-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفاصيل مثيرة عن طفولة الزعيم الكوري الشمالي

كيم جونغ أون.. منذ صغره كان جنرالا!

الشروق أونلاين
  • 2056
  • 0
كيم جونغ أون.. منذ صغره كان جنرالا!
ح.م

كشف كتاب جديد بعنوان “الوريث العظيم: القدر الإلهي المثالي للرفيق اللامع كيم جونغ أون”، تفاصيل الحياة “المنعزلة والغريبة” التي تدور حول السلطة والامتيازات للزعيم الكوري الشمالي.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن الكتاب يقول إن كيم جونغ أون في عمر الـ6 سنوات، كان جنرالا صغيرا، يرتدي بزة عسكرية مع نجوم على أكتافه، وينتظر مع شقيقه الأكبر شول في منزل العائلة في سينشون جنوبي بيونغ يانغ، حيث كان والدهما يعقد اجتماعات رسمية.

ويلفت الكتاب إلى أن كيم وشقيقه كانا يؤديان التحية بجدية لوالدهما بعد خروجه من الاجتماع وكان الوالد يعرف ضيوفه عليهما، وكل من عرف كيم وشول قال عنهما إنهما أميران.

ويروي طاهي العائلة الياباني كينجي فوجيموتو، حادثة حصلت معه حيث رفض كيم مصافحته، ووقف يحدق به بفظاظة، قبل أن يتدخل الوالد وينقذ الموقف، واضطر للتعريف عن نجله باسم “الأمير جونغ أون” حتى وافق على مضض على مصافحة الطاهي.

ويقول الكتاب إن كيم تربى في محيط فخم وفاره، وكان يملك تلفزيون سوني وأجهزة كومبيوتر وألعاب فيديو وكان يلعب “سوبر ماريو”، وكان يملك مع شقيقه غرفا ضخمة مليئة بشتى أنواع الألعاب، لكنه حصل في عمر السابعة على سيارة حقيقية، وعدلت لتتلاءم معه كي يتمكن من قيادتها، ومسدسا حقيقيا من طراز Colt .45 pistol كان يضعه على خصره في عمر الـ11.

ويلفت الكتاب إلى أن كيم وشقيقه كانا يشاهدان أفلام “دراكولا”، و”جيمس بوند”، داخل قاعة السينما في منزلهما.

ويشير الكتاب إلى أن لعبة كيم المفضلة كانت كرة السلة، بمشاركة أطفال يحضرون خصيصا للعب معه. وكان مهووسا بتحليل مباريات كرة السلة، فيشيد بلاعبين ويوبخ آخرين، وكأنه يمارس فن القيادة. وكان يستمتع بإخافة اللاعبين انطلاقا من السلطة الممنوحة له.

ويلفت الكتاب إلى أن كيم وشقيقه شول تلقيا تعليما منزليا ولم يكن لديهما أصدقاء، حتى أنهما لم يلعبا مع أخيهما غير الشقيق، يونغ نام، الذي عاش حياة منفصلة تماما، كذلك فإن شقيقتهما الصغرى كانت أصغر من أن ترافقهما في اللعب.

ويقول فوجيموتو إن كيم كان متمردا، ويتحدى أوامر والدته بالبقاء جالسا على الطاولة بينما ينتهي الجميع من تناول العشاء، حيث كان يأمر شقيقه الأكبر شول بالذهاب معه للعب.

وكان كيم يغضب دوما من أنواع الآلات والطائرات النموذجية وسفن اللعب، بحسب الكتاب، وأراد أن يعرف كيف تحلق أو تطفو، وكان يعمد إلى استشارة مهندسين وخبراء ويسهر في عمر الثامنة، طيلة الليل لإجراء تجارب على أجهزة من اختراعه.

المصدر: واشنطن بوست

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!