-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز أطنان من السميد والمواد الغذائية والصيدلانية خلال 24 ساعة فقط

كورونا تفضح “مجرمي” الأسواق!

نوارة باشوش
  • 6662
  • 23
كورونا تفضح “مجرمي” الأسواق!
الشروق أونلاين

كشف تفشي فيرس كورونا في الجزائر، عن الوجه الخفي لمافيا المضاربة والاحتكار من هؤلاء الذين يستثمرون في مآسي الجزائريين، حيث تشير حصيلتا الدرك والشرطة عن أرقام مهولة لعمليات الحجز للسميد والفرينة ومختلف المواد الغذائية والصيدلانية، وحتى المنتهية الصلاحية، إذ وخلال 24 ساعة فقط تم حجز الأطنان من هذه المواد كانت موجهة للتخزين وبيعها بأسعار خيالية، مستغلين تفشي كورونا لاستنزاف جيوب المواطنين.

وبلغة الأرقام تمكنت مصالح الدرك، حسب الحصيلة التي بحوزة “الشروق” خلال 24 ساعة الماضية، تسجيل 153 قضية وتوقيف 160 شخص، مع حجز أزيد من 33 طنا من السميد، 40 طنا من الفرينة، 28,8 قنطار من البقول الجافة، 12,64 قنطار من العجائن الغذائية، 3900 وحدة من البيض، 1600 كلغ من الكاشير، إلى جانب 48.000 وحدة من القفازات الطبية.

وكانت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة، بالعاصمة، قد حجزت في إطار محاربة المضاربة صبيحة الثلاثاء، 17 قنطارا و31 كلغ من السميد والفرينة، إضافة إلى 23 قنطارا و97 كلغ من العجائن بمختلف أنواعها، فيما تم توقيف 3 أشخاص وتقديمهم أمام الجهات القضائية.

من جهتها، مصالح الأمن الوطني، قامت بعدة عمليات حجز لأطنان من المواد الغذائية، السميد والفرينة ومختلف المواد الغدائية من العجائن والبقول الجافة، المصبرات والمشروبات وغيرها كانت هي الأخرى موجهة للتخزين للمضاربة فيها، وبيعها بأسعار مخالفة، مستغلين تفشي فيروس كورونا لاستنزاف جيوب المواطنين.

وفي آخر عمليات قامت بها مصالح أمن الجزائر، خلال 24 ساعة الماضية تم حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية، كان أصحابها بصدد تخزينها بمستودع لغرض المضاربة في أسعارها بطريقة تدليسية منافية لأحكام القانون.

العملية جاءت على خلفية معلومة استغلتها عناصر الأمن الحضري السادس بن طلحة بأمن المقاطعة الإدارية براقي، إذ أوقفت عناصر الشرطة شخصا كان على متن شاحنة من الوزن الثقيل محمّلة بمواد استهلاكية ممثّلة في حبوب جافّة بصدد تخزينها، الشاحنة كانت محمّلة بـ500 كيس بوزن 25 كلغ من الأرز وبالتنسيق مع مفتشية التجارة لمقاطعة براقي، تمّت معاينة كميّة أخرى من المواد الاستهلاكية مخزنة بالمستودع، تمثلت في 245 كيس عدس، 400 كيس جلبانة، 300 كيس من الفول السوداني، 230 كيس فاصولياء جافّة كلها بوزن 25 كلغ للكيس الواحد، بالإضافة إلى 360 كلغ من الحمص. بوزن إجمالي بلغ 439 قنطار، كما تم خلال نفس العملية توقيف 6 أشخاص كانوا متواجدين بالمستودع.

كما داهمت عناصر شرطة الأمن الحضري السادس التابع لأمن المقاطعة الإدارية زرالدة، محلا تجاريا لبيع المواد الغذائية، حيث تم حجز كمية معتبرة من مادتي الدقيق والفرينة، تمثلت في 90 كيسا من الدقيق العادي وزن 25 كلغ،6 أكياس سميد ممتاز وزن 25 كلغ و140 كيس من مادة الفرينة وزن 50 كلغ، بوزن إجمالي بلغ 94 قنطارا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • عيساني خثير

    وهل كل من يحمل مواد غذائية على متن شاحنة هو مضارب؟

  • بوكوحرام

    الاعدام لهؤلاء المجرمين على المباشر ...

