-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لأنها لم تسرق.. مطربة مغربية تتعرض لهجوم كبير بسبب “محني الزين”

الشروق أونلاين
  • 2474
  • 0
لأنها لم تسرق.. مطربة مغربية تتعرض لهجوم كبير بسبب “محني الزين”

تعرضت المطربة المغربية كوثر براني إلى هجوم كبير في بلادها بعد أن أقرت بحقيقة الأصل الجزائري لأغنية “محني الزين” التي أعادت غنائها مؤخرا.

واختارت المغربية كوثر براني، أن تعيد غناء إحدى روائع التراث الجزائري، أغنية “محني الزين” ونسبتها لصاحبها ابن مدينة عنابة سليم الهلالي وهو ما عرضها لهجوم كبير.

وبرز كالعادة عدد من سارقي التراث المغاربة ومنهم من يطلق عليهم صفة فنانون ليثيروا ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشنوا هجوما على المطربة المغربية وطالبوها بنسب الأغنية للمغربي شقارة والاعتذار.

ورغم الضجة الكبيرة التي أحدثها سارقوا التراث الجزائري لإثبات أن الأغنية مغربية وليست جزائرية، لكن كوثر براني لم تتفاعل مع تعاليقهم، وظلت متشبثة برأيها.

وبعد سرقة عديد الأغاني الجزائرية بنيّة مبيته، وبعد أغنية “دور بيها يا الشيباني” التي غناها الفنان الجزائري الراحل “سليم الهلالي” وأعاد تسجيلها عدد كبير من الفنانين جاء الدور على أغنية “محني الزين” لنفس الفنان.

وبلغ “الكوفر” الذي أدته الفنانة على قناتها الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، لأزيد من نصف مليون مشاهدة، بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على طرحه كاملا.

وأطلق النشطاء المغاربة حملة افتراضية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي على الفنانة كوثر براني، داعين لإلغاء متابعتها، حتى تعترف بغلطها، وتوجه اعتذارا رسميا لعائلة شقارة.

وكانت مواقع مغربية قد أقرت في الماضي بنسب الأغنية لسليم الهلالي وكتب موقع هسبريس في ماي الماضي بأن الفنانة كوثر براني أعادت إحياء أغنية تراثية جزائرية.

وتعود أغنية “محني الزين” أساسا للعملاق الراحل ابن مدينة عنابة “سليم الهلالي” (30 جويلية 1920 – 25 جوان 2005)..

ولفتت أغاني الهلالي ملايين الجماهير عربيا منذ الأربعينيات بأسلوبه الفريد الساحر في تأليف الأغاني التي ضمت ألوانا وطبوعا غنائية جزائرية مختلفة تنحدر معظمها من الأندلسي، كما أدخل على هذا الأخير نغمات إسبانية.

 من أغانيه “سيدي حبيبي”، و”بين البارح واليوم”، و”عشقت طفلة أندلسية” و”دور بيها يا الشيباني” و”اللي قلبو صافي” و”منيرة” وأغانٍ أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!