-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيلمه "أسوار القلعة السبعة" دخل مرحلة الميكساج .. أحمد راشدي:

كنت أظن حاسي مسعود مثل “دبي” ولا يمكن إقناع الزائر أنّها أغنى بلدية في إفريقيا

الشروق أونلاين
  • 8003
  • 2
كنت أظن حاسي مسعود مثل “دبي” ولا يمكن إقناع الزائر أنّها أغنى بلدية في إفريقيا
الأرشيف
أحمد راشدي

قال المخرج أحمد راشدي إنّه يشجع ويدعم المبادرات الفنية التي تقدم الإضافة اللازمة كما “أيام حاسي مسعود السينمائية” التي تفتح الباب أمام المبدعين للقاء الجمهور لاسيما جمهور الجنوب الجزائري الذي يفتقد لكذا تظاهرات. وفي سياق ذي صلة تفاجأ راشدي بواقع مدينة حاسي مسعود التي ظنّ أنّها مثل “دبي”.

وأشار أحمد راشدي على هامش تكريمه في “الأيام السينمائية الأولى بحاسي مسعود” أنّ المناسبات الفنية المقامة في الصحراء نادرة وقليلة جدا ومنها يطرح سؤال كيف نوصل الأعمال إلى جمهور الجنوب الجزائري لاسيما في ظلّ الإمكانات التي تتيحها المنطقة للجزائر وللسينما أيضا. آملا في السياق أن يتحقق ما يصبو إليه.

ولم يخف راشدي في حديثه لـ”الشروق” أنّه كان يظن أنّ مدينة حاسي مسعود البلدية الأغنى في القارة الإفريقية مثل دبي الإماراتية، وقال: “عندما ترى حاسي مسعود أغنى بلدية في إفريقيا كنت أظنّ أنها مثل دبي ومع الأسف لا يمكن لمن يرى هذه المدينة رغم كل ما قدمته للجزائر لا يلمس ذاك الغنى على أرض الواقع”.

واستبعد المتحدث فكرة وجود تقصير في حق المدينة وسكانها لكن من الصعب-حسبه- إقناع الزائر بأنّ حاسي مسعود هي عاصمة البترول باعتبارها توفر، كما ذكر راشدي، 40 من المئة من ميزانية الجزائر. وأضاف مخرج “بن بولعيد” أنّه يفترض أن يعود مردود عائدات البترول أولاّ على المنطقة وسكانها.

وفي سياق حديثه عن قلّة المشاركة الجزائرية في مسابقة “الأوسكار” التي حاز بها على جائزة أفضل فيلم أجنبي “زاد” لغوستا غافراس، اعتبر أنّ المشكل يكمن في الترويج من منطلق أنّ القانون المعمول به من طرف الأكاديمية الأمريكية للفنون المانحة للأوسكارات يلتزم بشروط معينة منها عرض الفيلم بأمريكا ليروج له أكثر، وبهدف معرفة ردّة فعل الجمهور حول الفيلم المرشح للأوسكار.

وأشار راشدي إلى وجود جانب يتعلق بالحسابات المالية بالدولارات من خلال عرض الفيلم على الأقل لأسبوع وتكون إيرادات عملية الترويج بين 400 ألف دولار و4 ملايين دولار من أجل أن تصل الأفلام إلى المرحلة الأخيرة.

في سياق آخر لفت راشدي أن فيلم “أسوار القلعة السبعة” دخل مرحلة الميكساج وينتظر لاستكمالها نهائيا فقط حلّ إحدى المشكلات المتعلقة بالجانب المالي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بدون اسم

    هاذ لفَّاڤر اللي يخافو من الذّر يديرو دبي في حاسي مسعود؟؟؟؟ الوزير يصدر قانون الصباح يتر فيه ذراري يلغيه لعشية .. هذا يديرلك مدينة كي دبي ... الله يهديك يا راشدي

  • SoloDZ

    اغنى بلدية في الجزائر حاسي مسعود ببترولها واغنى دائرة في الجزائر هي الحراش بمداخيل اسواقها اليومية والاسبوعية ومداخيل وظرائب مناطقها الصناعية ومعراضها الدولية ومداخيل اخرى قد تصل في بعض الاحيان مداخيل ولاية بحجم وهران او العامصة نفسها ولكن روحوا شوفوا مدينة الحراش وكانك في 1900 لازالت البنايات الاسعمارية التي اصبحت هشة لدرجة لا توصف وطرقاتها الضيقة ومظهرها البشع والازبال والفقر انا اشتغلت لسنوات في منطقة الحراش واعرفها جيدا عندما اهم للذهاب الى العمل وكأنني ذاهب الى مدن الصفيح المكسيكية الفقيرة