لا طعام ولا رياضة.. هذا ما تعتقد أكبر معمرة في العالم أنه سرّ عمرها الطويل!

تحدثت أكبر معمرة في العالم عمّا تعتقد أنه سرّ عمرها الطويل، حيث ركزت على راحة بالها وهدوء أعصابها دون أن تذكر أي نوع من الطعام أو الرياضة.
وقالت المعمرة البريطانية إيثيل كاترهام، البالغة من العمر 116 عاما في مقابلة سابقة مع بي بي سي إن سرّ طول عمرها يكمن في كونها لا تجادل أحدا، حيث تكتفي بالاستماع ثم فعل ما يحلو لها.
وكاترهام، المقيمة في مقاطعة سَري جنوب بريطانيا، هي آخر شخص حيّ وُلد في العقد الأول من القرن العشرين، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إيناه كانابارو لوكاس، التي رحلت عن عمر ناهز 116 عاما في 30 أفريل الماضي، قبل شهرين فقط من عيد ميلادها السابع عشر بعد المئة.
وعلى إثر ذلك أعلنت منظمة “لونغيفي كويست”، وهي الجهة المعنية بتوثيق أعمار كبار السن لصالح موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، أن كاترهام أصبحت رسميا أكبر معمّرة على قيد الحياة في العالم، عن عمر يبلغ 115 عاما.
Ethel May Caterham es ahora la persona viva más longeva del mundo
Fuente: National Geographic España
https://t.co/nhZ7Gw8aKfCompartido mediante la aplicación Google
— VR PARTY (@party_vr) May 4, 2025
تقول المعمرة البريطانية التي ولدت في 21 أوت 1909: “لقد تعاملت مع كل شيء بخطوات ثابتة، مع كل ما مررت به من تقلبات الحياة… لا أجادل أحداً أبداً، وأستمع وأفعل ما يحلو لي”.
وأضافت: “نشأت في تيدورث بويلتشاير، وكنت الثانية من بين 8 أطفال، وعملت كجليسة أطفال لعائلة عسكرية في الهند البريطانية وأنا ابنة 18 عاماً، تزوجت من المقدم نورمان كاترهام عام 1933 بعد عودتي إلى بريطانيا، وسافرت برفقة زوجي إلى جبل طارق وهونغ كونغ حيث أسّست حضانة أطفال».
عقب وفاة زوجها عام 1976، استقرت كاترهام في ساري جنوب شرق بريطانيا، وتقيم فيها منذ أكثر من 50 عاماً في دار رعاية، ولديها ابنتان، وثلاث حفيدات، وخمسة من أحفاد الأحفاد.
وختمت إيثيل كاترهام حديثها قائلة: “زرت جميع أنحاء العالم، وانتهى بي المطاف في هذا المنزل الجميل، حيث يتهافت الجميع على خدمتي ويمنحوني كل ما أريده”.
بعد أن أصبحت أرملة في عام 1976، رفضت إثيل أن تدع الوحدة تتغلب عليها: فقد قادت سيارتها حتى بلغت 97 عامًا واستمرت في لعب البريدج، وهو الشغف الذي ظلت حية به حتى تجاوزت المائة من عمرها، ولسوء الحظ، توفيت ابنتاها قبلها – جيم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وآنا في عام 2020.
في عام 2020، بينما كان العالم يعاني من جائحة مخيفة، فاجأت إثيل الجميع بالتغلب على مرض كوفيد-19 في سن 110 سنوات، لتصبح واحدة من أطول الناجين عمراً من المرض.