-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطلق نداء استغاثة من فرنسا بعدما أنهكه المرض

لحسن تبيب يحقق حلمه بالعودة إلى الجزائر ولقاء والدته

سمير مخربش
  • 3369
  • 6
لحسن تبيب يحقق حلمه بالعودة إلى الجزائر ولقاء والدته
ح.م

عاد، الجمعة، الشاب لحسن تبيب إلى أرض الوطن، عائدا من فرنسا عقب بثه نداء إنسانيا، يطالب فيه بمساعدته لرؤية والدته وذويه بعدما اشتد به المرض. لحسن البالغ من العمر 37 سنة ينحدر من مدينة العلمة بولاية سطيف، يعاني من مرض عضال سبب له شللا منذ نحو 8 سنوات، حيث كان يقيم بفرنسا بهدف العلاج، وظل طيلة هذه المدة يعالج بمستشفى في مرسيليا. أين مسه الضر وفتك المرض بجسمه النحيف ليظهر مؤخرا في فيديو مؤثر، عبر الفايسبوك موجها نداء للجزائريين ليمكنوه من شيء واحد فقط، وهو العودة إلى الوطن لرؤية والدته، حيث قال بالحرف الواحد “إخواني الجزائريين هم الذين يحسون بي، المرض مزق جسدي منذ 8 سنوات، وأمي تبكي علي عندي 4 سنوات ما شفتهاش!”.

هذا النداء المؤثر زعزع مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداوله بكثرة ليجد استجابة من أحد أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا والذي تكفل بنقله من مرسيليا إلى الجزائر العاصمة، على متن طائرة خاصة. بعدما سمحت السلطات الجزائرية بفتح المجال الجوي لهذه الطائرة، التي حطت أمس بمطار هواري بومدين بالعاصمة أين استقبل من طرف عائلته في جو مؤثر، وكانت والدته في مقدمة المستقبلين، وتمكنت من احتضان ابنها في مشهد اهتزت له القلوب ودمعت له الأعين، ليحقق بذلك لحسن حلمه بالعودة إلى أرض الوطن والالتقاء بوالدته التي لم تتمالك نفسها من شدة البكاء.

وقد وجهت عائلة تبيب تشكراتها إلى كل الذين ساهموا في عودة ابنهم لحسن، سواء تعلق الأمر بالسلطات الجزائرية أو أفراد الجالية بفرنسا وكل الذين تفاعلوا مع حالة هذا الشاب المريض. يذكر أن حادثة ممثلة عاشتها الجزائر مع محمد زيات الذي أطلق هو الآخر نداء يطالب برؤية أمه بالجزائر، بعدما أنهكه المرض ببريطانيا ونجح المحسنون في تلبية ندائه وشاء الله أن يفارق الحياة ببلده وبمسكنه العائلي ليقدم الجزائريون مرة أخرى درسا في التضامن، والتكافل بين أفراد الشعب الواحد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • حميد

    السلطات الجزائية لم تقدم شيئ . العودة إلى الوطن حق مهظوم. كفانا تغليطا ليت هناك دولة في العالم أغلقت الأبواب في وجه مواطنيها إلا الجزائر. كل الدول أغلقت حدودها أمام الاجانب و السواح لكن حاملي جنسيتها لا يمكن لأحد أن يمنعهم من الدخول لأي سبب.

  • جزائري

    من فضلكم افتحوا المجال الجوي للجالية الجزائريه مع اخذ كل تدابير الوقايه من الوباء، وهذا ليس بالأمر المستحيل،.

  • Sami

    أصبحت العودة الى أرض الوطن من الأحلام منذ أن أصبح جديدا. البلدان الاروبية فتحت ابوابها لذويها و لجيرانها من اوروبا و للدول الغربية. المغرب و تونس فتحت ابوابها لمواطنيها و لغيرهم ببعض الشروط. كل البلدان في العالم لا تضع أي قيود للخروج من أراضيها إلا الجزائر تضع الجميع في سلة واحدة و تعزل نفسها عن العالم. اصبح الحكم بيد من حديد مع شيء من الدعاية الناعمة. الجزائر تمشي الى الوراء ما عدا في تدعيم جيشنا بالخردة الروسية و الصينية. صلاة الجمعة ممنوعة و المنتزهات مفتوحة. ثم قد يأتي احد الشياتين و يقول لنا ان الانتخابات الاتية لن تشكل خطرا على المواطنين بل هي مفيدة للصحة و تقي من الكورونا هههه

  • coronal

    اين شبه الدولة القائمة من كل هذا؟ لماذا لا تحصي الحالات الانسانية مثل هذه و مثل حالة محمد زيات رحمه الله و تتكفل باعادتهم للوطن؟ يتبجحون بالأرقام و لا يلقون بالا للشعب الذي تقطعت أوصاله. طبعا فرحلاتهم الى فرنسا و اوربا مضمونة و مصالحهم محفوظة مع كورونا او مع غيرها

  • أحمد بروكسل

    افتحوا الحدود يا يهود

  • ديار الغربة

    بارك الله فيكم يا جزائريين عشتم رجال كما وعدتمونا دائما
    اللهم فك كرب كل من كان السبب في دعم هذا المواطن و كل من تفاعل مع قصته و لو بالكلمة و نشر قصته و اجعلها في ميزانهم يوم لا ينفع مال و لا بنون