كرة القدم: أربع استقالات وإقالة في صفوف مدربي فرق القسم الوطني الأول
-
-
1099
-
0
مع مرور الجولة الخامسة من بطولة القسم الأول يكون عدد الاستقالات قد وصل الى أربع بعد اعلان بسكري وبوعلي الانسحاب من تدريب شباب بلوزداد وجمعية وهران على التوالي، وكان قبلهما زكري ولكاك قد استقالا من العارضة الفنية لأهلي البرج ووداد تلمسان، وعلى العكس أقدم حناشي رئيس شبيبة القبائل على إقالة الفرنسي جون ايف شاي.
وسيم.ب
لم يمر على البطولة زمن طويل، ولم تصل حتى الى منتصفها وحدث الذي حدث مما يعطي دلالة واضحة على أن الأندية الجزائرية تسير بالمزاج والحسابات الضيقة لبعض رؤساء الفرق والعقلية الهاوية للمدربين الذين يهتمون بكل ما هو مالي ويتركون الأشياء الهامة التي تحمي مصيرهم على الجانب ضمن الهوامش.
اذا تطرقنا الى وضعية كل مدرب نجد أن استقالة لكاك في أول جولة غير مبررة، الا في قاموس نادي جزائري لا علاقة له بكرة القدم، وينطبق نفس الأمر على مدرب جمعية وهران الفريق الذي عاد هذا الموسم الى بطولة القسم الأول وتسجيله لبعض التعثرات، أمر منتظر، أما الانسحاب غير المقبول تماما هو ذلك الذي حدث للمدرب حسين زكري الذي كان له الفضل مع أهلي البرج الموسم الماضي، وبالنسبة الى بسكري تبدو المعطيات غامضة، لأن تحميله مسؤولية النتائج فيه الكثير من المبالغة غير المبررة، لأن تشكيلة الشباب شابة والخبرة هي التي هزمتها أمام العميد وليس خطة بسكري.
لسنا هيئة دفاع للمدربين، لكن منطق كرة القدم المقلوب في البطولة الجزائرية هو الذي يحكم والمسؤولية يتحملها جميع الأطراف والمدربون طرف مهم في المعادلة، لأنهم يلعبون على التصريحات النارية في الصحافة قبل بداية كل موسم ويعدون بالشيء الكثير رغم قناعتهم بمحدودية الأندية التي يدربونها.
وتبدو القائمة مرشحة لحمل أسماء جديدة تسقط مع مرور الجولات وقد تقضي النتائج على أغلب المدربين قبل نهاية البطولة الوطنية.
