-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن ذلك يخلق ديناميكية وتطويرا

لاغارد تدعو لتعيين النساء في مواقع المسؤولية والقرار

جواهر الشروق
  • 602
  • 5
لاغارد تدعو لتعيين النساء في مواقع المسؤولية والقرار
ح.م

انتقدت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، عدم حرص الشركات على وصول النساء إلى مواقع المسؤولية والقرار الكبرى، معتبرة أن هذا التفاوت في إسناد مهام العمل “أمر غير سليم”.
وأضافت لاغارد في كلمة ألقتها مؤخرا بالعاصمة البريطانية، أن الشركات التي “لا تولي أهمية للوازع الأخلاقي”، بوسعها أن تحرز الأرباح والمكاسب من خلال تعزيز موقع النساء في مناصب كبرى مثل عضوية مجالس الإدارة.
وحثت المسؤولة المالية الدولية الشركات على توظيف المزيد من النساء في مناصب كبرى مثل الرئاسة التنفيذية، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأوضحت أن تعيين نساء في مناصب كبرى من شأنه أن يخلق دينامكية في الشركات، كما أنه قد يساعدها على الارتقاء بمستقبلها على المدى البعيد، لاسيما أن ثمة مواهب كثيرة يمكن الاستفادة منها لتطوير العمل.
وكشفت لاغارد أن نحو 90 في المائة من دول العالم تفرض إجراءات أو قيودا تحد النشاط الاقتصادي للمرأة، مشيرة إلى أن “الحقيقة التي تبعث على الحزن هي أن الفتيات والنساء في كافة مناطق العالم ما زلن يتعرضن بصورة يومية إلى أمور مثل التمييز والتحرش والعنف في أحيان كثيرة”.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي إلى أن خفض فوارق الجنسين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بـ 10 في المائة من شأنه أن ينعش اقتصاد المنطقة ويزيد نسبة نموه بواقع اثنين في المائة على مدى خمس سنوات.
ويعد تقليص الفوارق بين الجنسين من بين المعايير التي تعتمدها منظمة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • سليمان العربي

    لاغارد عمرها ما بحثت عن تقدم الشعوب أو نجاح اقتصادها
    هي تريد من البلدان المتخلفة أن تتخلف اقتصاديا حتى تبقى رهينة القروض وفوائد القروض
    ويمكننا الجزم أن كل ما يأتينا من نصائح من صندوق النكد الدولي هي في صالح اديولوجيتهم واقتصادهم وليست أبدا في صالح اديولوجيتنا واقتصادنا
    كالغنم ينتظر النصيحة من الذئب، العيب ليس في الذئب بل في الغنم الابله

  • قدور0031

    لو كانت حقيقة تبحث عن التطور الاقتصادي فلا داعي لأن تحدد الجنس أو الجنسية أو العمر أو حتى الديانة، ولكنها تقول بوضوح: لا داعي للتشبت بالاخلاق ،المهم النتيجة، وهي بهذا العمر وهذا الوجه، يصدق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم وعبد الحلة وعبد الخميصة "، هؤلاء يدعون لمجتمع رخيص ترقص فيه المرأة وتبيع شرفها، ويدل الرجل نفسه ويبيع رجولته مقابل الحصول على المال والمنصب
    هذا ينفع في حالات كحالة "مير راس الماء" وأمثاله الذين يعجبون بتصريحاتها، وينفع مع أولياء يدخلون بناتهم للجيش ويبتن في الثكنات بعيدا، المهم أنهن يحضرن له المال...
    الله يكشفكم.

  • محمود

    هويتهن.
    النساء التقليديات المستمسكات بهويتهن لا يعني هذا النساء المحجبات لأن الأمر لا علاقة له بالشكل فالمضمون هو الصح. جداتنا وأمهاتنا كن يلبسن لباسا تقليديا عاديا ويمارسن الفلاحة والزراعة ويدرسن القرآن ويحفظن الأشعار والأمثال والحكم ويعرفن الطب التقليدي والبيطرة التقليدية ويعرفن الانساب ويتحكمن في الحساب الفلكي، الخ... الحجاب المحلي الاسود أو الأبيض كان سائدا في المدن حيث المرأة لا تخرج ولا تعمل بل هي مجرد جسد يشتهى و يشترى. أما الحجاب الحديث الذي جاءنا من الشرق مع الاسلاموية فقد انتشر كرد فعل على الحرمان الجنسي والتناقضات التي تعيشها مجتمعات الاسلام بين الولع بالحديث والفشل في التنمية.

  • محمود

    *النساء الفاقدات لهويتهن. النساء الأجساد كما تريدهن المافيا الحاكمة في اوربا وامريكا. النساء "التقليديات" المستمسكات بهويتهم هن أحسن من الرجال و مقتصدات و أقدر على التسيير الجيد. أقول هذا كي اتحاشى كل لبس.

  • محمود

    صندوق النقد الدولي على لسان كريستين يدعو إلى تعيين النساء في مواقع اتخاذ القرار لأن تجارب أصحاب البنوك أثبتت لهم أن النساء* لا يترددن في الاقتراض من أجل الاستهلاك وشراء الكماليات. هذا الكلام من فم امرأة يبدو بريئا وتقدميا ولا يثير الإنتباه والشكوك. هل فهمتم لم وضعوا هذه الفرنسية على رأس المافيا التي تمتص دماء الشعوب المغلوبة على أمرها؟ الاستدانة، الاستدانة، الاستدانة..هكذا يتحكمون في رقاب الشعوب ويذبحون خلق الله: فقد السيادة، تكسير التعليم، القضاء على الخدمات العامة، فتح الأسواق لمجرمي الرأسمالية العالمية وتحويل الشعوب الى قطعان منقادة جاهلة مستهلكة مريضة وحرمانها من الأمل في التقدم.