المستوطنين الذين ينفذون عمليات قتل بحق الفلسطينيين بذات النحو”.

وتابع “السلطات الإسرائيلية ما تزال تحتجز جثمان نجلي، وترفض تسليمه دون وجه”.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان له،  أن قواته هدمت منزل طارق دار يوسف، في قرية كوبر، قضاء رام الله، في وسط الضفة الغربية.

ولفت إلى أن محمد طارق دار يوسف، نفذ عملية طعن في مستوطنة “آدم”، شمالي القدس، في 26 جويلية الماضي، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي.

وتم إطلاق النار على دار يوسف (17 عاما)، وأعلن عن مقتله في مكان تنفيذ عملية الطعن.

وأشار جيش الاحتلال، إلى أن عشرات الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة والمفرقعات بالتزامن مع إضرام النيران في إطارات السيارات.

وأضاف “ردت قواتنا مستخدمة وسائل تفريق المظاهرات دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا”، دون توضيح ما إذا وقعت إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وتستخدم الحكومة الإسرائيلية قانون الطوارئ الصادر خلال فترة الانتداب البريطاني عام 1945، من أجل تنفيذ عمليات هدم منازل فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!