-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لعمامرة في مهمة لمحاصرة المد الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الإفريقي

محمد مسلم
  • 5113
  • 12
لعمامرة في مهمة لمحاصرة المد الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الإفريقي
بعد قبوله عضوا ملاحظا في مؤسسات الاتحاد

يباشر وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، بداية من الثلاثاء، أولى جولاته الإفريقية، منذ عودته إلى مبنى هضبة العناصر، في حكومة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، في ظرف يطبعه الكثير من الحساسية.

وتزامنت عودة لعمامرة إلى وزارة الخارجية، وتطورات مثيرة على المستويين المغاربي والإفريقي، تمثلت الحالة الأولى في ارتفاع منسوب التوتر بين الجزائر والمغرب، بسبب ما وقع خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري لمنظمة دول عدم الانحياز والذي ميزه انزلاق الدبلوماسية المغربية بخصوص الوحدة الترابية للجزائر، وكذا فضيحة التجسس “بيجاسوس” التي سقط فيها نظام المخزن، أما الحالة الثانية فتمثلت في قبول دولة الكيان الصهيوني عضوا بصفة ملاحظ في الاتحاد الإفريقي.

وفي تغريدة له على حسابه الخاص على “تويتر”، كتب لعمامرة: “تحادثت مع أخي عثمان الجرندي، وزير خارجية جمهورية تونس الشقيقة، حيث استعرضنا تطورات الوضعية الوبائية وجهود احتوائها في كلا البلدين، كما تشاورنا حول أهم قضايا الساعة على مستوى الاتحاد الإفريقي”، والإشارة هنا واضحة إلى انضمام الدولة العبرية للاتحاد كعضو ملاحظ.

وينتظر أن يزور لعمامرة أربع دول إفريقية على الأقل في جولته المرتقبة، هي كل من تونس وأثيوبيا والسودان ومصر، ويتوقع أن تكون أزمة “كوفيد 19” وكذا عضوية الدولة العبرية في الاتحاد الإفريقي بصفة ملاحظ، من بين الملفات التي ستطرح على طاولة المفاوضات، علما أن تونس تشهد انهيارا في المنظومة الصحية، بعد الارتفاع المخيف للمصابين بفيروس كورونا، فيما كانت الجزائر أولى الدول التي تجاوبت مع الاستغاثة التونسية.

أما زيارة لعمامرة إلى الدول الثلاث الأخرى، مصر وأثيوبيا والسودان، فيطغى على أجندتها ملف عضوية الدولة العبرية في الاتحاد الإفريقي بصفة ملاحظ، والتي كانت محور بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وتعتبر مصر من أكبر الدول المؤثرة في الاتحاد الإفريقي، فيما تحتضن أثيوبيا مقر مؤسسات الاتحاد، أما السودان فهي دولة عربية، ومن ثم فهي معنية بالقضية الفلسطينية، في وقت باتت تل أبيب حاضرة بطريقة أو بأخرى في مؤسسات الاتحاد الإفريقي، الذي يعتبر من أكبر المعاقل التي دافعت ولا تزال عن القضية الفلسطينية.

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا عرضت من خلاله إلى قبول “الكيان الصهيوني” عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي، وأكدت بأن القرار يدخل ضمن صلاحيات الاتحاد الإدارية، كما نفت أن يؤدي ذلك إلى التأثير على “الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية والتزامها بتجسيد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وأهمها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس”.

ونبهت الوزارة إلى أن “القرار الذي تم اتخاذه دون مشاورات موسعة مسبقة مع الدول الأعضاء، لا يحمل أي صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد التي تتعارض تماما مع القيم والمبادئ التي ينص عليها القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي”.

ويؤشر ما جاء في البيان، على أن الجزائر ستعمل من خلال الكتلة العربية في الاتحاد الإفريقي (تونس ومصر والسودان..) وكذا مع الدول الإفريقية المؤثرة ومن بينها أثيوبيا باعتبارها دول حاضنة لمؤسسات الاتحاد الإفريقي، على محاصرة المد الصهيوني داخل هذه الهيئة القارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • احيانا وجب وضع النقاط على الحروف

    لعمامرة في مهمة لمحاصرة المد الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الإفريقي ...كل الطرقات مفروشة وبالورود أمام اسرائيل التي تشتغل في صمت والا كيف انظمت الى الاتحاد كعضو مراقب وكيف تمكنت من ربط علاقات مع 46 دولة افريقية ؟ وأين كنتم يومها ؟ وكيف تمكنت من التطبيع مع اخوانكم وأشقائكم العرب : الامارات والبحرين والسودان ومصر والأردن والمغرب في انتظار البقية ؟

  • يوسف

    الكيان الصهبوني عمل على دخول افريقيا من سنوات و اهمها دعم اثيوبيا ... الجزائر في مهمة صعبة من اجل الغاء القرار بسبب صهاينة العرب و اولهم المغرب ...الذين قبلوا الذل و باعوا شرفهم

  • حقيقة مرة

    الصهاينة هم من يحاصروننا من كل الجهات فهم متواجدون في 90 ب 100 من الدول الافريقية وهم هلى حدودنا الجنوبية ومنذ 2017 حين اعيدت العلاقات بين مالي والدولة العبرية الى طبيعتها بعد لقاء جمع الرئيس المالي السابق "إبراهيم بوبكر كيتا"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في ليبيريا سنة 2017 وهم على حدودنا الغربية وهم في قلب الجامعة العربية بواسطة حلفائها من الدول العربية المطبعة مؤخرا .

