”كنوز الجزائر” لتحريك العجلة السياحية بالوادي

تعتزم الجمعية الوطنية السياحية ”كنوز الجزائر”، تنصيب مكاتبها البلدية بولاية الوادي، بعد تنصيبها للمكتب الولائي قبل عيد الأضحى المبارك، برئاسة الشاب المثقف عبد الحميد براهيمي، ونائبه الشاعر رضا بوزيدي، مع كوكبة شباب من المثقفين والفنانين، ممن ينشطون على مستوى ولاية الوادي.

وذكر رئيس المكتب الولائي للجمعية، في تصريح لـ”الشروق اليومي”، بأن هذا المولود الجديد بولاية الوادي، يهتم بكل ما هو سياحي وثقافي، وكل ما له علاقة بالتراث والفنون الشعبية، والعادات والتقاليد، والصناعات التقليدية، حيث سيعمل رفقة جميع أعضاء المكتب والمنخرطين في الجمعية، مع إشراك جميع الفاعلين، من أجل تثمين وترويج والدفع بالمنتج السياحي، وذلك تكميلا لمجهودات مؤسسات الدولة في هذا الإطار، على حد قوله.

وكشف ذات المتحدث أن نشاطهم سيندرج بصفة خاصة، في إطار كشف الصورة الخفية على السياحة بولاية الوادي بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة، معرجا على ذكر الفروع السياحية التي قال بأنها تفوق الـ 15 أو 16 فرعا، منها السياحة الصحراوية والسياحة الجبلية، والسياحة الثقافية، والسياحة الطبية، والسياحة الحموية، وسياحة المؤتمرات، وغيرها من الأنواع السياحية الأخرى، التي أكد أنها لو يتم استغلالها بشكل جيد، فسوف توفر موردا اقتصاديا، يدر على خزينة الدولة أموالا بإمكانها أن تساهم في بناء الوطن وتشييده.

وتجدر الإشارة، لقيام المكتب الولائي للجمعية الفتية، بتنظيم رحلة سياحية ثقافية، في الأيام القليلة الماضية، إلى مدينة جيجل، ضمت وفدا من الشباب المثقف وكذا فنانين، وذلك بهدف التعريف بالمواهب الشابة على مستوى ولاية الوادي، حيث نظمت بمدينة جيجل، نشاطات ثقافية وفنية، وذلك بالتنسيق مع مديرية الثقافة بولاية جيجل وكذا مديرية السياحة بذات الولاية، حسب رئيس المكتب الولائي للجمعية، الذي شدد على أن الحق في السياحة، هو أحد حقوق المواطن التي يجب توفيرها له، من خلال تنظيم الرحلات والنشاطات السياحية والثقافية، عن طريق الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بهذا المجال.