-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كبير ينفي عودته النهائية إلى ألمانيا ويرد على بلخادم

كبير ينفي عودته النهائية إلى ألمانيا ويرد على بلخادم


قال رابح كبير رئيس ما كان يسمى بالهيئة التنفيذية للفيس بالخارج، في معرض رده على تصريحات صادرة عن رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم “إن الجزائر لا تبنى على الدعوات الإقصائية”، وأكد في اتصال هاتفى أجرته “الشروق اليومي” معه أمس “إن رئيس الحكومة له الحق بالتصريح‮ ‬بما‮ ‬يشاء،‮ ‬لكن‮ ‬بالنسبة‮ ‬لنا‮ ‬فقد‮ ‬أعلنا‮ ‬عن‮ ‬نيتنا‮ ‬في‮ ‬العمل‮ ‬السياسي‮” ‬وأضاف‮ “‬من‮ ‬الواضح‮ ‬أن‮ ‬الساحة‮ ‬السياسية‮ ‬كانت‮ ‬ولازالت‮ ‬مغلقة‮”.‬وبخصوص مستقبل المشروع الذي دعا إليه في ظل هذه القناعة السائدة لدى الرسميين، قال كبير “إننا لازلنا نعمل ونحن غير متسرعين، ولن نعطي صكا أبيضا لأي كان” في إشارة إلى إمكانية إعطاء الدعم السياسي لأحد الأحزاب، حيث راجت في المدة الأخيرة أخبار عن دخول جماعة كبير المعترك‮ ‬السياسي‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬الانضمام‮ ‬إلى‮ ‬أحزاب‮ ‬لها‮ ‬الاعتماد‮ ‬وقريبة‮ ‬إيديولوجيا‮ ‬من‮ ‬طروحات‮ ‬الفيس‮.‬

وكان بلخادم قد صرح أول أمس “أن الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية والذين استفادوا من إجراءات المصالحة الوطنية لا يمكنهم ممارسة أي عمل سياسي رغم إعادة إدماجهم في المجتمع”، وأوضح بلخادم أن هذا لا يعني إقصاء أصحاب الفكر الإسلامي من الحياة السياسية، مذكرا بأن التحالف الرئاسي الذي يشكل الحكومة يضم حزبا يتبنى هذا الاتجاه، كما أن البرلمان يضم حزبا آخر وهو حركة الإصلاح الوطني، ويفهم من هذا الكلام أن المشروع الذي يدافع عنه رابح كبير لا يحظى بمباركة الرسميين بدليل ما ورد على لسان بلخادم بصفته رئيسا للحكومة.

وعلى صعيد آخر، نفى كبير أن يكون قد عاد نهائيا إلى ألمانيا، مؤكدا أن تواجده هناك سببه ارتباطاته العائلية، وأن عودته للجزائر أصبحت واقعا، غير أنه أبدى استياءه من بعض المواقف السلبية من المشروع الذي دعا إليه، ومن الوضع السياسي القائم، حيث لازال الحظر السياسي يشمل‮ ‬قوى‮ ‬أخرى،‮ ‬وقال‮ ‬إن‮ ‬منع‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬العمل‮ ‬السياسي‮ ‬هو‮ ‬بمثابة‮ ‬المنع‮ ‬من‮ ‬الأكل‮ ‬والشرب‮.‬

صلاح‮ ‬الدين‮.‬ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!