  • Mimi

    لماذا لم تقم قوات الامن ووزارة التجارة بتوقيف هذه الظاهرة قبل كورونا ؟ هل فيروس كورونا هو من اتصل بالدرك واخبر بالمضاربين ؟ هي ظاهرة تعود لسنوات عديدة. هل كانت وسيلة لتجويع الشعب ؟ علما ان كثيرا من المضاربين كانوا يخرجون كل جمعة للمطالبة بدولة القانون. حسبنا الله ونعم الوكيل. الجزائر في يد القومية. اللهم من اراد سوءا ببلدي فاجعل تدبيره في نحره واردد شره في ذريته وذرية ذريته إلى ان يرث الله الارض ومن عليها

  • امازيغي حر

    تابع: وعليه فما تقدم لماذا والف لماذا لايتعض هؤلاء التجار المنحرفين برجال وزارة الصحة كافة دون استثناء -الرعاية الصحية والمراقبة - ورجال الأمن والدرك وعمال المطارات و النظافة الذين يسهرون دوما على تنظيف المحيط وتعقيمه وهم مجندون في حرب لاهوادة فيها للقضاء على انتشار الفيروسات الكورونية - اللهم انا نسألك ان ترفع علينا هذا الوباء والبلاء والاسقام واشف مرضى المسلمين انه لاشفاء الا شفاؤك لايغادر سقما *اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الاوبئة والطواعين والفتن ماظهر منها ومابطن اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك ارحمنا بعفوك وكرمك على عبادك المستضعفين ااامين

  • امازيغي حر

    تابع: وتخزينهم للسلع حتى تفسد وتنتهي صلاحياتها - فهم يزيدون على الفقير والمسكين غبنا مع الغبن لأنهم لايستطعون شراءالمؤونة في وقت الرخاء والطمئننة فما بالك من الازمة الاقتصادية التي يبدعونها التجار -الدولة تستورد بالعملة لكي توفر للمواطن مايحتاجه من الاحتياجات اليومية والتاجر المخطيء يكدس ويخزن ويحتكر لكي يغلى ثمنه وخاصة في ايام رمضان الفضيل شهر الرحمة والمغفرة يستغلونه شهر الجشع والربح السريع والغلاءالفاحش ماكان ب50دج يصبح 150دج وهكذا دواليك في كل محنة ومناسبة - وعليه على الدولة ضرب هؤلاء واولات بيجد من حديد تشميع المحل والغرامة المالية لأنها اخذت بالباطل ونزع السجل التجاري لردع وزجر البقية *

  • زوالي وفحل

    راه غير سي رزيق وزير التجارة والامن والصحة لي راهم يخدموا هكذا راهي تبنلي والله اعلم

  • امازيغي حر

    الاحتكار جريمة اقتصادية اجتماعية ثمرة من ثمرات الانحراف عن منهج الله تعالى فهو من قبائح الاعمال والافعال لأنهم يحبسون ويحتكرون طعام الناس واقواتهم لكي يرتفع السعر -من عجائب هؤلاء التجار المنحرفين عن جادة الصواب عوض ان يساعدوا الدولة في محنتهاببيع سلعهم وبضائعهم للناس كالعادة المألوفة قبل كل ازمة او ظاهرة وبائية كالكورونا والطاعون والكوليرا عفانا الله منها يلجأ هؤلاء التجار لزيادة المحنة على محنة يبلبلون عقول الناس ويفجرون الازمة لكي تزدد شدة على شدة فيصبحوا يضاهون الكورونا اي الكورونا تقتل المصابين وهم يجوعون الناس لاحتكارهم السلع والبضائع عن وجوههم ويبيعونها بالغلاء ولا ننس تكديسهم وتخزينهم

  • خليل إ براهيم

    زودوا بها أهلنا في البليدة و العاصمة.

  • يونس

    لا بدّ من التشهير بأسمائهم، ولا تبقى الأمور مبنية على الضمير المستتر. وإلا قد يكون ذلك مجرّف الهف في الهف..

  • mohammed

    هكذا وبهذه الطرق انهك المواطن على مراى الجميع و ظهرت طبقة التجار الفجار الاثرياء باللف والهف وبتواطأ العصابة وتشجيعهم كيف لا والهامل اهمل كل شئ ما عدا السرقة والنهب التبليغ عن هؤلاء واجب ديني ووطني ويستحق التشجيع والمكافئة لان المضاربة والاحتكار ارهاب خطير يمس الجميع ويهدد كيان الامة .الشر طة والدرك يعرفون كل تاجر ولكل صاب سبرات محل تخزين يعرفه الجميع ففي حالة انعدام مادة غذائية في المحل يمكن للشرطة تفتيش محل التخزين فان وجدت فالتاجر مضارب وخائن والعقوبة لابد

  • Katiya hamame

    البلاء رحمة للمؤمنين ،و انا أرى أن كورونا اكتشفنا من ورائها الجزائر الجديدة التي يتمناها ابنائها المخلصين اللهم ارفع البلاء و انزل الدواء و انصرنا على الاعداء

