-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سنناقش مدى إلتزام دول الأوبك باتفاق سبتمبر 2016

قيطوني: لن نتطرق إلى مسألة رفع الإنتاج

منير ركاب
  • 555
  • 4
قيطوني: لن نتطرق إلى مسألة رفع الإنتاج
أرشيف
وزير الطاقة مصطفى قيطوني

أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، أن المشاركين في الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط لدول أوبك وخارج أوبك، لن يتطرقوا إلى مسألة رفع الإنتاج، بل سيناقشوا مدى التزام دول الأوبك باتفاق خفض الإنتاج.
وقال الوزير، الأحد، على هامش إنطلاق أشغال الإجتماع بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن هدف المجتمعين بالجزائر، هو طرح إشكالية الإستقرار وزعزعة السوق الحالي، موضّحًا في الوقت ذاته، أن الهدف من اللقاء، هو توحيد النظر حول الوسائل النوعية والجادة لخلق تعاون شامل بين الدول المنتجة للبترول.
وقال الوزير، أن الجزائر، تسعى في مثل هذه المناسبات، ومختلف الإجتماعات الدولية لمنظمة أوبك، إلى تقريب المفاهيم ووجهة النظر لدى معظم الدول الشقيقة والصديقة، لدول أوبك وخارج أوبك، ردا في الوقت نفسه، على ما أسماهم بـ”المشككين في القدرات الجماعية لتنفيذ اتفاق الأوبك” بالقول ” أنّ الدول المشاركة أثبتت قدراتها الجماعية على العمل الجاد والحكم الراشد”.

من جهته، أكد خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، أن التهديدات التي أطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمنظمة أوبك، بشأن دفع أسعار الوقود للانخفاض، لن تؤثر على أسعار النفط، مضيفا أن أسعار النفط مرضية للجميع، تماشيا مع قانوني العرض والطلب، وأن دول الأعضاء في الاوبك تعلم جيد أن إستقرار سوق النفط، له اهمية في تطوير الإقتصاد العالمي، كما أشاد الفالح، بدور للجزائر في منظمة أوبكن مؤكدا أن المنظمة درست كل الحلول التقنية لتعزيز إستقرار السوق.
وكان وزير النفط الإيراني، يجن زنغنه، الذي لم يحضر إجتماع الجزائر، قد صرح من بلاده، أنه يأمل بعدم تأثر القرارات التي تتخذها اللجنة الوزارية المشتركة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول، والمنتجين المستقلين بتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص منتجي النفط، مضيفا بالقول “آمل بألا ترهب التهديدات التي أطلقها ترامب، زملائي في أوبك وتدفعهم إلى تنفيذ أوامر أمريكا”، حسب مانقله الموقع الإلكتروني الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا، وهو ما أكده وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في مداخلته أمام المشاركين في إجتماع الجزائر، حيث قال أن ما أقدم عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سياسات للعقوبات ستضع الأمن القومي الطاقوي في خطر، مثمنا دور الجزائر، في حماية أرضية التعاون لمواجهة كافة التحديات في سوق النفط العالمي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جلول الجزائر

    ان زيادة الانتاج في هاته الظروف القاسية ماهو الا عمليات نهب ثرواث الاجيال القادمة والحالية . ومادامت التنمية غائية . والدولار و الاورور لا يتحول الي سكك حديدية و قطارات سريعة وسدود ضخمة و مزارع حديثة و طائرات وبواخر عملاقة وتحديث للبنية التحتية و جسور وانفاق ومؤسسات انتاجية وبرامج تنموية و مخابر و مستشفيات و عيادات توليد مناسبة وغيرها من البرامج التي تزيد في الاضافة وانقاص فاتورة الواردات .
    لكن الحكومة والبنك المركزي وكأن لا شغل لهما الا تحريك اقتصاديات العالم بتخصيص كل عائدات النفط والغاز للاستيراد وفقط وبذالك يتحول الدولار والاورو الي حاويات فيها كل ما تجود به قنوات الصرف الصحي العالمية

  • جلول الجزائر

    حتي ولو قامت منظمة الاوبيك بمضاعفة حصة الجزائر الي 03 ملايين برميل . فان العائدات الزائدة حتما لن تذهب للتنمية وخلق الثروة كما يحدث في جميع بلدان العالم . فاستغلال عائدات النفط والغاز للثراء السريع والفاحش عن الاستيراد لما ينتج في كل دول العالم . ومن حق كل جزائري له بطاقة التعريف الجزائرية ان يكون مستوردا ويقوم البنك المركزي بتمويل عملياته الاستيرادية . وبفضل القوانين الحكومية واجراءات البنك المركزي اللذين فتحا الباب علي مصراعية لتهريب عائدات الريع .وتهافتهم علي نقل الدولار والاورو لكل دول العالم والاقبال الكبير علي شراء العقار في كل دول العالم .

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    في الاخير الجزائر حكيمة و سيدة قراراتها فعلتها في الاجتماع الفائت و اخذوا بنصيحتها فعادت الامور الى طبيعتها …. الحق يقال

    إن ارادوا ثانية الاخذ براي الدولة الجزائرية سينجحون اما اذا جاؤوا للاجتماع و رؤوسهم معمرة و موجدة روحها لحاجة اخرى فهذا رايهم و سيندمون عليه

    الجزائر لا لا يغير رايها تغريدة ترامب هي هكذا من عند ربي عايشين بقدرنا ……… الكسرة و الماء و الراس مرفوع ………….. ارفع راسك آآآبا

    لبعض الملعقين اقول صبروا رواحكم بشي تعليقات تاع زعمة زعمة

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    لحد السلع و حسب ما يقال هنا و هناك....الوضع متحكم فيه و الجزائر تقود قاطرة المنتجين إلى بر الآمان و الكل معترف بها و يريد اتباعها ... لانها انقذت و حفظت ماء الوجه كم مرة