لا تنازل عن الأقدمية في إدماج مستخدمي التربية

أنهى وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي الجدل، حول إحداث استثناء لفائدة المستخدمين الذين لم يستوفوا الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب المستحدثة، التي أقرها المرسوم التنفيذي رقم 25-54 المؤرخ في 21 جانفي 2025، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، إذ أبرز في هذا الصدد بأن سنوات الخبرة المكتسبة تعد معيارا أساسا لا يمكن التنازل عنه، لإنجاز تدابير وإجراءات الترقية، والتي يتم احتسابها إلى غاية 31 ديسمبر 2024.
وفي رده على سؤال كتابي يحمل الرقم 7558 للنائب بالمجلس الشعبي الوطني ربحي أحمد، وبناء على إرسال وزارة العلاقات مع البرلمان، رقم 1522 المؤرخ في 09 أفريل 2025، حول الإعفاء من التكوين لمن تنقصه أيام على استيفاء الأقدمية المطلوبة للإدماج، لفت المسؤول الأول عن القطاع، إلى أن سنوات الخبرة المهنية المكتسبة خلال المسار المهني، تعد شرطا أساسيا، يتم الاستناد إليه عند القيام بتجسيد إجراءات وتدابير إدماج المستخدمين في رتب أعلى، سواء اقترنت بمتابعة تكوين متخصص، أو بدونه، وأشار في هذا الشأن إلى أن الأقدمية المطلوبة، يتم احتسابها إلى غاية 31 ديسمبر 2024، ولا يمكن منح أي استثناء يخرج عن هذه القاعدة الآمرة.
وإلى ذلك، أبرز وزير التربية الوطنية، في إرسال صادر عنه بتاريخ 563 ومؤرخ في 22 ماي الفائت، بأن المرسوم التنفيذي رقم 25-54 المؤرخ في 21 جانفي سنة 2025، والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، قد نص في أحكامه الانتقالية والختامية، على قواعد آمرة لا يجوز الاتفاق على مخالفتها، ومنها سريان مفعول هذا المرسوم، وذلك ابتداء من أول جانفي سنة 2025 المادة (291).
في حين أن تقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج، هو منصوص عليها في هذا المرسوم عند تاريخ 31 ديسمبر سنة 2024 في المادة “المادة 289”.