  • wahrani

    العبيد المنبطحين هم من أشعلو نار للحرب ، يريدون فتح الحدود لتهريب سمومم و يقولون الجزائر هي السبب ، هي من طردتا من العرجة رغم كانو عايشين فيها بسلام و كانو تقريبا كلهم من المخزن و كانو يغرسون الحشيش و القنب الهندي و يهربونه عن طريق ثغرة كانت هناك .

  • حلاوة به العنتبلي

    مصر و السودان تعترفان بدولة اسراءيل

  • عماري

    لا جديد

  • محمد كريم

    فلتنسحب الجزائر من الاتحاد الإفريقي تماشيا مع مبادئها..

  • برمضان غزالي

    مصر والسودان وإثيوبيا كلها لها علاقات مع الكيان الصهيوني ،،، فعن أي محاصرة للمد الصهيوني تتكلمون وهو قد امتد منذ أن أصبحت القلاقل بإفريقيا الجنوبية وتم محاكمة رئيسها السابق بدعم صهيو-مخزني كما تقول مصادر مطلعة نظرا لثقل جنوب إفريقيا وتأثيرها بقرار الاتحاد الإفريقي فيما يخص الصحراء الغربية وانضمام الصهاينة فأرادوا تمزيقها لأجل ذلك ونجحوا نوعا ما لحد الساعة ونتمنى عودة الهدوء للبلد الصديق:جنوب إفريقيا

  • ابونواس

    المد الصهيوني سيزداد تمددا...لقد ابتلع الشرق الاوسط بجميع كياناته من مصر مرورا بالاردن ومايسمى السلطةالفلسطينية..وانتهاء بدويلات الخليج والسودان وليبيا جناح حفتر الذي سبق له زيارة الكيان الصهيوني...وسيزداد تمددا في افريقيا بعد ان اصبح عضو في الاتحادالافريقي.....نحن ننتظر زوال الدولة الصهيونية مثلما شخص الامر بعض المحللين والمفكرين...والواقع يقول العكس...الكيان الصهيوني يتمدد ويزيد تمددا ...

  • بيشو باتش

    يجد وقف المد الصهيوني بمباركة المخرب او المملكة اللقيطة المهلكة المخربية الفاشلة القابعة في ضلمات الاستعمار والتخلف والرجعية وافكار المماليك المتعاقبة الشيفونية الشاذ المراهق ميمي سكس ومن وراءه مستشاره ازولاي والكيان الوهمي الصهيوني ممن يحركون مزاطيل المغرب حكومة وشعبا على الجزائر كقوة اقليمية ودولية واعلامها وسفارتها ضخ القضية الصحراوية والفليسطينية وتشويه صورة المخرب النجس اكثؤ من فاحت رائحته القذرة النجسة

  • علي عبد الله الجزائري

    بماذا سيغطي المغرب تواطئه مع الصهاينة وعدائه للجزائر مستقبلا ؟؟؟ بما انه استغل موضوع الصحراء الغربية والبوليزاريو لعقود المغرب استسلم و رضخ للامر الواقع والدبلوماسية الجزائرية نجحت في اسقاط القناع وكشفته على حقيقته بل المغرب قدم خدمة مجانية للدولة الجزائرية اعاد لحمة الشعب الجزائري وحتى شعوب المنطقة عرفت من العميل الذي كان يتحرك لضرب كل جهود لم الشمل وتوحيد الصف الجزائر تتحرك للم شمل القارة والمغرب يفتح الطريق للعدو

  • ديدوش مراد

    وماذا قدمت الجامعة العربية الفاشلة اصلا ( ولدت الجامعة اول مرة بدون راس ولا قلب ) لفلسطين الا الخراب والشلل والعجز منذ زمن طويل جدا مصر والسوادن دولتان مطبعتان وتقيمان علاقات ديبلوماسية وتجارية وحتي عسكرية مع اسرائيل للاسف الشديد دول مجلس التعاون الخليجي الذي تتراسه السعودية مطبع ومتصهين هو ايضا منذ فترة طويلة مع الصهاينة وهذا معلوم يقينا ومؤكد وقيم علاقات ديبلوماسية واستخباراتية وعسكرية وتجارية كذلك الجزائر محاصرة من كل الجهات