لجنة جديدة لمتابعة الخدمات الجامعية ووضعية الطلبة

أنشأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لجنة مكلفة بدراسة برامج عمل مديريات الخدمات الجامعية ومتابعتها، وتزامن هذا الإجراء، مع تفجّر فضيحة الخدمات الجامعية التي أطاحت لحد الساعة بإمبراطور النقل الجامعي محيي الدين طحكوت، وعدد كبير من إطارات الديوان، المتابعون في قضايا فساد.
وينص قرار وزاري موقع من مسوؤل القطاع، الطيب بوزيد، بتاريخ 3 جوان الجاري، على إصدار اللجنة المسماة “اللجنة المكلفة بدراسة برامج عمل مديريات الخدمات الجامعية ومتابعتها”، ويرأس اللجنة، الأمين العام لوزارة التعليم العالي، وعضوية 11 إطارا من الوزارة الوصية، وتتولى اللجنة حسب قرار إنشائها الذي تحوز “الشروق” نسخة منه، متابعة تنفيذ برامج عمل مديريات الخدمات الجامعية مع فحص احتياجاتها من موارد بشرية ومادية ومالية وتحديدها وضبطها.
وتُكلف اللجنة المستحدثة بدراسة التقرير السنوي عن حصيلة نشاطات مديرية الخدمات الجامعية وبرامجها المستقبلية، لاسيما ما تعلق، بمشروع توزيع الميزانية المخصصة لها بعنوان السنة المالية، حسب أبواب النفقات وعلى ضوء الأولويات والأهداف والنتائج المنتظرة.
وتعمل اللجنة على دراسة حصائل النشاطات الثقافية والرياضية بالنسبة للسنوات الجارية والبرامج التقديرية بالنسبة للسنوات المقبلة مع إبداء الرأي في كل المسائل، ودراسة الحصائل السنوية والمخططات المتعددة للتكوين والرسكلة وتجديد المعارف وتقديم اقتراحات برمجة أعمال التكوين ذات الأولية.
كما تتولى اللجنة الكشف التقديري للمداخيل وكيفيات استعمالها في إطار النصوص التنظيمية، ومشاريع الميزانية السنوية والمتعددة والحسابات المالية، علاوة على مشاريع مخططات التسيير. ومن صلاحيات اللجنة كذلك، تشجيع كل عملية تهدف لعصرنة الحكامة، ودراسة اقتراح كل تدبير من شأنه تحسين سير المديرية وتسهيل تحقيق أهدافها، مع دراسة تطوير شبكات المنشآت الخدماتية والتجهيزات والمعدات الضرورية ومناقشتها، ودراسة عناصر إستراتيجية التكفل بحاجات الطلبة في المجال الثقافي والاجتماعي والرياضي والصحي ومناقشتها وإثرائها.
ع.س