  • نيساب

    المحتكر ملعون في حميع الشرائع و ظهور هذه الشرذمة التي تتاجر بارزاق العباد و تتحين الفرص لبلوغ ربح على حساب صحة المواطن و قوته لذلك حق الضرب بيد من حديد على ايدي الخونة و حق ان يعلفوا في السجون من المواد و السلع التي كانوا يحتكرونها

  • mowatine

    pas de pitié pour ces gens.
    c'est le moment de montrer que l’Algérie est un Etat de droit avec une justice et des institutions
    on commence par ces voleurs et on passe aux haineux et racistes qui veulent creer une fitna dans le pays
    les discours de haine n'ont plus de place
    courage aux honorables

  • قل الحق

    عصابات و عصابات في وطني و ليست عصابة واحدة، كما تكونوا يولى عليكم، ارحموا بعضكم امبعد حوسوا على الحاكم الذي يشبه عمر رضي الله عنه.

  • BOUMEDIENNE

    الذي يريد ان يجوع الجزائريين، ويخلق وضعا متازما في الجزائر لارضاء انانيته وجشعه، يجب ان يضرب بالرصاص او يعلق في حبل، حتى، يتضح لغيره ان الوضع خطير وكل خيانة فيه، جزاء صاحبها الاعدام.
    لم تعد السلع الاستهلاكية لها صبغة المواد الغذائية كما هو الحال في الاوضاع العادية،اليوم من يضارب في ما يحتاجه الجزائريون في حياتهم اليومية ، لمواجهة خطر الموت، هو خائن للقيم الانسانية ولدينه ولوطنه ولشعبه، والدولة يجب ان تواجهه بعقاب في مستوى فعله المشين.لانه يرقئ للفعل الحربي الذي يمارسه العدو ضد عدوه، هؤلاء التخذوا الجزائر وشعبها ودولتها عدو، فالواجب ان نتخذهم كذالك...

  • خالد -الجلفة

    رب ضارة نافعة كورونا ان تتابع العمل بعدها بهذه الوتيرة في محاربة المضاربة والغش ستنعم الجزائر بخير كثير وازمة البترول ان استمرت ستجبر الجزائر على طرق مجالات اخرى للدخل غير البترول الذي جعلنا تحت رحمة اكبر المنتجين وندفع ثمن صراعاتها نامل ان يصير البترول مدخوله يقل على الاقل عن 60 بالمئة في دخل الجزائر حتى لا نكون كل مرة ضحية ولتحقيق ذلك يجب العودة الى الذهب الاخضر وهو اقصر الطرق ومنه المكنطلق كما فعلت كثير من الدول لانه يضرب عصفورين بحجر تحقيق امن غذائي كامل وتحقيق فائض يستغل في تطوير البلاد

  • سمير

    10 سنوات سجنا لكل محتكر مع فضحه

  • توهامي كتاب

    ألا يجب شنقهم في الساحات العامة ... أولا للتخلص من هؤلاء الجراثيم الفاسدة ... و ثانيا ليكونوا عبرة لأبناءهم و من يتبعهم بمثل هذه الأعمال الشنيعة ..

  • رشيد

    واقيلا بلادنا بدات تولي بلاد

  • جزائري حر

    إيييييه يا نوارة مازال مازال الخير لقدام

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    يجب أن تجعل قوات الأمن مكافئة لكل من يبلغ عن المخالفين مثال 5 بالمئة من المحجوزات، الذي يبلغ عن الفساد ليس خائنا و انما شريف، النذالة في الخيانة و إيذاء الاخرين و ليس في الامور الايجابية، لو كنت ارى بعيني أبلغ مباشرة و بعد القبض عليه اقول له انا بلغت عنك و اضرب راسك في الحيط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من احتمر طعاما أربعين يوما فقد برئ الله منه و الرسول

  • Azer

    بهذه الطريقة سيعود للدولة مكانتها التي تقريبا فقدها في اذهان الجزائريين .

  • عبدالرحيم

    يجب الضرب بيد من حديد كل سارق اقوات الشعب و المضارب فيها و المحتكر لها، و َضاعفة العقوبة له ان ثبت خروجه في مظاهرات ضد الفساد لان هذا نفاق، ياكل مع الذيب و يبكي مع الراعي، سبحان الله اذن هولاء في زمن الحرب سيخ نون بلدهم و هذه خيانة، لا تكفى المصادر و يجب سجنهم مع الأشغال الشاقة و مصادرة اداة الجريمة المنقولة و غير المنقولة، سواء سيارات او مخازن، ضربة واحدة قويةو عادلة تكفي لتربية البقية