لبنان “في طريقه إلى حصار برّي وجوي”
في ظل القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة بلبنان أصبح الأخير “في طريقه إلى حصار برّي وجوي”.
هكذا صرّح وزير الأشغال اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، حسب ما نقلته منصة “العربي الجديد“.
وحسب ذات المصدر، قال الوزير اللبناني أنه وضع رئيس البرلمان، نبيه بري، بعد اجتماعهما، اليوم الجمعة، 4 أكتوبر، في “صورة العمل وتسييره بجميع المرافق البحرية والبرية والجوية، وأوّلها مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والآليات المعتمدة بالمطار، وللمرافق البحرية جميعها، خصوصاً من خلال استيراد وتصدير البضائع، لا سيما المواد الغذائية التي هي القوت اليومي للشعب في لبنان“.
وأضاف: “كذلك وضعت بري في صورة وضع المعابر البرية، التي تعرّض آخرها فجراً لقصفٍ من جانب العدو استهد معبر المصنع الذي هو المعبر البري الأساسي بين حدود لبنان وسورية وقد بات الآن بمثابة ممرٍّ إنسانيٍّ، حيث عبر منه بحسب البيانات نحو 70 ألف لبناني باتجاه سورية ودمشق”.
وشدد الوزير اللبناني على أنّ “المجتمع الدولي أمام مسؤوليات كبيرة، إنسانية، أخلاقية ودولية، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية، إذ من الواضح أننا في طريقنا إلى حصار برّي وجويّ، فأين المجتمع الدولي مما يحصل؟”.
وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، غارة على منطقة المصنع، شرقي لبنان، التي تضمّ المعبر الحدودي مع سورية، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي وتوقف العمل في المعبر.
أحمد عطاف: العالم اليوم يمر بمنعطف “بالغ الدقة والحساسية والخطورة”
فيما ارتفع عدد النازحين الإجمالي إلى ما يقارب مليوناً ومئتي ألف نازح وفق آخر أرقامٍ أصدرتها وحدة مخاطر الكوارث اللبنانية أمس الخميس.
وهدد يوم أمس الخميس، جيش الاحتلال باستهداف المعابر المدنية بذريعة استخدامها من قبل “حزب الله” لـ”تهريب” أسلحة، وهو ما نفاه حمية مؤكدا أنّ “كلّ المعابر، وأولها معبر المصنع الحدودي، تخضع لإجراءات الرقابة والتدقيق من قبل الأجهزة الادارية والأمنية اللبنانية من جمارك وأمن عام وجيش لبناني”.