-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب رفض ولاية الجزائر منحها الترخيص

قوى المجتمع المدني “تؤجل” لقاءها التشاوري إلى 24 أوت

نشيدة قوادري
  • 1004
  • 3
قوى المجتمع المدني “تؤجل” لقاءها التشاوري إلى 24 أوت
ح.م

أعلنت، فعاليات المجتمع المدني عن تأجيل اللقاء التشاوري الذي كان مقررا عقده اليوم السبت بقاعة “سفاكس” الجزائر، إلى غاية تاريخ 24 أوت الجاري، بسبب رفض مصالح ولاية الجزائر منحهم الترخيص، فيما تقرر عقد ندوة صحافية لتوضيح كافة الأمور.

وأكدت فعاليات المجتمع المدني في بيان لها، بأنها في الوقت الذي كانت تنتظر فيه التعاطي بإيجابية مع طلبهم بمنحهم الترخيص لعقد لقاء تشاوري من قبل مصالح ولاية الجزائر، نظرا لحالة الانسداد والتحديات الكبرى التي تميز الدخول الاجتماعي من جهة والتسويق للرغبة في حلحلة الوضع من جهة أخرى، إلا أنها تفاجأت بعدم الرد إلى غاية الساعة الخامسة والنصف، ليتقرر حينها تأجيل الاجتماع إلى غاية الـ24 أوت الجاري.

وأضافت قوى المجتمع المدني التي تضم زهاء 40 نقابة مستقلة تنشط في مختلف القطاعات وجمعيات أن لجنة الاتصال التابعة لها، قد عقدت اجتماعا أول أمس الخميس، من أجل وضع اللمسات الأخيرة تحضيرا للقاء التشاوري الجامع الذي كانن ستحضره مختلف الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، لدعم استمرارية الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في 22 فيفري الفارط وكذا للإسهام في حل الأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر منذ استقالة الرئيس السابق، إلى جانب العمل على تجسيد توصيات الندوة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • موال

    هذا دليل قاطع على أن "روح فخامة الرئيس بوتفليقة" مازالت تتحكم في رقبة البلاد والعباد على الرغم مما تعانيه "عصابته وبقاياها"من ملاحقات قضائية وإدارية. ما السبب يا ترى؟

  • احمد

    بعض العصابة في السجن و البعض الآخر ما زال يحكم ، لم يتغير شيء ، الى حراككم ايها الناس لاتمام المهمة

  • TADAZ TABRAZ

    .. رفض ولاية الجزائر منحها الترخيص يؤكد للمرة الألف أنه لا شيء تغير وأكثر من ذلك ليس هناك أي ارادة للتغيير من قبل الحكام الفعليين فمارساتهم لا تختلف في شيء عن ممارسات ما قبل 22 فيفري وممارسات العام الماضي...وكالعادة يمنحون التراخيص لمن شاؤوا ويرفضونها لمن شاؤوا وكأن الجزائر ملكيتهم الخاصة وكل شيئ يتم بالهاتف وكل القرارات تتخذ من قبل الوافد الجديد الذي فرض سياسة الأمر الواقع والخلاصة أن النظام لا يتغير بجرة قلم ولا بذهاب الباءات أو الياءات أو الفاءات .. فسلوكيات وممارسات 57 سنة لا يمكن القضاء عليها في أسابيع للأسف والخوف وكل الخوف هو تغيير الوجوه وبقاء النظام وممارساته ل 60 سنة أخرى