-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدت أن أمن الجزائر يتطلب تجند الجميع.. مجلة "الجيش":

كل الظروف الأمنية جاهزة لإنجاح الانتخابات

نوارة باشوش
  • 2456
  • 0
كل الظروف الأمنية جاهزة لإنجاح الانتخابات
ح.م
أكدت أن أمن الجزائر يتطلب تجند الجميع.. مجلة "الجيش":

أعلنت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، استعدادها التام لتأمين الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 7 سبتمبر الداخل، وأكدت أنها جاهزة لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، من خلال السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والسكنية.
وقالت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر أوت الموسومة بعنوان “السليل الوفي والدرع القوي” وبلادنا تستعد لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يوم السابع سبتمبر 2024، ومثلما دأب عليه دائما خلال المواعيد الوطنية الكبرى، “فإن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، من خلال السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والسكنية”.
وشددت الافتتاحية، لسان حال المؤسسة العسكرية، على أن أمن واستقرار الجزائر في ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلبات يتطلب يقظة وتجند جميع أبناء الجزائر “وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وصائن أمانته المقدسة، بكل التزام واقتدار ووعي وبدون وهن ولا تردد، تنفيذ مهامه الوطنية النبيلة لحماية استقلال الجزائر وسيادتها وتعزيز وحدتها الترابية والشعبية، فإن الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا في ظل ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلبات، وبما تحمله من نزاعات وتوترات فاقم من حدتها ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها، يتطلب يقظة وتجند جميع أبناء الوطن المخلصين”.
وأضاف “فكما كان تحرير الوطن واسترجاع سيادته من براثن المستعمر الغاشم، ومثلما كان دحر الإرهاب الهمجي والدموي، قضية هب في سبيلها كل الشرفاء من أبناء الجزائر، فإن الدفاع عن بلادنا وصون سيادتها هي اليوم قضية الجميع أيضا، قضية تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها، للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة ببلدنا مهما كان نوعها ومصدرها، والمضي ببلادنا قدما نحو مكانتها المستحقة بين الأمم، في ظل جزائر جديدة تسير بخطة ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة محققة إنجازات جعلت منها اليوم فاعلا لا مناص منه على المستويين الإقليمي والدولي وقوة استقرار في المنطقة، وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ والثوابت، على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية”.
وتابعت مجلة الجيش “وعلى هذا الأساس، فإن الجزائر تبقى وفية لمبادئها الثابتة، قوية وموحدة وآمنة، مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة جذورها في عمق التاريخ، حيث تمكنت من الوقوف شامخة صامدة في مواجهة المحن ونوائب الدهر التي ألمت بها، وخرجت في كل مرة قوية منتصرة، انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء، للحفاظ على وحدة الشعب والأرض وتراص الصفوف ونيل الأهداف والمرامي، وهي أسمى غايات جيشنا الوطني الشعبي الذي يواصل بثبات وإصرار نهج تطوير قدراته الدفاعية، رافعا مختلف التحديات، مسنودا في ذلك بعمقه الشعبي، وهو ما أكده الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!