كانتونا: أبنائي دمهم جزائري

أبدى نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا إيريك كانتونا، فخره بِكون أسرته الصغيرة تحمل جينات الإنسان الجزائري.
وقال إيريك كانتونا في أحدث ظهور إعلامي له عبر قناة “تي آف 1” الفرنسية، إن جينات ودم أبنائه جزائريان، مُقدّرا النّسبة بـ 50%.
وكان كانتونا قد تزوّج عام 2007 بِجزائرية مُهاجرة ومُقيمة بِفرنسا، اسمها رشيدة براكني. وأنجبا طفلَين: أمير وسلمى.
وأضاف إيريك كانتونا أن والده من أصول إيطالية، وأمّه إسبانية الجذور وبِالضّبط من منطقة كتالونيا، هاجرا في تاريخ سابق واستقرّا بِفرنسا. مُشيرا إلى أن الأمّ هادئة وتعشق الطبيعة وتعتني بِالحيوان، أمّا الوالد فيمتلك شخصية “ثائرة”.
ويكون كانتونا قد تأثّر كثيرا بِوالدَيه، فهو مُناضل بيئي، ونصير للقضايا الإنسانية العادلة على غرار معاناة الفلسطينيين من جرائم المحتلّ الصّهيوني الغاشم، ويصدح بِمواقفه الجريئة، مثلما وصف الناخبَ الوطني الحالي لِفريق “الديكة” ديدييه ديشان بـ “الدمية” التي يُحرّك خيوطها في الخفاء النظام الفرنسي، لمّا عاقب المهاجمَ كريم بن زيمة بِالإبعاد عن منتخب فرنسا سنة 2015.
ويُقيم إبريك كانتونا رفقة أسرته الصّغيرة حاليا بِالعاصمة البرتغالية لشبونة، حيث يحترف التمثيل السّينمائي، ويُشرف على وكالة سياحية بِالتنسيق مع بعض أفراد عائلته.